الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:44 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الخميس, 29-مارس-2007
المؤتمرنت -
كلمات الضيوف الاجانب امام قمة الرياض
*رئيسة الجمعية العامة للامم المتحدة أول امرأة تخاطب قمة عربية

أصبحت البحرينية الشيخة هيا راشد آل خليفة (53 عاما) التي ترأس الجمعية العامة للأمم المتحدة حاليا أمس المرأة الأولى التي تلقي كلمة أمام قمة عربية منذ إنشاء جامعة الدول العربية عام ،1945 ما يعد سابقة في تاريخ جامعة الدول العربية، وفي تاريخ القمم العربية.

وأصبحت الشيخة هيا، وهي سفيرة سابقة لبلادها في فرنسا، ثالث امرأة تترأس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد الهندية فيجايا لاكشمي عام 1953 والليبيرية انجي بروكس عام 1969. وقد دافعت، وهي التي تابعت دراسات في الحقوق ومن أولى اللواتي مارسن المحاماة في البحرين، عن عدد من النساء أمام محاكم إسلامية، وهي مستشارة قانونية في المحكمة الملكية في البحرين.

وفي كلمتها أمام القمة، قالت رئيسة الدورة 61 للجمعية العامة للأمم المتحدة الشيخة هيا آل خليفة إن التعاون القائم بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية يمثل إحدى ركائز العمل العربي المشترك في التغلب على التحديات التي تواجهها المنطقة. وأوضحت أن هذه التحديات تتمثل في المشكلة الفلسطينية وضمان استمرار وحدة الصف الفلسطيني وفقا لاتفاق مكة، والوضع في العراق ولبنان والقرن الإفريقي، بالإضافة إلى تحديات إقليمية أخرى، مثل إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، في إطار القيم التي تقوم عليها مبادئ الأمم المتحدة.

وأضافت أن الظروف المصيرية التي يمر بها العالم اليوم تدعو إلى الانطلاق من أفق سياسي وأمني عربي وقاعدة مشتركة تقوم على تضافر الجهود للعمل على تحقيق مشروعات سياسية واقتصادية وثقافية.


*مشرف يدعو إلى مواجهة الأزمات التي تتهدد الأمة الإسلامية


أعرب الرئيس الباكستاني برويز مشرف عن أمله في ان يتخذ قادة الدول العربية القرارات التي تسمح بمواجهة التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط، مؤكداً ان النجاح في تلك التحديات هو نجاح للجميع، داعياً الى عدم الوقوف مكتوفي الأيدي امام الأزمات التي تتهدد الأمة الاسلامية، واعتبر السلام والأمن في المنطقة أمراً أساسياً في إطار تطلعات الأمة الإسلامية لافتاً النظر الى المأساة التي يعيشها العراق وفلسطين وما تثيره من غضب عارم في باكستان كما يحدث في البلدان العربية.

وقال مشرف “نحن لا نستطيع ان نظل مكتوفي الأيدي امام هذه المخاطر والأزمات التي تضرب الأمة الاسلامية.. علينا ان تتكاتف جهودنا وان نعمل من اجل تحقيق السلام على ضوء الواقع واننا نواجه مخاطر جديدة نتيجة التفكير الظلامي المتزايد.. التشتت المذهبي يؤدي الى تفتيت جهودنا التي نحن بأمس الحاجة اليها لبناء بلداننا ومجتمعاتنا ولا ينبغي ان نسمح لهذه العوامل ان تؤثر في ثقافتنا وديننا الوسطي الذي يساعدنا على حسن التصرف”.

ودعا الدول الاسلامية الى السعي الى السلام والتوافق والتفاهم والاصلاح وإعادة التوجه للمضي في هذا العالم الحديث وان نبقى على قيمنا الأصيلة من اجل خدمة البشرية بأسرها.


*أردوغان يؤكد الاستعداد للمساهمة في حل مشكلات المنطقة


أعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في كلمته أمام القمة العربية عن سعادته بالمشاركة، مثمناً رغبة دول الجامعة العربية في إشراك تركيا في القمم العربية، ومعتبراً أنها نتيجة ملموسة للتعاون المتزايد بين تركيا والبلاد العربية، وأكد استعداد تركيا للمساهمة في حل جميع القضايا التي تهم المنطقة.

ورأى أن على المجتمع الدولي أن يتخذ مواقف بعيدة عن الأفكار المسبقة، كما عليه أن يتخذ مواقف مشجعة للحكومة الفلسطينية الجديدة، معتبراً المبادرة العربية فرصة كبيرة لإيجاد حل للنزاع العربي “الإسرائيلي”.

وتطرق أردوغان للوضع في العراق، وقال “ينبغي أن نحقق الاستقرار والأمن في العراق في أقصر وقت ممكن، إذ إن الحفاظ على وحدة العراق السياسية ووحدة أراضيه والمحافظة على حدوده أمر مهم.. ويجب حث جميع الفصائل العراقية على توحيد مصيرها والاتفاق على أجندة وطنية مع حكومة مركزية قوية تحتضن الجميع في العراق”.

كما تطرق إلى موضوع الملف النووي الإيراني، وقال “عدم وضع حد للتوتر القائم فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني مصدر قلق بالمنطقة.. ويجب عدم تصعيد هذه المشكلة وحلها بطرق دبلوماسية، كما يجب تكثيف الجهود لإزالة أسلحة الدمار الشامل من المنطقة”.

وفي الشأن اللبناني رأى أردوغان أن الطريق الوحيد للوصول إلى استقرار في لبنان هو الحوار والوفاق الوطني، مشيراً إلى أن حث اللبنانيين على الحوار والوفاق الوطنيين من قبل دول المنطقة أمر ضروري متمنياً أن يحقق اجتماع القمة تقدماً ملموساً في التغلب على المشكلة اللبنانية.


*اجتماع بشأن الصومال على هامش القمة

قد امس في الرياض اجتماع بين المنظمات الدولية والاقليمية المعنية بالصومال برئاسة وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، على هامش القمة العربية التي بدأت اعمالها أمس في العاصمة السعودية.

وشارك في الاجتماع بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة وعمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية وزلفا عمر كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، الى جانب اكمل الدين احسان اوغلو الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي وخافيير سولانا المنسق الاعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الاوروبي، بالاضافة الى وزير خارجية كينيا ممثلا لمنظمة الايقاد.

وقال السفير سمير حسني مسؤول ملف الصومال في جامعة الدول العربية إنه جرى خلال الاجتماع “بحث الاوضاع في الصومال وسبل دعم المصالحة الشاملة هناك، الى جانب دعم عمليات حفظ السلام التي تقوم بها قوات الاتحاد الافريقي والاسراع بانسحاب القوات الاثيوبية من الصومال”.

وقال انه تم ايضا بحث مسألة “تقديم الدعم للحكومة الصومالية الشرعية وتنفيذ برامجها العاجلة للمصالحة الوطنية”، وجرى الاتفاق على عقد اجتماع آخر للمجموعة على هامش لقاء مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالصومال الذي تستضيفه الامانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة في الثالث من الشهر المقبل.

* روسيا: أحداث العراق تتجه نحو حرب أهلية

أكدت وزارة الخارجية الروسية ان الحرب في العراق أحدثت خللاً في توازن القوى في منطقة الخليج لمصلحة إيران، وحذرت من ان التطور العفوي للأحداث في العراق يمكن ان يتحول الى حرب أهلية تنجر إليها بلدان مجاورة، واعتبرت ذلك لا ينسجم مع مصالح روسيا.

وشددت الخارجية الروسية في تقريرها حول السياسة الخارجية للبلاد ان هناك ضرورة لصياغة وفاق وطني واسع بمشاركة القوى العراقية الرئيسية كافة، وضمان الاشراك الفعلي للمجتمع الدولي خاصة جارات العراق من دون استثناء في عملية التسوية، وأشارت الى ان افكار تشكيل مجموعة الاتصال بقوام اعضاء مجلس الأمن الدائمين وجارات العراق كافة وعدد من الدول الاقليمية وكذلك عقد مؤتمر دولي حول العراق بهذا القوام بمشاركة الساسة العراقيين الرئيسيين هي افكار مثمرة. وذكرت ان هذا يتفق مع مضمون المبادرة الروسية التي طرحت عام 2003 والتي يبقى مفعولها صالحاً الآن لجهة عقد مؤتمر دولي واسع حول العراق يشارك فيه ويتمثل زعماء كافة المجموعات الطائفية والإثنية الرئيسية والمنظمات السياسية والاجتماعية الأساسية في العراق وبضمنها المنظمات المعارضة، وشددت على ان الوضع في العراق حرج ويتراوح على حافة حرب اهلية واسعة النطاق.

وحذرت من ان تجاهل القيادة العراقية لمطالب إعداد جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية، يزيد من الوضع المتردي في البلد المحتل.


*لجنة اجتثاث البعث ترفض مشروع القانون الجديد


قالت لجنة اجتثاث البعث ان مشروع قانون جديد أودعته الحكومة طاولة مجلس النواب للسماح لآلاف البعثيين السابقين بالعودة الى وظائفهم السابقة من شأنه أن يؤجج العنف الطائفي في البلاد.

وذكرت اللجنة في بيان انها لم تتم مشاورتها حول مشروع القانون الذي اعلن رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي التوافق عليه.

وأضافت اللجنة “مشروع القانون الجديد يسمح بعودة البعثيين الى السلطة، وهذا لن يقود الى المصالحة، ذلك سيدفع ضحايا البعث الى الانتقام، ومن شأن ذلك تأجيج العنف الذي لن يخمد بعد ذلك أبدا”.

ورأت أن مسودة القانون أعدت على عجل قبل ان تندمل الجراح.

وينص مشروع القانون الجديد على حظر عودة قادة حزب البعث الى الحياة العامة، والسماح بإعادة توظيف ما خلا ذلك من اعضاء الحزب السابقين. ويمنح مشروع القانون أعضاء الحزب السابق حصانة من الملاحقة القانونية بعد فترة 3 اشهر يفتح فيها الباب امام الدعاوى القضائية.

وشدد المدير التنفيذي للجنة الاجتثاث علي فيصل اللامي على رفض فتح الباب امام عودة ضباط أجهزة الأمن والاستخبارات السابقين، أو تولي البعثيين السابقين مناصب قيادية في أجهزة الدولة التنفيذية والقضائية.
* أ.ف.ب ، ق.ن.أ،رويترز، واس




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر