المؤتمرنت -
فيلم وثائقي يظهر المعاناة فـي أبو غريب
يعرض فيلم وثائقي أمريكي جديد المعاناة اليومية وملامح المحنة التي تواجه الكثير من ا لعراقيين المعتقلين في سجن ابو غريب بالعراق .
وحسبما ذكرت جريدة "الرأي" الأردنية ، اشتهر سجن ابو غريب في العراق بصور فوتوغرافية مشينة ظهرت عام 2003 أوضحت مدى الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها جنود أمريكيون في حق سجناء عراقيين.
وكان المخرج الأمريكي مايكل تاكر قد نال إشادة من النقاد لفيلمه الوثائقي قصر المدفعية عن الجنود الأمريكيين الذين اتخذوا من القصر السابق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين مسكنا.
ويسرد فيلمه الجديد السجين أو كيف خططت لقتل توني بلير الذي أخرجه بمساعدة زوجته بيترا ابيرلين قصة يونس خضير عباس وهو صحفي عراقي اعتقله جنود أمريكيون عام 2003.
وفي فيلمه يتحدث عباس عن المهانة التي لاقاها خلال التحقيق معه والذي انتهى بابلاغه بأنه متهم بالتامر لاغتيال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قبل اقتياده الى سجن أبو غريب.
لكن الفيلم لا يركز بأي حال على أي من الصور المروعة أو وصف الانتهاكات التي جعلت من هذا السجن بؤرة لفضيحة دولية.
وقال تاكر أن المعاناة اليومية التي يلقاها عراقيون أبرياء مثل عباس خلال التحقيق معهم تستدعي نفس القدر من الاهتمام الذي نالته الصور سيئة السمعة للانتهاكات التي كانت تحدث في أبو غريب.
ومضى يقول لا يمكن أن ننسى أن هؤلاء مدنيين يعاملون وكأنهم حيوانات.
وقال بنجامين طومسون وهو خبير سابق في شؤون الجيش ظهر في الفيلم بعد أن أصبح صديقا لعباس أثناء وجوده في أبو غريب لرويترز ان الفضيحة أبعدت أنظار الجميع بشكل أساسي عن أي مسألة أخرى بخلاف ما كان في تلك الصور.
وأردف طومسون قائلا وكأن أيا ما يحدث هناك لا يهم ما دمنا لا نجبر الناس على الارتصاص فوق بعضهم بعضا. وعاد طومسون من العراق الى أوهايو قبل عامين الى الحياة المدنية