الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 10:41 ص
ابحث ابحث عن:
دين
الجمعة, 17-أغسطس-2007
المؤتمر نت -  المؤتمرنت -
علماء يستنكرون مذبحة اليزيديين بالعراق
علماء يستنكرون مذبحة اليزيديين بالعراق

شجب نحو أربعين من العلماء والدعاة المسلمين من كافة المذاهب الإسلامية من 15 بلدا في بيان اليوم "الفتن الطائفية" في العراق بعد التفجيرات التي استهدفت الطائفة الايزيدية في شمال العراق الثلاثاء.

وقال العلماء والدعاة ومن بينهم مفتي مصر ومفتي سوريا والبوسنة في البيان انه "في الوقت الذي نترقب فيه ان يتحقق للشعب العراقي بأطيافه كافة انتهاء أزمته الكارثية التي يعاني، وما نجم عن ذلك من الانفلات الأمني، بات يقلقنا توالي الفتن والقتل الواسع للأبرياء، وتمكن ثلة من المجرمين والميليشيات من القيام بالتفجيرات الجبانة التي تطول الآلاف من العراقيين الأبرياء".

وقال البيان الذي تناقلته وسائل إعلام عديدة اليوم الجمعة و يحمل توقيع "جمع من العلماء والدعاة من جميع الأطياف والمذاهب الإسلامية" انه تقرر اصداره "ازاء تصاعد وتيرة الأعمال الاجرامية التي ترتكب باسم الدين في العراق وغيرها تحت ستار المذهب أو الطائفة".

وأكد الموقعون على "حرمة النفس الإنسانية: فقد حرم الله سبحانه وتعالى قتل النفس البريئة مسلمة كانت او مسيحية او غيرهما من الطوائف الأخرى ايا كانت، وان كل من يقتل نفسا بغير مقاومة مشروعة او قصاص عادل أو حد من حدود الله يقيمه ولي الأمر، فهو مرتكب لجريمة كبيرة وإثم عظيم".

واكد العلماء والدعاة ان "العقيدة الإسلامية لا تجيز تكفير احد من المسلمين واهل القبلة، وإن جميع فتاوى تكفير المخالفين للمذهب او الطائفة باطلة وليس لها مستند شرعي، وبالتالي فإن سفك الدماء بناء على فتاوى التكفير يعد جريمة قتل متعمد وانتهاكا لحرمة نفس حرمها الله".


ودعا البيان "الأمة وحكامها ودعاتها وجميع أطيافها وشرائحها ووسائل الإعلام ان تتحمل مسؤوليتها والعمل على إنهاء هذه الفتن التي تلبس ثوب الطائفية ونزع فتيلها قبل فوات الأوان وان لا نعطي الفرصة لأعدائنا المتربصين بنا والذين لن يجدوا فرصة اعظم من فرصة الفرقة والنزاع".

ووصف الداعية ا الحبيب علي الجفري المشارك من اليمن هذا البيان بأنه جاء بعد ازدياد وتيرة التفجيرات و القتل في العراق وبلوغ ذروتها في الأيام القليلة الماضية وعدم وضوح نهاية النفق مع اتخاذ التفجيرات منعطفا جديدا خطيرا وهو انتقال التفجيرات من اتخاذها لصورة الطائفية الإسلامية (سنة وشيعة) إلي مسلمين ويزيديين ليضيف بعدا جديدا للفتنة.


وقتل اكثر من 400 شخص في تفجيرات بشاحنات مفخخة في قريتي القحطانية والعدنانية التي تسكنها بشكل خاص ابناء الطائفة الايزيدية.
*وكالات




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر