المؤتمرنت - تعز - احمد النويهي -
سفيان يدعو للتوعية بأكاذيب المشعوذين
استعرض الدكتور نبيل سفيان عميد كلية التربية بجامعة تعز في محاضرة القاها صباح اليوم في منتدى السعيد بتعز عن ( المس الشيطاني لدىعلماء الدين الإسلامي وعلماء النفس والواقع التجريبي ) العديد من المحاور وأبرزها الطرق المختلفة لاستخراج الشياطين عبر ديانات مختلفة وكذلك لدى الثقافات الفرعية لدى بعض الفرق الإسلامية حيث قال ان العديد من الطرق تتشابه في مضمونها وهي لاتتعلق بالدين بل هناك قواسم مشتركة بين البشر
وسرد سفيان أراء علماء الدين الإسلامي ووجهات نظرهم ووجهات نظر أخرى وقال ان الدين الإسلامي كان سنداً لنبذ هذه الأفكار وانه لاحوار في هذا الموضوع موضحا أن موضوعه يتركز بتحديد دخول الشيطان الى الانس واثر الوسوسة ، منوها الى ان الدين الاسلامي هو بالأساس علاجا نفسيا
اما المحور الثاني فقد ركز فيه على تفسير علم النفس لهذ الظاهرة وان الاضطرابات النفسية تفسر لدى المشعوذين على انها اعرض شيطانية وهي وسيلة استخدمت من قبلهم للربح والكسب المادي والمعنوي للمعالج
المحور الثالث الذي استعرضه نبيل سفيان عميد كلية التربية بجامعة تعز العديد من الحالات التي نشرت في الصحف أو حالات اخرى فسرت على انها مس شيطاني بينما هي اضطرابات نفسية لااكثر.

وقال الدكتور نبيل سفيان في تصريح (للمؤتمر نت ) بعد ختام محاضرته ان انتشار المعالجين هو الذي أعطى الموضوع أهمية لان الظاهرة انتشرت ونتج عنها الكثير من المساؤئ فهناك حالات أعيقت وحالات قتلت تحت مسمى إخراج الجن معتبرا ذلك بأنه يسئ للدين الإسلامي وانه لابد من الوقاية من هذه الظاهرة كونها بشرية تنتشر بمجتمعنا بشكل اكبر

وارجع عميد كلية التربية بجامعة تعز اسباب الانتشار إلى البطالة وقال لو عملت دراسة حول المعالجين لوجد ان اغلبهم هو من أصحاب البطالة والذين ليس لديهم عمل وحول حقيقة الجن وتلبسهم قال الدكتور نبيل سفيان ( الجن نؤمن بهم ولاننكرهم والنص القراني الواضح والصريح ولانناقش فيه ، واضاف نحن نتحدث عن دخول الشيطان للبشر من منظور علمي اسلامي ، فعملية التلبس نقول غير صحيح كمطلق تجريبي )معتبرا ان وجود القنوات الفضائية المتخصصة في هذا الموضوع كشف زيفها فهي تبحث عن الاتصال وظهرت العديد منها على انها قنوات كسبية
وأخرى تتخفى باسم الدين

وختم تصريحه بالتاكيد انه ليس هناك جهد منظم في عملية التوعية وخاصة في الأرياف لامن الجمعيات ولا من المنظمات مطالبا بضرورة فهم الدين بشكل حقيقي وان يتم استقاء الدين من مصادره كالعلماء وان الانسان عندما يشعر بمرض يجب ان يلجا للمتخصص