المؤتمرنت/تعز/ أحمد النويهي - تعادل ايجابي للجيل وأهلي تعز تقاسم أهلي تعز وضيفه شباب الجيل نقاط مباراتهما التي انتهت بالتعادل الإيجابي بينهما بهدف لمثله والتي أقيمت على ملعب الشهداء بتعز عصر أمس السبت ضمن الجولة السابعة من دوري الدرجة الثانية.
منذ أن أطلق حكم المباراة صافرته بدأ الجيل بالهجوم الضاغط على مرمى الأهلي بنية إحراز هدف مبكر يريح الأعصاب وكان لهم ذلك في الدقيقة (19) من عمر هذا الشوط عندما تمكن مصلح مزراب من إكمال كرة مرتدة من القائم مودعاً إياها في المرمى، كان لهذا الهدف دفعاً على لاعبي الأهلي واللذين تملكوا زمام المباراة وكاد مهاجموه أن يدركوا التعادل في الدقيقة (26) لو أن كرة صعفان العرضية استغلت بدلاً من تركها تمر بسلام ..
وبعدها بدقيقتين أبعد دفاع الجيل كرة خطيرة من أمام عمر علي جمال تحصل الأهلي بعدها على ركنية أحدثت دربكة في منطقة عملية الجيل، لكنها لم تجد اللاعب القناص الذي يستغل إنصاف الفرص، وهكذا توالت الهجمات الأهلاوية ولكنها كانت تنتهي عند الحائط الدفاعي للجيل والذي يشكل مصدر القوة بالنسبة لهم.
وأضاع أيوب عمر في الدقيقة (29) فرصة لا تضيع عندما سدد باستعجال كرة تائهة من دفاع أرسلها فوق القائم ورغم الانتشار للاعبي الأهلي إلا أن التموضع الصحيح هو ما كان مفقود لديهم؛ إضافة إلى أن أغلب لاعبوه عابهم الاستعراض غير المبرر متناسين أن فريقهم بحاجة إلى النقاط، وليس الحرفنة الغير مجدية.. عموماً كانت الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع والمحتسب بأربع دقائق هو موعد الفرج للأهلاوية عندما اصطدمت الكرة بيد أحد لاعبي الجيل غيرت مسارها من المرمى إلى الخارج واحتسبت ركلة جزاء للأهلي انبرى ز لها عمر أيوب محرزاً منها هدف التعادل لفريقه.
شوط العشوائية:
لم يحفل الشوط الثاني إلا بالمزيد من الكرات التائهة والفرص الضائعة، خاصة من جانب لاعبي الأهلي، وكانت الدقيقة التاسعة شهدت أول هجمة حقيقية لهم عبر اللاعب نزيه الصالحي، والذي سدد الكرة على دفعتين، تحولت واحدة منها إلى ركنية لم يستفاد منها، وكثرت الكرات الثابتة في هذا الشوط ولكن التركيز أثناء تنفيذها وغياب الحس التهديفي لدى المنفذين لها حال دون إمكانية ترجمتها إلى أهداف.
وفي الدقيقة (22) أضاع "يوناس" المحترف في شباب الجيل فرصة ذهبية كانت كفيلة بإعلان تقدم فريقه لو أن كرته ولجت المرمى بدلاً من أن تمر فوق الخشبات الثلاث.
وفي الدقيقة (35) فعل عمر علي جمال ما فعله "يوناس" ومرت كرته القوية فوق القائم الأيسر لمرمى الجيل، وهكذا توالت الهجمات هنا وهناك دون تشكيل خطورة حقيقية إلا فيما ندر، لينهي الحكم اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله لكلا الفريقين..
|