المؤتمرنت -انور حيدر -
مجلس أمناء الجامع الكبير يناقش مستوى الانجاز في الترميم
عقد مجلس أمناء مشروع ترميم وتأهيل الجامع الكبير في صنعاء أمس اجتماعاً موسعاً رأسه عبد الكريم الأرحبي – نائب رئيس الوزراء – وزير التخطيط والتنمية – وحضره علي الأنسي – مدير مكتب رئاسة الجمهورية – والدكتور محمد أبو بكر المفلحي – وزير الثقافة – والقاضي إسماعيل الأكوع ، والقاضي أحمد عبد الرزاق الرقيحي ، والقاضي علي أحمد أبو الرجال – أعضاء مجلس أمناء مشروع الترميم للجامع الكبير .

وقال الارحبي في الاجتماع إن مشاركة الكادر اليمني مع خبراء دوليون في أعمال الترميم يؤكد اهتمام الحكومة بتدريب وتأهيل الكادر المحلي وان
ترميم الجامع الكبير لإعادته إلى المستوى المطلوب يجسد اهتمام القيادة السياسية بهذا الجامع الذي يمثل رمز روحي وتاريخي وأثري لليمن والعالم الإسلامي .

مدير مكتب رئاسة الجمهورية علي الأنسي اعتبر ما تحقق من أعمال الترميم للجامع الكبير حتى الآن تحقيق لحلم وآمال كانت منشودة .

وقال بأنه تم استنساخ كل الصور الجميلة في الجامع الكبير والعامرية وبقية المساجد في جامع الرئيس الصالح ليخرج بتراث يمني خالص .

و ناقش الاجتماع مستوى الانجاز في أعمال الترميم التي تمت والتي لا تزال جارية وكذا المشاريع الجارية والمستقبلية .

كما استمع المجتمعون إلى تقرير حول مجريات العمل وما تم إنجازه خلال هذا العام من قبل فريق العمل قدمه المهندس عصام عواد في حين قدم المهندس عبد الحكيم السياغي – نائب رئيس فريق العمل بالمشروع نبذة مختصرة حول طاقم المشروع وبرنامج التدريب .

وقدمت المداخلات حول أعمال الترميم المستجدة للسقف الخشبي والجصيات والإضاءة وكذا مستجدات الحفريات الأثرية واستعراض عام للمشروع ونتائجه لكلاٍ من رنزورا فاجنان – رئيس فريق الترميم – والبروفسور رونا لدليوكوك .

وخلال الاجتماع تم تكريم عدد من الكوادر اليمنية العاملة في المشروع وكذا التي تم تدربيها على أيدي خبراء دوليين .

وفي نهاية الاجتماع زار نائب رئيس الوزراء،و -مدير مكتب رئيس الجمهورية – و وزير الثقافة – المشروع وأطلعوا على أعمال الترميم الجارية .

وقد بدأ منتصف العام 2005م ترميم وصيانة الجامع الكبير ومرافقه وملحقاته بشكل دقيق وعملي نظراً لاستقلالية المشروع حيث صدر القرار الجمهوري رقم ( 354) لسنة 2001م قضى بتشكيل مجلس أمناء يتولى الإشراف على مشروع ترميم وتحسين الجامع الكبير بصنعاء ويتكون من الأخوة التالية أسماهم :
الدكتور عبد الكريم الإرياني
الدكتور فرج بن غانم
القاضي إسماعيل الأكوع
القاضي أحمد عبد الرزاق الرقيحي
القاضي أحمد أبو الرجال
ويتولى أعمال الدراسات والتنفيذ والإشراف جهاز فني متخصص يتكون من طواقم يمنية وعربية وأجنبية – كما يتم في نفس الوقت تكوين وتدريب فرق يمنية تعمل إلى جانب الفرق الأجنبية في نفس الاختصاصات الفنية كترميم الزخارف بحيث يتولى في المستقبل المسئولية الكاملة عن أعمال الترميم والمحافظة على التراث.

ويتولى الصندوق الاجتماعي للتنمية ( وحدة التراث الثقافي ) الإدارة المالية والفنية للمشروع من خلال منحة مقدمة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالإضافة إلى تمويل الحكومة اليمنية .