المؤتمرنت – البيضاء - عبدالله طالب - حمام( ساه ) مزاراً لآلاف اليمنيين الباحثين عن الشفاء يتحول حمام " ساه" بمديرية الطفة محافظة البيضاء إلى مزار سياحي لا تتكرر فعالياته الهامشية في الثقافة والفنون، وإلى جانب القيام بمهمة الترويح عن النفس والاستحمام بالماء الطبيعي الساخن.
يؤمن الزوار بالشفاء لبعض العلل التي قد لا تبُرأ؛ لذا فهم يتلمسون الشفاء من الأمراض الجلدية وآلام المفاصل والروماتيزم.
هذا الموسم الصيفي شهد توافد المئات من الراغبين بالاستشفاء والتداوي بالمياه الطبيعية الكبريتية الساخنة. قصدوا حمام( ساه) من نواحي مختلفة في محافظات الجمهورية، و تستغرق إقامتهم ثلاثة إلى سبعة أيام من موسم الحمام الذي يستمر خمسة وأربعين يوماً.
هناك من الزوار من قال إنما استهواه في حمام( ساه )حضور فعاليات ثقافية وفنية فيها من الرقص والشعر الممتزج بالأدب الشعبي والزوامل والتباري بين الشعراء الوافدين وما هو أجمل وسيلة للاستجمام والترويح عن النفس عند كل صيف.
أحمد موسى السعيدي – رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمديرية الطفة أكد أن ما يتميز به حمام ساه هو تزايد الوافدين إليه كل عام وإبرازهم مزايا المياه الطبيعية والفوائد العلاجية واستغلال البعض لها للترويح عن النفس.
مشيراً إلى أن عدد الوافدين في الموسم الماضي وصل إلى أكثر من ثلاثة آلاف زائر وتوقع أن تزيد أعداد الوافدين هذا العام من خلال وصول مجاميع كثيرة من بداية موسم هذا العام الذي بدأ قبل عشر أيام.
|