المؤتمرنت -
بريطانيا تجمد علاقاتها التجارية مع ايران
أفادت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء بان بريطانيا أعلنت تجميد جميع العلاقات التجارية مع إيران حتى حل أزمة البحارة البريطانيين المحتجزين في ايران .

ونقلت قناة "الجزيرة" الاخبارية عن مصدر بريطاني مسؤول :"إن بريطانيا لديها ادلة على ان بحارتها المحتجزين في ايران كانوا في مياه العراق".

فيما نقلت سائل الاعلام التركية عن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي قوله :"إن ايران ستفرج عن بريطانية من ضمن البحارة المحتجزين لديها اليوم او غدا".

في هذا السياق قالت وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكت بعد إجرائها إتصالا هاتفيا مع نظيرها الايراني منوتشهر متكي بشأن قضية البحارة البريطانيين المحتجزين لدى إيران، إنها ستقطع زيارتها الى تركيا لإبلاغ مجلس العموم البريطاني بالتطورات الأخيرة في موضوع البحارة.

وذكر موقع قناة " العالم" الاخبارية أن بيكيت التي كانت تتحدث للصحافيين أمس الثلاثاء بعد لقاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان, انها قررت العودة الى لندن بعد محادثة هاتفية مع نظيرها الايراني منوتشهر متكي.

وقالت: تحدثت عما حصل معه من تطور ولمعرفة هل حصل تقدم من اجل ايجاد حل لهذه المشاكل، ويا للاسف يبدو ان ذلك لم يحصل، لذلك قررت رغم أسفي الشديد اختصار زيارتي الى تركيا وابلاغ البرلمان بذلك.

وأوضح مصدر في الخارجية البريطانية ان بيكيت ستتحدث الأربعاء امام النواب عن قضية البحارة المعتقلين الا ان الوزارة لم تحدد موعد هذا اللقاء.

وسئلت بيكيت عن تحذير توني بلير من الدخول في مرحلة جديدة اذا فشلت الجهود الدبلوماسية للافراج عن البحارة البريطانيين, فقالت انها تبذل كل ما في وسعها عبر كل الوسائل الدبلوماسية لحل الوضع الصعب الذي استمر حتى الان فترة طويلة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قد حذر طهران الثلاثاء من أن أزمة جنود البحرية البريطانيين الخمسة عشر سوف تدخل "مرحلة مختلفة" في حال فشلت الجهود الدبلوماسية في إطلاق سراحهم.

واعتبر بلير أن "لا مبرر" لاحتجاز الجنود لدى إيران".


ومن جانبه قال نائب المتحدث باسم الخارجية الامريكية توم كيسي إن اعتقال طهران للبحارة البريطانيين يمثل انتهاكا صريحا للقانون الدولي.

أما مساعد وزيرة الخارجية بالوكالة لشؤون الشرق الادنى جيمس جيفري فوصف العمل "بالسخيف" ، واكد عدم امكان مقارنته باعتقال القوات الامريكية لعناصر من الحرس الثوري الايراني في العراق،وفق ما ذكره راديو "سوا" الامريكي