الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 12:27 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
السبت, 07-يوليو-2007
المؤتمرنت - وكالات -
محاكمة مشتبه في تفجيرات بريطانيا
مثل طبيب درس في العراق في محكمة بلندن يوم السبت فيما يتعلق بهجمات فاشلة بسيارات ملغومة في لندن وجلاسجو.

واتهم بلال عبدالله (27 عاما) بالتآمر للتسبب في التفجيرات. ولم يتحدث بلال الذي كان يرتدي قميصا ابيض الا ليؤكد اسمه وعنوانه.

ولم يتم التقدم بطلب كفالة وسوف يمثل عبدالله مرة اخرى امام محكمة اولد بيلي الجنائية في لندن في 27 يوليو تموز.

وعبدالله هو اول شخص يوجه اليه الاتهام في المؤامرة التي يشتبه في ارتباطها بالقاعدة والتي اعتقل فيها ثمانية من المشتغلين في المجال الطبي من الشرق الاوسط والهند.. سبعة في بريطانيا وواحد في استراليا.

وفي وقت لاحق يوم السبت منحت الشرطة سبعة ايام اضافية لاستجواب خمسة من المشتبه فيهم محتجزين في لندن.

واحتجز عبدالله بعد ان صدمت سيارة جيب مبنى مطار جلاسجو يوم السبت الماضي.

وابلغ والد مشتبه به اخر هو كفيل احمد (27 عاما) صحيفة تايمز اوف انديا يوم السبت انه تمكن من تحديد هوية ابنه من التغطية التلفزيونية.

واحمد موجود في المستشفى مصابا بحروق خطيرة منذ هجوم جلاسجو وقال شهود عيان انه اضرم النار في نفسه وفي السيارة التي تهشمت.

واعتقل سبيل شقيقه (26 عاما) في ليفربول شمال غرب انجلترا في وقت لاحق من نفس المساء.

وقال والدهما مقبول احمد للصحيفة من بنجالور "عندما رأينا لقطة لشخص يتم نقله الى المستشفى متبوعا بالانفجار واشتبهت الشرطة في ان يكون هو المفجر الانتحاري حددنا هويته بانه ابننا."

وقال الوالد ان الشرطة سمحت لسبيل بان يتصل به كل يوم منذ اعتقاله.

واضاف "سبيل قال انه عومل بصورة طيبة من قبل الشرطة وهو يتعاون معهم."

وتابع "سألنا عن كفيل ولكنه رفض ان يتحدث عنه او يعطي اي تفاصيل."

وقال رئيس الوزراء جوردون براون يوم الجمعة ان المحققين "يعملون للوصول" الى الخلية التي تقف خلف التفجيرات الفاشلة.

وكان قد عثر على سيارتين معدتين للتفجير في منطقة مزدحمة بالنوادي الليلية والمسارح في لندن قبل يوم من هجوم جلاسجو.

ورغم ان الهجمات في لندن واسكتلندا باءت بالفشل الا انها تمثل اختبارا للحكومة الجديدة التي شكلها براون في اول اسبوع بعد ان حل محل توني بلير يوم 27 يونيو حزيران.

وعلى مدى اربعة ايام رفع مسؤولو الامن مستوى الخطر في بريطانيا الى أعلى درجة قبل خفضه درجة واحدة يوم الاربعاء.

وعقد قادة الطائفة الاسلامية اجتماعا مغلقا في لندن يوم السبت لمناقشة اعلان جديد حول معالجة التطرف الاسلامي والارهاب في بريطانيا.

ونظم الاجتماع مجلس مسلمي بريطانيا الذي قال انه يريد ان يرسل برسالة واضحة بان المسلمين العاديين يعارضون الارهاب.

وفي وقت سابق نظم ناجون واقارب ضحايا اربعة تفجيرات انتحارية في شبكة النقل البريطاني أودت بحياة 52 من الركاب وأصابت مئات في 7 يوليو تموز 2005 احتفالا هادئا في الذكرى الثانية للهجمات




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر