الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 12:29 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الأربعاء, 04-يوليو-2007
المؤتمرنت -
معتقلو لندن مجندون في تنظيم القاعدة
صرح مسؤولون أمريكيون لشبكة CNN أن المعتقلين المشتبهين بأنهم وراء المحاولات التفجيرية الفاشلة في كل من لندن وغلاسكو ببريطانيا لهم صلات بتنظيم القاعدة في العراق.

ووفقاً لهذه المصادر، فإن بعض هؤلاء المطلوبين تم تجنيدهم لتنظيم القاعدة عندما كانوا يقيمون في الشرق الأوسط، غير أنهم أشاروا إلى أنه ما زال من المبكر تحديد الهوية الحقيقية لمن جند أولئك الذين يقفون خلف الهجمات في غلاسكو ولندن.

وتدرك السلطات الأمنية أن تنظيم القاعدة كان يحاول تجنيد أفراد يمكنهم التنقل والسفر بسهولة إلى الولايات المتحدة وأوروبا ويندمجون في المجتمع دون إثارة الشبهات، والعديد من المعتقلين المشتبهين في بريطانيا تنسجم وهذه المزايا.

يشار أن أربعة من المعتقلين المشتبهين على الأقل أطباء، بمن فيهم الطبيب العراقي بلال عبدالله (27 عاماً) والذي حددته الشرطة البريطانية بوصفه أحد الرجلين اللذين تركا السيارتين المفخختين في وسط لندن الجمعة وحاول اقتحام مطار غلاسكو باسكتلندا بواسطة السيارة المحترقة السبت.

كذلك أظهرت القاعدة اهتمامها وإصرارها على استقطاب الأطباء، وهو ما عبر عنه الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري في إحدى تسجيلاته.

ولاحظ خبراء مكافحة الإرهاب أن الأطباء لديهم خبرة في علمي الأحياء والكيمياء، كما أن لديهم الإمكانية للوصول إلى المواد المشعة، مثل النظائر المشعة، والتي يمكن استخدامها في هجمات إرهابية.

ووفقاً للمسؤولين، فقد كان هناك قلق بالغ من أن العراق أصبح يشكل "أرضية خصبة لجيل جديد من الإرهابيين الذين اختبروا أساليب وتكتيكات حروب المدن"، والتي يمكن تطبيقها في الدول الغربية.

يذكر أن الشرطة البريطانية نفذت أكثر من 19 حملة تفتيش في إطار "التحقيقات السريعة" منذ المحاولات الفاشلة التي وضعت بريطانيا في أعلى حالة التأهب والاستنفار الأمني.

وأوقفت الشرطة البريطانية سبعة مشبوهين في المخططات التفجيرية، بينهم طبيبان عربيان، وفق ما كشفت مصادر مطلعة لـCNN، فيما أوقفت السلطات الأسترالية مشتبها ثامناً هندي الأصل يدعى حنيف محمد، على خلفية المحاولات المذكورة
والطبيبان الموقوفان هما: بلال عبد الله، 27 عاما -عراقي ومحمد جميل عبدالقادر عشا، قالت السلطات الأردنية إنه أنه أردني من أصل فلسطيني.

وسعت لندن نطاق التحقيقات الجارية حول المخطط فيما شددت الإجراءات الأمنية حول شبكة المواصلات العامة، تحديداً قطارات الأنفاق التي استهدفتها عام 2006 تفجيرات إرهابية أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.

وحثت وزيرة الداخلية البريطانية، جاكي سميث كافة البريطانيين على الوحدة "دعونا نكون واضحين: الإرهابيون مجرمون وضحاياهم من كافة الجنسيات والعرقيات والديانات.. أنهم يهاجمون القيم التي يؤمن بها كافة المواطنين الملتزمين، عبر وحدتنا وتماسكنا يمكننها هزيمة الإرهابيين




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر