المؤتمرنت - وكالات - تقنية جديدة لتحديد الأورام السرطانية بالجسم توصل العلماء إلى مادة سامة مأخوذة من العقرب يمكن حقنها في الجسم لمساعدة الجراحين على طلاء الخلايا المسرطنة ومن ثم تمكينهم من تعقب أي أهداب أو بقايا للورم السرطاني أثناء إجراء الجراحة.
فمن المعروف أن إحدى المشكلات الشائعة بين الجراحين الذين يقومون بإجراء عمليات استئصال أورام خبيثة من جسم المريض هي التأكد من قيامهم باستئصال الورم بشكل كامل أم لا، حيث إنه في حال بقاء أي جزء ولو بسيط من الخلايا المسرطنة داخل الجسم فإن الأمر يعني أن الشخص سيعاوده المرض مرة أخرى لا محالة.
ويمكن لهذه التقنية الجديدة أيضا تحديد مكان الأورام الأخرى التي تنفصل عن الأورام الرئيسية وتنتشر في أماكن أخرى بالجسم ومن ثم مساعدة الجراح أثناء العملية وقبل أن يخرج من غرفة الجراحة على استئصال أي ورم خبيث في الجسم قريب من سطح الجلد.
وتتميز هذه المادة السامة بقدرتها على إضاءة أي ورم خبيث في الجسم وتجعله واضحا أمام الجراح.وتعتمد هذه المادة على حقيقة أن الخلايا السرطانية تفرز جزيئات غير موجودة في الخلايا الطبيعية، حيث تتفاعل معها وتجعلها تبدو بشكل مشع واضح للجراح أثناء إجراء العملية.
|