المؤتمرنت - ايلاف - ماجد المهندس يربح دعواه ضد معتوق صدر عن مكتب الفنان ماجد المهندس توضـــيح بخصوص النزاعات القائمة بينه وبين السيد عادل رضا معتوق والشركة العربية الاوروبية للانتاج الفني ش.م.م. ننشره كما ورد الينا دون زيادة أو نقصان:
بعد ان تعرف عادل رضا معتوق صاحب المربع الليلي L'Oscar على الفنان ماجد المهندس في دبي ومن ثم في باريس، واستشف مهارات هذا الاخير الغنائية الغزيرة، اقنعه بطرق شتى بوجوب التعاقد معه حصرياً على اساس انه سوف يساهم في اطلاقه وفي تسجيل البوماته الخ. وعلى هذا الاساس، وبالنظر لما اظهره عادل معتوق من اهتمام وجدية، وقَّع الفنان ماجد المهندس في باريس في 24/8/2002 على عقد حصري مع الشركة العربية الاوروبية للانتاج الفني ش.م.م. SAEPA سجل تجاري بيروت رقم 71243 بادارة عادل معتوق وشراكته بنسبة 80% التزمت بموجبه هذه الشركة ضمن ما التزمته بتسويق وانتاج وتوزيع اعمال الفنان ماجد المهندس الفنية وتنظيم المهرجانات وبالتحديد : دفع كلفة وإنتاج الاغاني والالحان والتسجيلات اللازمة اقله لكاسيت واحدة في كل سنة وتأمين والعمل على تسجيل فيديو كليب اقله واحد لكل كاسيت او لكل البوم فني مع تصوير حلقة تلفزيونية تشمل جميع اغاني الالبوم الخ. الا ان الشركة العربية لم تف ولم تنفذ اياً من التزاماتها بما يتناسب مع موقع وشهرة الفنان ماجد المهندس.
لدى استفسار عادل معتوق عن الوعود التي اغدق بها الفنان ماجد المهندس، راح يطلع وينزل الى ان اقنع الفنان ماجد المهندس بوجوب طي صفحة الماضي على اساس تعامل جديد وانه بدليل هذه الجدية يقترح عليه توقيع عقداً ثانياً في بيروت لدى الكاتب العدل على اساس ان الكاتب العدل يعطي للعقد قوة تنفيذية اكبر تلزم عادل رضا معتوق وشركته. فانجرَّ الفنان ماجد المهندس في هذه اللعبة مرة ثانية وحضر الى بيروت حيث وقَّع للمرة الثانية على عقد حصري مع الشركة العربية للانتاج الفني ذاتها في تاريخ 18/8/2003 التزمت بموجبه الشركة بذات الموجبات التي كانت قد اتخذتها على عاتقها في العقد الاول.
غير ان الشركة لم تعمل اي شيء ولم تقدم على تنفيذ اي جزء من التزاماتها... وفي ظل هذا الركود الذي فرضه عادل معتوق على الفنان ماجد المهندس، تعرَّف هذا الاخير على بعض المسؤولين في شركة روتانا التي، بعد ان تحققت من موهبة هذا الفنان الشاب، عرضت عليه التعامل معها. فقام الفنان ماجد المهندس بمواجهة عادل معتوق لجهة عدم تنفيذ موجباته واو عدم قدرته لتنفيذها وطلب منه الموافقة على عمله مع شركة روتانا. فوافق عادل معتوق على هذا التعامل لسبب بسيط جداً هو انه لم يلتزم بموجباته العقدية. فارسل الى الفنان كتاباً تاريخ 4/4/2004 يجيز له التعاقد مع شركة روتانا.
واذ لمع نجم الفنان الكبير كما كان هو متوقع، راح عادل معتوق يطالب الفنان المهندس وشركة روتانا بالاموال ويرسل السماسرة شمالاً ويميناً بهذا الخصوص ... مطالباً الفنان ماجد المهندس بتنفيذ عقد 18/8/2003 ... غير انه سرعان ما تبين ان العقد الثاني وهو صورة فوتوكوبية عن العقد الاول، ان الهدف منه كان دس بنداً تحكيمياً فيه يصار بموجبه الى فصل النزاعات بين الشركة العربية والفنان ماجد المهندس بواسطة محكم هو المحامي ميشال الفغالي. وقد تبين ان هذا المحامي هو شريك عادل معتوق في شركة معتوق غروب منجمنت ش.م.ل. المسجلة في السجل التجاري في بيروت بالرقم 1003948 حيث يملك المحامي المذكور /500/سهم من اصل /3000/ ويملك عادل معتوق رئيس مجلس ادارتها /2000/سهماً ! فضلاً عن ان محامي الشركة المذكورة يتقاضى اتعاباً سنوية من الشركة المذكورة اي من عادل معتوق بالذات !!
وبعد رفض الفنان المهندس هذه الممارسات، بدأ عادل معتوق بحملة تشهيرية ضد الفنان الشاب وشركة روتانا. وبمعاونة بعض العلاقات الصغيرة، ظهر في مجلة سيدتي عدد 1307 تاريخ 25/31 نيسان 2006 يتهم الفنان الكبير بعملية تزوير واستعمال مزور. ومن ثم، سرّب الى مجلة زهرة الخليج عدد 1444 تاريخ 25/11/2006 صورة شكوى قضائية مقدمة امام قاضي التحقيق في بيروت ينسب فيها الى الفنان التزوير واستعمال المزور ضارباً بعرض الحائط قرينة البراءة وهي مبدأ اساسي في كل انظمة العالم ... ولكل اسلوبه ... كما ان الشركة العربية بادارة وشراكة عادل معتوق تقدمت ضد شركة روتانا للمرئيات والصوريات وشركة ميديا سرفيسز مانجمنت بدعوى امام قضاء العجلة في بيروت رقم 327/2006 تطلب بموجبها الزام المدعى عليهما بعدم اعلان او توزيع او انتاج او نشر اي عمل فني للفنان ماجد المهندس وبتوقيف البث والاعلان عن اية اعمال للفنان المذكور تحت طائلة غرامة اكراهية بقيمة عشرون مليون ليرة لبنانية الخ.
وبما ان الفنان ماجد المهندس كان في مرحلة اولى احتراماً لمعجبيه ومستمعيه ومحبيه وهو يبادلهم خير تبادل هذا الشعور الصادق والمخلص، قد اختار عدم الرد وبالتحديد عدم النزول الى المستوى الذي اعتمده عادل معتوق؛ ولكن، بما ان عادل معتوق كان قد تجاوز الحدود والخطوط الحمراء، راى الفنان الكبير ان الوقت قد حان الى المرحلة الثانية وهي مرحلة الرد والدفاع عن شرفه وكرامته وتبعاً عن شرف وكرامة معجبيه. وبهذا الخصوص، يهمنا اعلام العالم بما يلي :
- اولاً : تدخل الفنان الكبير في دعوى العجلة المذكورة اعلاه، وبعد السير بالدعوى اصولاً، صدر عن القاضي المنفرد في بيروت الرئيس فادي النشار الحكم رقم 172/2007 تاريخ 26/3/2007 قاضياً برد دعوى الشركة العربية الاوروبية بادارة وشراكة عادل معتوق لعدم قانونيتها مع تضمين الشركة المذكورة كامل النفقات. هذا الحكم اصبح علنياً وهو قيد التداول ويمكن لاي الشخص الاطلاع عليه.
- ثانياً : تقدم الفنان ماجد المهندس بواسطة وكيله في لبنان بدعوى ما زالت عالقة امام القاضي المنفرد في بيروت سجلت بالرقم 51/2006 ضد الشركة العربية الاوروبية للانتاج الفني ش.م.م. ممثلة بالمفوض بالتوقيع عنها ترمي الى ابطال العقدين تاريخ 24/8/2002 و18/8/2003 على مسؤولية هذه الاخيرة لانتفاء سبب الموجب والا، لعدم صحة سبب الموجب والا، لعدم امكانية تحقيق موضوع العقدين والا، للغلط الواقع على فاعلية سبب الموجب والا، للخداع، مطالباً بالتعويض.
- ثالثاً : تقدم الفنان ماجد المهندس ضد عادل رضا معتوق وضد الشركة العربية الاوروبية للانتاج ش.م.م. بشكوى مباشرة جزائية امام قاضي التحقيق الاول في بيروت عدد 29/3264/2007 بموضوع احتيال ومحاولة احتيال ينسب فيها الى المدعيين ممارستهما مناورات احتيالية عليه المتمثلة بحمله على التوقيع على العقدين الفنيين تاريخ 24/8/2002 و18/8/2003 المذكورين اعلاه و ربطه بالبند التحكيمي بموجب هذا الاخير ومحاولة الاحتيال على الحكم من جراء تقديم عادل معتوق والشركة العربية الاوروبية للدعاوى التي تقدم بها والتي تهدف الى حمل القضاء اللبناني على الحكم له بما يطالب به بالاستناد الى مستندات واقوال غير صحيحة.
- رابعاً : ان الشكوى التي تقدم بها عادل معتوق والشركة العربية الاوروبية بحق الفنان ماجد المهندس مازالت عالقة امام القضاء اللبناني. وقد اوكل الفنان ماجد المهندس من يمثله ويدافع عنه. وبهذا الخصوص، يهَّم الفنان اعلام القراء بانه مطمئن جداً لمسار هذه الشكوى الباطلة وهو على كامل الثقة انها سوف تلاقي ذات مصير دعوى العجلة اي الرد.
وأخيراً، يعاهد الفنان ماجد المهندس محبيه ومعجبيه بالصدق والمحبة والشفافية. ويتعهد بإعلامهم عن اية مستجدات مهمة بخصوص النزاعات اعلاه. وعلى هذا، يطلب منهم عدم التوقف عند اية اشاعات مغرضة قد يعمد البعض الى اطلاقها بهدف تفريق هذا الجمهور المحب عنه وعن قلبه
|