المؤتمرنت – الولايات المتحدة - جاليات أمريكا تؤكد حرصها دعم الاقتصاد المغتربون اليمنيون اليوم في الولايات المتحدة وغيرها حريصون أكثر من أي وقت مضى على مستقبل اليمن وسلامة أبنائه ونمو وتطور السياحة والاستثمار فيه في الوقت الذي يتطلعون فيه إلى يمن الخير والعطاء، وكما عهدناهم أوفياء لا يتأخرون في مثل هذه الظروف التي تحتاج إلى دعم كبير ومشاركة من كل أبناء الوطن،
صحيفة «26سبتمبر» كان لها حضورها على هامش فعاليات المؤتمر السنوي الاول للجمعية الوطنية اليمنية الأمريكية والتقت بعدد من المغتربين ورجال اعمال يمنيين وسائلتهم عن أعمال المؤتمر ودور الجمعيات والمؤسسات اليمنية الأمريكية في إنجاح مستقبل الجاليات اليمنية والمغتربين في الولايات المتحدة وتفعيل دورهم في الحياة ودورهم ايضاً في الدفع بعجلة الاستثمار وتشجيع السياحة خدمة للاقتصاد اليمني الذي يحاول بعض الارهابيين الاضرار به وتشويه سمعته.
سمعة طيبة
القنصل اليمني بولاية نيويورك الاستاذ نجيب الجبوبي تحدث: حضورنا إلى ولاية متشغان كان بدعوة رسمية من أخواننا في الجالية وقد شاركنا بعض أعضاء السفارة اليمنية بواشنطن في المؤتمر حرصاً منا على الأسهام في إنجاح مستقبل الجاليات اليمنية وتقوية علاقة اخواننا المغتربين بوطنهم الأم وببلد الاغتراب أمريكا وكل المجتمع من حولهم، والحقيقة أن مثل هذه المؤتمرات والندوات التي ينظمها الاخوان قيادات الجالية اليمنية في الولايات المتحدة بمختلف جمعياتهم ومؤسساتهم اليمنية الامريكية تعود بالفائدة لأخواننا المغتربين ولوطننا الغالي اليمن ونجاحها يعد نجاحاً للجاليات الذي نسعى دائماً من خلال نشاطنا المعروف الرسمي كممثلين للوطن في السفارات والقنصليات اليمنية أو مقيمين مغتربين او متجنسين أمريكيين فهدفنا واحد هو تمثيل اليمن بالوجه الصحيح الذي يشرف الجميع بعيداً عن التشوية والتضليل خصوصاً واليمن اليوم يتمتع بسمعة طيبة، وكما نلاحظ دائما من خلال متابعتنا لإخواننا أبناء الجالية في متشغان أنشطة وفعاليات مختلفة وكثيرة وما اتمناه هو نجاح الجالية وتطور العمل المؤسسي الذي يخدم المصلحة العامة، ومن دواعي السرور ان المؤتمر تخلله معرض نموذجي شبيه بالمتحف قدم العشرات من الصور الفوتغرافية لمناظر سياحية ومدن تاريخية يمنية تجذب النفوس إليها وقد تطلع الإخوان المسئولون والمشاركون الأمريكيون وغيرهم إلى هذا المعرض وحظي بأهتمام بالغ واعجاب كبير وهذا يعتبر ترويجاً وخدمة لتطوير السياحة والاستثمار في اليمن من أجل رفع الاقتصاد وتحسين المعيشة للمواطن اليمن، وهكذا تتنوع بحسب معرفتي أنشطة وفعاليات جمعيات ومؤسسات الجالية اليمنية في متشغان وهي جالية مشرفة ولها مواقف إيجابية تجاه الوطن، وكل جمعية لها نشاطها الذي تشكر عليه وهؤلاء هم الجمعيات والمؤسسات اليمنية الأمريكية الرسمية الذين يساعدونا في جوانب من مهامنا واعمالنا التي نحن هنا من أجلها وما اتمناه من أخواني المغتربين أن يكونوا هم أيضاً سفراء للوطن من أجل خدمة أبنائه والوقوف في صف الخير والسلام والأمن والاستقرار في كل أنحاء العالم.
داعم حقيقي
> الاخ عبد السلام مبارز رئيس المجلس الأعلى للمغتربين رئيس الجمعية اليمنية الامريكية في ولاية نيويورك وواحد من أبرز رجال المال والاعمال اليمنيين في الولايات المتحدة اشار الى أهمية المؤتمرات والندوات اليمنية في المهجر لما لها من تأثير كبير في تحسين صورة اليمنيين كجالية ومغتربين من جهة وابراز مكانة اليمن واليمنيين الحقيقية وتعريف كل الشعوب والمجتمعات بنبل وكرم وسماحة اليمنيين أينما كانوا وتعريفهم أيضاُ بتاريخ اليمن العريق وحضارته العظيمة التي توحي دائماً إلى الإنسانية و الأخاء والتسامح.. واضاف: أن دور المغتربين لا بد ان يكون أكثر من التأثر والتعاطف مع قضايا وهموم الوطن ليتحول إلى داعم حقيقي لمسيرة التنمية في اليمن ودور آخر يقوم به المغترب في بلد الإغتراب يمثل فيه وطنه خير تمثيل، والمغتربون أكدواواعلنوا وقوفهم مع تشجيع السياحة والترويج للاستثمار في اليمن المعطاء والمغتربون حريصون كل الحرص على أمن وأستقرار كل أرجاء الوطن والمنطقة والعالم أجمع ورافضون تشويه صورة اليمن الحقيقية وإظهارها بمظهر لا يليق بنا كيمنيين جميعا وتلك الأعمال الإرهابية الخبيثة التي تنفذها بعض العناصر المريضة لاتسيء لليمن وأبنائه في الداخل فحسب بل تمتد أثارها السلبية إلى كافة ابناء اليمن المغتربين في بلدان العالم.. مشيراً الى ان مثل تلك الاعمال الإجرامية تشوه صورة الإنسان العربي المسلم وتخدم أعداء الإسلام..
من جهته تحدث المراسل والصحفي منير سعيد الذرحاني من أبناء جالية متشغان قائلاً: تقع على عاتق كل المغتربين مسؤولية كبيرة تجاه وطنهم وبلدهم الغالي اليمن ومن الواجب الديني والإنساني ان يكون هذا المغترب حريصاً كل الحرص على مستقبل وطنه وحفظ أمنه واستقراره وحريصاً ايضاً على تحمل جزء من هموم ومشاكل الوطن التي تقف عائقاً تجاه تطور وتقدم البلاد، وقد أشتهر المغترب والمهاجر اليمني في كل أنحاء العالم بحب وطنه وشعبه وأثبتت ذلك كثير من الأسهامات التي شارك بها المغتربين في مسيرة التنمية ودعم الاقتصاد الوطني في كل المراحل، وقد أكد أخواننا المغتربون في أمريكا وأوربا والخليج وكل بقاع المعمورة وقوفهم وتضامنهم مع الوطن ضد كل المتآمرين عليه والعابثين بمستقبل الاجيال الذين يستهدفون زعزعة أمن واستقرار البلاد.. وأضاف: ومن خلال عملي الصحفي في جالية متشغان وحضور أكثر المؤتمرات والاحتفالات والمهرجانات والندوات التي تنظمها الجالية أستطيع أن اؤكد للجميع أن المغتربين أبناء الجالية يتمتعون بأحاسيس طيبة ومشاعر صادقة تجاه الوطن الأول ولهم رغبة حقيقية بل ويسعون جاهدين وباستمرار لتحسين صورة اليمن عند الأخوة الأمريكيين وغيرهم من أبناء الجاليات الأخرى من حولهم ويحرصون دائماً على تمثيل اليمن بحقيقته وبطيب أهله واخلاقهم الحسنة وتعاملهم الودود مع مختلف الاجناس وروعة أرضه وجمالها الخلاب وتاريخه العريق وحضارته العظيمة وقد أكد هذا لنا بعض الأصدقاء الأمريكيين الذين زاروا اليمن ووصفوه بقولهم: «اليمن متحف طبيعي مفتوح يدهش العقل وعالم ساحر أغرب من الخيال» فما علينا إلا المحافظة على هذا المتحف من الحاقدين الجبناء الذين لهم كل يوم طريقة وعمل اجرامي لئيم شبيه بالعمل والتفجير الإرهابي البشع في محافظة مأرب الذي يتنافى مع تعاليم الدين الاسلامي وثقافة المجتمع وسلوكه وهؤلاء في كل حال سوف ينالون أقصى العقوبات بسبب قتلهم الأبرياء الآمنين وأفسادهم في الارض بغير حق.
خدمة المجتمع
> الدكتور محمد العنقي من أبناء جالية نيويورك اشار إلى دور اليمنين البارز في صنع الخيرات وتقديم أطيب الثقافات للمجتمعات من حولهم مؤكداً حرص المغتربين اليمنيين على العمل الذي من شأنه ان يسهم في خدمة المجتمع بأسره.. وأضاف: للمغتربين جمعيات ومؤسسات لهاعلاقات متميزة بالاخرين من حولهم في مختلف الولايات وهم كما نعرفهم عندما تتضافر جهودهم وتتوحد اتجاهاتهم على الاقل كمغتربين يستطيعون حينها تحقيق نجاح أوسع وأكبر مما نتصوره وأبناؤنا اليوم الكثير منهم من مواليد الولايات المتحدة التي تتسع للجميع وأهم شيء اننا نحثهم على التعليم والسلوك الحسن والتعامل الطيب ليكونوا في المستقبل نموذجاً مشرفاً لليمن قادرين على خدمة أوطانهم أكثر سواء أكان الوطن الأول اليمن أم الوطن الثاني أمريكا وحريصين أيضا أن تكون لأخواننا المغتربين نظرة موحدة تجاه الوطن وجميع المؤتمرات التي تنظمها الجمعيات في الجالية تهدف إلى تعريف الأصدقاء والأشقاء بمكانة اليمن ونهجه الديموقراطي كونه بلداً سياحياً وأستثمارياً كبيراً لا يقبل كل من يراهن أو يساوم على أمنه وأستقراره.
* نقلاُ عن 26 سبتمبر
|