الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 12:30 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الأربعاء, 11-يوليو-2007
المؤتمرنت -
المدنيون يغادرون نهر البارد تمهيدا لاقتحامه
خرج أخر المدنيين الفلسطينيين اليوم الأربعاء من مخيم نهر البارد في شمال لبنان ما يسهل على الجيش اللبناني عملياته ضد عناصر فتح الإسلام المتحصنين في جزء صغير من المخيم ويشكل مؤشرا على اقتراب لحظة الحسم العسكري.

ورأى مصدر فلسطيني ان خروج اخر المدنيين "يفسح المجال امام الجيش اللبناني للقيام بعملياته العسكرية بدون ان يعرض المدنيين للاذى".

وأكد مسؤول رفيع المستوى في منظمة التحرير الفلسطينية ان كل مسلحي فصائل المنظمة (150 عنصرا) غادروا الأربعاء مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين.

وقال المسئول طالبا عدم الكشف عن هويته "غادر جميع مسلحي فصائل منظمة التحرير البالغ عددهم 150 عنصرا مخيم نهر البارد اليوم الأربعاء ولم يبق في المخيم من مسلحين الا مسلحي فتح الاسلام".

ولفتت معلومات صحافية الى ان الاستعدادات العسكرية التي جرت اخيرا تشكل مؤشرا الى اقتراب الحسم العسكري بعد فشل كل الوساطات التي قامت بها أطراف فلسطينية لاقناع المسلحين بتسليم انفسهم.

وظهر الأربعاء كان عشرات الأشخاص قد خرجوا من المخيم ولا يزالون عند حاجز الجيش الجيش اللبناني عند مدخل المخيم وفق مصدر من منظمة الصليب الاحمر الدولي التي تنسق العملية بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني والصليب الاحمر اللبناني.

وقالت فيرجينيا دو لا غوارديا المتحدثة باسم الصليب الاحمر الدولي لوكالة فرانس برس "بلغ عدد الذين وصلوا الى حاجز الجيش عند مدخل المخيم نحو خمسين شخصا".

من ناحية اخرى اكد مصدر فلسطيني ان عناصر حركة فتح (بزعامة محمود عباس) سلمت حاجز الجيش اللبناني "تسعة عناصر من فتح الاسلام من اهالي مخيم نهر البارد كانوا قد سلموا انفسهم مساء الثلاثاء داخل المخيم".

وكان مصدر عسكري في شمال لبنان قد اكد لوكالة فرانس برس "ان المدنيين المتبقين في مخيم نهر البارد سيتم اخراجهم الأربعاء" موضحا ان "ذلك يتم بناء على طلب الجيش اللبناني".

وكان مصدر فلسطيني في جنوب لبنان قال "انه سيتم اجلاء العائلات الفلسطينية التي بقيت في مخيم البارد منذ بداية الاشتباكات والمقدر عددها بنحو 400 شخص".

وأوضح "ان قرار اخراج عناصر الفصائل الفلسطينية من نهر البارد اتخذ بعد فشل كل الجهود لانشاء قوة فلسطينية مشتركة "تستأصل من تبقى من فتح الاسلام من المخيم" محملا الفصائل الاسلامية والمقربة من سوريا مسؤولية هذا الفشل".

وقال "رفضت الاطراف الفلسطينية وابرزها حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة تشكيل قوة مشتركة مع حركة فتح لاستئصال هذه المجموعة".

وقبل المعارك التي بدات في 20 ايار/ كان نحو 31 الفا يقيمون في مخيم نهر البارد الذي دمر حوالى 80% منه.

وعزز الجيش اللبناني الثلاثاء مواقعه عند تخوم المخيم القديم الذي بنته الاونروا عام 1949 حيث يتحصن من تبقى من عناصر فتح الاسلام في جزء صغير منه.

(اف ب)




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر