المؤتمرنت/ محمد السياغي -
الماوري يثني على دور وزارة الثقافة والسياحة في تشجيع الإبداعات الشابة
عكس الفنان التشكيلي / عادل الماوري -في شعاره المقر مؤخراً من قبل اللجنة الوطنية لإعلان صنعاء عاصمة للثقافة العربية، كشعار لصنعاء 2004م المقبل- جماليات الموروث الثقافي الفني والحضاري لليمن.
وفي تصريح لـ "المؤتمر نت" اعتبر الماوري اختيار شعاره عامل تحفيز قوي لكافة الإبداعات الشابة؛ مثنياً على دور قيادة وزارة الثقافة والسياحة في هذا الصدد، وقال: إنه ترجمة حرفية لتوجهات القيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية واهتمامها الخاص بالشباب، على اعتبارهم ثروة حقيقة في بناء وتنمية المجتمعات المعاصرة.
إلاّ أن جزء منه مثَّل مشروع تخرجه من جامعة الجزائر للفنون التشكيلية، وأنه أضاف إليه الكثير من التعديلات.
وبحسب محضر اجتماع لجنة التحكيم؛ فإن شعار الماوري في شكله الحالي ( قمرية)، يحمل الكثير من المدلولات الموضوعية والفنية حيث يرمز إلى جزئية هامة، هي فن المعمار الصنعاني المتفرد، ويمتزج في اتساق متميز بين الألوان والدلالة التعبيرية لحجم المناسبة.
وجاء إقراره من قبل اللجنة الوطنية لإعلان صنعاء 2004م، بناء على اختيار لجنة التحكيم التشكيلية المكلفة من قبل الأخ/ وزير الثقافة والسياحة بالنظر في الشعارات المتسابقة والبالغ عددها (16) شعاراً، تقدم بها فنانون تشكيليون يمنيون من داخل الوطن وخارجه.