الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:05 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
السبت, 28-يوليو-2007
المؤتمرنت -
طالبان: الرهائن الكوريين ما زالوا أحياء
أكدت حركة طالبان والحكومة الأفغانية أن الرهائن الكوريين الجنوبيين، الذين تحتجزهم الحركة منذ أكثر من أسبوع، ما زالوا على قيد الحياة، رغم انتهاء المهلة الأخيرة التي مُنحت لحكومة سيؤول ظهر الجمعة.

جاء هذا التأكيد من جانب الحركة الأفغانية بعد الإعلان عن تعثر المفاوضات بين المسؤولين الأفغان والكوريين الجنوبيين من جهة، وحركة طالبان المتشددة من جهة أخرى، حول شروط إطلاق سراح الرهائن الكوريين المختطفين منذ أسبوع، فيما أعلن الناطق باسم الحركة أنها ستقوم بإعدام الرهائن الـ22، خلال ساعات.

ونقلت التقارير الواردة من كابول، أن الحكومة الأفغانية طلبت المزيد من الوقت لدراسة مطالب الحركة، فيما أعلن المتحدث باسم طالبان، قاري يوسف أحمدي، إن مهلة حل الأزمة بالوسائل الدبلوماسية تنتهي بحلول ظهر الجمعة، ملمحاً إلى إمكانية إعدام الرهائن بمجرد انتهاء المهلة.

وقال أحمدي: "بناء على طلب القيادة الأفغانية ونائب وزير الداخلية قررنا تقديم مهلة إضافية حتى الساعة 12 من ظهر الجمعة، وقد تلقيناً وعداً بحل القضية قبل ذلك الوقت."

وحول سبل حل الأزمة اعتبر الناطق باسم طالبان أن إعدام الرهائن يشكل "أحد وسائل الحل."

رهينة تناشد عبر الهاتف إتمام تبادل الأسرى

وفي تطور لافت، تحدثت إحدى المحتجزات على الهاتف الخميس مع بعض شبكات التلفزة العالمية، طالبة التدخل السريع لإطلاق سراحهم.

وقالت الرهينة التي عرّفت عن نفسها باسم، يو سيان جو: "أطلب من الأمم المتحدة والحكومة الكورية وجماعات حقوق الإنسان التدخل إتمام عملية التبادل.. إننا نعاني المرض ونواجه الكثير من المتاعب."

وأضافت: "نحن نمر بظرف صعب.. أرجوكم أن تساعدونا على الخروج من هنا في أسرع وقت ممكن.. أرجوكم بحرارة."

وكشفت جو التي تحدثت إلى شبكتي BBC وCBS أن عناصر حركة طالبان عمدوا إلى توزيع الرهائن على مجموعتين تضم الأولى 17 سيدة فيما تضم الأخرى خمسة رجال.

من جهتها أوردت وكالة الأسوشيتد برس أن العائق الأساسي أمام الإفراج عن الرهائن يتمثل في التباين بوجهات النظر بين عناصر طالبان، الذين يصر بعضهم على مبادلة الرهائن بسجناء من الحركة، فيما يطالب بعضهم الآخر بالحصول على فدية.

ونقلت الوكالة عن خواجة صديقي، قائد شرطة ولاية "قرة باغ" التي حصلت فيها عملية الاختطاف قوله إن عناصر الحركة "على خلاف بين بعضهم البعض."

يذكر أن هذه المهلة الجديدة تعتبر الرابعة التي تحددها طالبان لإعدام الكوريين الذين اختطفتهم في 19 من الشهر الجاري، وتشترط الحركة على الحكومة الأفغانية إطلاق سراح عدد من معتقليها، وتطالب سيؤول بسحب قواتها من أفغانستان.

ويشار أن القوات الكورية الجنوبية في أفغانستان، والبالغ قوامها 200 جندي، بلغت المرحلة النهائية من مهمتها المتمثلة بتوفير الرعاية الصحية والطبية، إلى جانب المشاركة في عمليات إعادة الإعمار، ومن المقرر أن تنسحب بنهاية العام الجاري.

وقد جرت عملية الاختطاف إثر اعتراض حافلة كانت تقل الكوريين الذين في جمعيات خيرية مسيحية على بعد 150 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة الأفغانية كابول، وتعتبر الحادثة أكبر عملية احتجاز رهائن أجانب تنفذها طالبان، منذ سقوط نظامها في العام 2001.

وكإشارة إلى مدى جدية تهديدات الحركة، قام عناصر طالبان الأربعاء بقتل أحد الرهائن، حيث عثرت الشرطة الأفغانية على جثته في "قرة باغ" مصابة بعشر رصاصات.
سي ان ان




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر