المؤتمرنت - الجزيرة تلجأ للانترنت للوصول للامريكيين أورد موقع الـ «بي بي سي» الالكتروني نقلاً عن صحيفة «فايننشال تايمز» اللندنية، تحليلاً إخبارياً يتحدث عن «حصار» تفرضه شركات كابلات تزويد الخدمة التلفزيونية في الولايات المتحدة على قناة الجزيرة الفضائية الجديدة الناطقة باللغة الإنكليزية، بغية منعها، أو الحد من وصول تغطيتها إلى المشاهدين الأميركيين.
ورسم إدوارد ليوس صاحب المقال صورة للتحديات التي تواجهها القناة في مسعاها لتقديم «تنوّع» في تغطيتها الإخبارية الموجهة الى أميركا، حيث تواجه «أجواء مشحونة بالشكوك والريبة والعداء».
ويقول الكاتب إن القناة القطرية «أُرغمت على اللجوء إلى الانترنت في مسعى للوصول إلى المشاهدين الأميركيين نتيجة تجاهل أو إحجام الشركات الأميركية التي تقدم خدمة البث التلفزيوني من طريق الكابلات، عن التعامل مع المحطة.
ويشير الى أن «الجزيرة»، على رغم المعوقات، «حققت نجاحاً ملحوظاً في استراتيجيتها الجديدة، فقد بلغ عدد زوار موقعها على الانترنت مليوني شخص منذ أن وقَّعت في نيسان (أبريل) الماضي اتفاق شراكة للتوزيع مع موقع «يو تيوب» المختص بتحميل تسجيلات الفيديو، والمملوك من شركة غوغل.
ويضيف ليوس: «لقد استُقبلت القنـاة، التي وصفـها وزيـر الدفــاع الأميــركي السابـق دونالد رامسفـيـلد بأنـها اللسان الناطق باسم تنظيم «القاعدة»، بعداء واضح في الولايات المتحدة عندما بدأت البث في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي».
ويلفت إلى أن شركتي كابلات فقط، هما «باكي كيبل سيستمز» و «فيرمونت»، وافقتا على تقديم خدمة بث قناة «الجزيرة» الإنكليزية إلى المشتركين في أميركا.
وكالات
|