الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 12:17 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الإثنين, 02-يوليو-2007
المؤتمرنت - الجزيرة نت -
تحفظ على ولايات القذافي الأفريقية
تحفظ القادة الأفارقة خلال مشاركتهم في القمة الأفريقية التاسعة المنعقدة في العاصمة الغانية أكرا على مقترح الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يدعو إلى إنشاء ولايات متحدة أفريقية.

وفضل زعماء القارة السمراء السير بتدرج نحو هذه الفكرة فيما يؤيد القذافي بقوة تشكيل حكومة اتحادية بالقارة على الفور.

دعوة للتكامل
وفي هذا الشأن دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري إلى تعزيز التكامل داخل القارة, مطالبا بمعالجة كل المسائل للسماح بتسريع عملية التكامل. وأضاف "لا بد أن نتصدى للمشاكل، لا بد أن نتقدم نحو إقامة دولة جديدة هي أفريقيا".

كما أكد كوناري أنه لكي تتحقق الوحدة فإن على القمة أن تعطي مفوضيته سلطات تنفيذية, وأن يتحول البرلمان الأفريقي الحالي إلى قدرة حقيقية على اتخاذ القرارات, مشددا على ضرورة عدم تحويل ثماني هيئات اقتصادية أفريقية إلى تكتلات سياسية. وأشار إلى أن ذلك من شأنه أن يعرقل وحدة القارة.

التوحد أو الموت

أما الزعيم الليبي فحث الدول الأفريقية قبل القمة على الاتحاد تحت لواء حكومة واحدة لتتمكن من مجاراة العولمة، قائلا إن على الأفارقة التوحد أو الموت.

ووصف القذافي الذي كان يتحدث أمام طلاب وناشطين في جامعة غانا قبيل انعقاد القمة نفسه بأنه جندي أفريقيا ومهمته هي تشجيع من أسماهم إخوته الأفارقة ليستفيقوا، وحث الشعوب الأفريقية على توحيد أفريقيا في دولة واحدة وحكومة واحدة.

ولم يحضر القذافي الجلسة الافتتاحية للقمة, وقال إن قرار الوحدة الأفريقية ينبغي أن يكون بيد الجماهير وليس بيد القادة الذين يجتمعون في قاعة مؤتمرات مغلقة.

ووصل القذافي إلى أكرا من طريق البر قادما من ساحل العاج بعدما عبر سيراليون وليبيريا وغينيا. وأشار مندوبون إلى أن سبب مقاطعة القذافي للجلسة الافتتاحية هو منعه من إلقاء خطاب في الافتتاح, كما أن التوتر تصاعد بينه وبين خصوم مشروع الوحدة وعلى رأسهم رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي.

ملفات ساخنة
وفي شأن الملفات الساخنة بالقارة, طالب رئيس المفوضية الأفريقية الأمم المتحدة بإصدار قرار يتيح نشر قوة سلام مشتركة في إقليم دارفور غربي السودان. وقال إن هناك تقدما تحقق في الوضع في السودان بموافقة الخرطوم على قوة مشتركة, "وما ينقصنا اليوم قرار من الأمم المتحدة إضافة إلى التمويل والوحدات".

وكانت الخرطوم قررت في 17 يونيو/ حزيران الماضي الموافقة على نشر قوة أفريقية أممية مشتركة لتحل محل القوة الأفريقية الحالية بدارفور.

وصوماليا قال كوناري إن نهاية ما وصفها بالفوضى في الصومال لن تنتهي إلا بنشر آلاف آخرين من الجنود ضمن قوة حفظ السلام الأفريقية.

وطالب كوناري بـ"تسريع" الحوار السياسي في الصومال في إشارة إلى مؤتمر المصالحة المقرر عقده في 17 يوليو/ تموز الجاري بعد تأجيله لمرتين.

وأرسل الاتحاد 1600 جندي أوغندي فقط إلى مقديشو رغم تعهدات في القمة الأخيرة قبل ستة أشهر بدعم القوة لتصل إلى نحو 4000 جندي على الأقل.

وتنعقد القمة التي تستغرق ثلاثة أيام وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أغلقت السلطات الغانية الطرقات في محيط مركز الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام ومنعت المظاهرات، كما فرضت حظرا على دخول الصحفيين قاعة الاجتماعات.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر