المؤتمرنت - انقسام المسلمين باستراليا حول امام مسجد أصدرت محكمة استرالية أمرا لامام أكبر المساجد في العاصمة كانبيرا بعدم التعرض للمصلين المعارضين له او مهاجمتهم عقب وقوع اعمال عنف أحدثت انقساما بين السكان المسلمين في المدينة.
وجاء الامر الذي أصدرته المحكمة للشيخ محمد صويتي امام أكبر المساجد في كانبيرا بعد مشاجرة وقعت في صلاة الجمعة الماضي حين هاجم أتباعه مجموعة أخرى تسعى لاستبداله.
وقال صابر بوسكوفيتش رئيس الجمعية الاسلامية المحلية لرويترز يوم الثلاثاء "هذا الامام يخلق العنف. ونحن لا نريد العنف نريده ان يتنحى."
وتسبب صويتي في احداث انقسام بين مسلمي كانبيرا بخطبه المناهضة للغرب واتهامات وجهت له بأنه لم يكشف عن منح بالدولار الامريكي مقدمة من الحكومة السعودية.
وأعادت هذه الانقسامات الى الاذهان التوترات التي حدثت في سيدني بسبب تصريحات مفتي المسلمين في استراليا الشيخ تاج الدين الهلالي الذي اتهم العام الماضي بتبرير الاغتصاب حين ألقى المسؤولية على نساء سافرات شبههن باللحم المكشوف.
ودعا جون هاوارد رئيس الوزراء الاسترالي المسلمين في استراليا البالغ عددهم 280 ألفا الى تنحية الهلالي من منصب الافتاء واتهمه بالاساءة الى صورة المسلمين في استراليا.
وتصاعد التوتر في كانبيرا حين تعرض كورت كنيدي امين الجمعية الاسلامية للضرب حين أعلن في صلاة الجمعة ان اماما جديدا سيحل محل صويتي.
ويرفض صويتي التنحي ويعمل موظفا دائما في هيئة الضرائب الاسترالية بالاضافة الى عمله كأمام للمسجد الذي بني بأموال مقدمة من السعودية وماليزيا واندونيسيا وباكستان.
وبعث معارضو صويتي رسالة الى هيئة الضرائب يطلبون منها التحقيق معه لمعرفة ما اذا كان الامام يعلن عن تلقيه راتبا منتظما من الحكومة السعودية.
وأمرت المحكمة الاسترالية صويتي وأربعة من مؤيديه بعدم التعرض لاعضاء المجموعة الاخرى او الاضرار بالمسجد الذي بدلت مفاتيحه لمنعه من الدخول. وكالات
|