الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 12:13 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
السبت, 07-يوليو-2007
المؤتمرنت - الشرق الاوسط -
سعود الفيصل: لن نلتقي بالإسرائيليين
أوضح الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحترم القرارات والضوابط التي وضعتها الاتفاقيات الدولية الخاصة بعدم انتشار الأسلحة النووية، مؤكداً أن هذا موقف تقليدي لدول المجلس. وأعرب عن أمل دول مجلس التعاون في أن تنحل الأزمة النووية الإيرانية بالطرق السلمية.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده الأمير سعود بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد الرحمن بن حمد العطية، في أعقاب اختتام أعمال الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون في دورته الـ103 مساء أمس في قصر المؤتمرات بجدة.

وقال الأمير سعود الفيصل رداً على سؤال عن تصريحات وزير الخارجية الايراني بأنه في حال أقدمت أميركا على ضرب إيران فستكون الدول الخليجية هي المحطة الأولى للرد الايراني.

وفيما إذا كان يرى أي خطوات تلوح في الأفق لحل الأزمة الإيرانية، قال«أكدنا احترامنا نحن لهذه القرارات وهذه الضوابط التي وضعتها الاتفاقيات الدولية حول عدم انتشار الأسلحة النووية، هذا موقف تقليدي لدول مجلس التعاون، وأيضا دعونا الى أحقية الشعوب في امتلاك الطاقة النووية. وبالنسبة لحل الأزمة الإيرانية فقد عبرنا عن أملنا أن تنحل الأزمة سلمياً. أما الحديث عن ما ذكرته، فلم أسمعه في الحقيقه ولا أدري من المتحدث بهذا، وإذا كان صحيحاً فهو كلام في غير محله».

وحول زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يوم الأحد القادم للمملكة ومنها يتوجه إلى سورية وان هذه الزيارة تأتي في إطار الحل في لبنان أو تقريب وجهات النظر بين الدولتين، قال «في الواقع الأمين العام يتشاور دائماً مع الدول العربية وليس بغريب أن يزور البلدان العربية، وهو فعلا سيأتي الأحد القادم، وإذا كنت تريد أن تسألني عن مهمته فسأنتظر الى الأحد القادم حتي أعلم ما هي مهمته».

ورداً على سؤال عما إذا كان الاجتماع قد ناقش المبادرة القطرية لحل مشكلة التمرد في اليمن وكذلك موضوع التقرير المقدم للجنة اليمنية الخليجية المشتركة، أجاب بقوله «لم تعرض قطر موضوع الوساطة ولم يتطرق لها المجلس الوزاري. أما التقرير فقد دلل على أن 75 في المائة مما التزمت به دول الخليج تم صرفه على المشاريع التي أقرت».

من جانبه علق الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على نتائج التقرير، حيث أشار الى التوصيات التى تمت في الاجتماع الوزاري، وقال «إن هناك برنامجاً شاملاً يسير وفقاً للتوجيهات السامية لقادة دول المجلس، والبرامج تسير وفق ما حدد لها سابقا».

وجواباً عن سؤال عما أعلن في الرياض خلال الاجتماع المشترك لوزراء الدفاع والخارجية بالمجلس عن تشكيل قوة خليجية، وهل هذه القوة ستكون إضافة إلى قوة «درع الجزيرة»، أم أنها غير ذلك، قال وزير الخارجية السعودي «في الواقع اجتماع الرياض كان بناء على توجيه من مؤتمر القمة، والتقرير سيذهب الى القادة وهم الذين سيبتون فيه».

وحول سؤال عما يستخدمه الجيش الأميركي في العراق من أسلحة تحتوي على اليورانيوم المنضب، وما يصحب ذلك من تلوث إشعاعي له تأثيره على دول الخليج، وهل من اجراءات أمنية أو وقائية أو تنسيق بخصوص أي تسرب محتمل من مفاعل بوشهر الإيراني، أجاب الأمير سعود الفيصل قائلاً «كل ما يضر البيئة وما يضر بصحة الإنسان الخليجي فهو في مجال اهتمام المجلس وقبل المجلس القادة الخليجيين. وهناك تبادل معلومات عن التأثيرات، سواء الأسلحة التي استخدمت في حرب الخليج أو غيرها من التهديدات المستجدة. وهناك إجراءات فعالة في هذا الموضوع احتياطا واحترازا، وأيضا معالجة لأوضاع راهنة، وهناك تنسيق مستمر وعلى أعلى مستوى بين الدول الخليجية بشكل عام».

ورداً على سؤال عن مطالبة إسرائيلية بإجراء محادثات مع مسؤولين سعوديين، وموقف المملكة من هذا الطرح، قال «أولاً ما حنلتقي بهم.. وثانيا سنحتج على كل تصرفاتهم التي لا تؤدي الى السلام».




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر