المؤتمرنت -
طارق عزيز يعاني أزمة صحية
أعلن مصدر عسكري أمريكي اليوم السبت 21-7-2007 أن النائب الأسبق لرئيس الوزراء العراقي طارق عزيز الذي استسلم للقوات الأمريكية في أبريل/ نيسان 2003 خضع لفحوصات طبية يوم الثلاثاء الماضي في بلد (شمال بغداد) اثر اصابته بوعكة صحية في السجن, لكنه اعيد في اليوم التالي الى زنزانته في العاصمة العراقية.
وجاء في بيان للجيش الامريكي في بغداد ان "عزيز نقل الى قاعدة بلد العسكرية بعد ان سقط في 17 يوليو/ تموز فيما كان يسير في سجن كامب كروبر. وقد خضع لفحوصات طبية اظهرت ان وضعه (الصحي) طبيعي. وقد أعيد الى زنزانته في كامب كروبر في 19 يوليو".
وكان زياد نجل طارق عزيز قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس من عمان ان والده موجود منذ الثلاثاء في مستشفى في بلد. وقال زياد "يوم الثلاثاء اتصل والدي بنا واخبرنا انه اغمي عليه. وقد قرر طبيب السجن ومديره الاميركيان نقله الى مستشفى بلد".
واضاف ان "طبيب السجن عاينه بعد أن أغمي عليه واطلع على ملفه الطبي, وبعد ان تبين له انه اصيب بجلطة دماغية في 2002 قرر نقله الى المستشفى".
واوضح "ان والدي اتصل بنا مجددا اليوم (السبت) قرابة الظهر. وكان صوته خافتا وقال لي انه في العناية الفائقة". وسأل زياد عزيز "أيعقل أن يكون مسن مريض يبلغ من العمر 71 عاما مسجونا من دون أن توجه إليه أي تهمة؟".
وكان طارق عزيز استسلم للقوات الاميركية في ابريل/ نيسان 2003 وهو محتجز في سجن "كامب كروبر" بالقرب من بغداد, ويشتبه بتورطه في اعدام العشرات من معارضي النظام البعثي السابق عام 1979 وتصفية عدد كبير من الشيعة والاكراد عام 1991, لكن حتى الساعة لم توجه إليه أي تهمة, بحسب محاميه.
نداء لإيران
وقال المحامي بديع عارف لقناة "العربية" الفضائية إن موكله طارق عزيز اتصل به أمس وأخبره عن وضعه الصحي وإنه أصيب باغماءات ليلتي 17 و18 يوليو/ تموز الجاري ولكنه لم يحصل على تقرير طبي بهذا الشأن.
ووجه عارف نداءً إلى الرئيس الايراني أحمدي نجاد الذي يعتبره الأكثر تأثيراً على الحكومة العراقية, أن ينسى الأحقاد ويطالب المالكي (رئيس وزراء العراق) بتطبيق اتفاقية جنيف المتعلقة بالمرضى.