المؤتمر نت - محمد القيداني -
اليمن تبحث عن أجهزة فنية لمنتخباتها
وصف حسين الشريف – النائب الثاني لرئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد العام –إخفاقات المنتخب الأولمبي لكرة القدم المشارك حالياً في تصفيات آسيا الأولمبية بالغير متوقعة، و بأنها كبوة فرس.
وقال الشريف -في تصريح لـ"المؤتمر نت" -لم نكن نتوقع تلك النتائج السلبية للأولمبي اليمني بالقدر الذي كنا نأمل منه مواصلة العروض الجيدة التي قدمها منتخبنا الوطني في خليجي (18) والتي نالت إعجاب المتابعين.
وأضاف رئيس لجنة المنتخبات نسعى في السنوات الثلاث القادمة من خلال إعداد مميز لإيجاد منتخب وطني يشرف الكرة اليمنية ويكون له بصمته وحضوره الإيجابي في مستحقاته الخارجية، والتي أهمها على الإطلاق منافسات دورة كأس الخليج في نسختها الـ(20) والتي تستضيفها العاصمة اليمنية صنعاء في العام 2011م.
وأكد الشريف أن لجنة المنتخبات باتحاد الكرة تسعى خلال المرحلة الحالية لبناء منتخب جل عناصره من الشباب والعمل على إعدادهم وفق برنامج متواصل من خلال معسكرات داخلية وخارجية، ولعب مباريات ودية واحدة كل شهر على أقل تقدير للوصول بلاعبي المنتخب للمستوى المأمول بلوغه.
وفيما يخص مسألة الهداف القادر على ترجمة جهد زملائه وإكمال الهجمة بالشكل المطلوب أشار الشريف إلى أن المنتخب الأولمبي الحالي عناصره أغلبهم شباب وتنقصهم الخبرة الكافية لترجمة ذلك في الملعب؛ مشيراً إلى أن الجهاز الفني بقيادة المدرب المصري محسن صالح ما زال يبحث عن هدافين للمنتخب من خلال متابعته لمباريات الدوري العام وتجريب عدد من المهاجمين للفرق المحلية للوصول إلى عناصر تمتلك الفطرة التهديفية والتي يمكن من خلالها التدريب صقلها وتهذيبها.
وأكد رئيس لجنة المنتخبات باتحاد الكرة لـ"المؤتمر نت" أن الاتحاد بصدد الإعلان عن تشكيله المنتخبات العمرية لفئات الناشئين تحت سن (16) سنة، ومنتخب الشباب وفقاً للأعمار القانونية حتى يمثلوا الرديف الحقيقي للمنتخب الوطني.
وكشف الشريف في ختام تصريحه لـ"المؤتمر نت" أن الاتحاد بصدد البحث عن أجهزة فنية للمنتخبات العمرية يتم فيها المزج بين الخبرة التدريبية الدولية بالمدربين المحليين وفق خطة يسعى الاتحاد من خلالها للارتقاء بمستوى المدرب الوطني من خلال استفادته كعامل مساعد للمدرب الخارجي يمكن من خلالها صقل الخبرة التدريبية للمدرب المحلي.