الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:42 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الإثنين, 27-أغسطس-2007
المؤتمر نت -     المؤتمرنت - العربية نت -
مغادرة السفير السعودي بلبنان اثر تهديد
نُظم الاحد تجمع أمام مقر السفارة السعودية في بيروت تضامنا مع سفير المملكة عبد العزيز خوجه الذي غادر لبنان في 17 أغسطس/ آب اثر تلقيه تهديدات تستهدف أمنه الشخصي وأمن السفارة.

ورفع حوالى 100 متظاهر امام مقر السفارة في قريطم في غرب بيروت اعلاما لبنانية وسعودية ولافتات كتبت عليها عبارات شكر للمملكة العربية السعودية.

وقال الشيخ هشام خليفة رئيس "جمعية نشر علوم القران الكريم" التي دعت الى التجمع, ان الهدف من التحرك هو "التعبير عن دعمنا لسياسة المملكة وشجب التطاول عليها والاساءة اليها".

وكان خوجة غادر بيروت، في 17 اغسطس الماضي، بعد إبلاغه السلطات اللبنانية بتلقيه تهديدات تستهدف أمنه الشخصي وأمن السفارة.

وأفاد مسؤول لبناني، طلب عدم كشف هويته، السبت 25-8-2007، أن السفارة السعودية وجهت رسالة إلى وزراة الخارجية اللبنانية، أبلغتها فيها بوجود "تهديدات ارهابية ضد منزل السفير، أو القنصلية، أو مصالح سعودية أخرى في لبنان". كما أكد دبلوماسي عربي، رفض كشف هويته، هذه المعلومات.


وجاء في الرسالة أن "سيارة مسروقة من طراز "بي أم دبليو" كانت تحضر للقيام بعمل ارهابي ضد المصالح السعودية في لبنان، أو منزل السفير أو القنصلية". وأشارت إلى أن أجهزة الاستخبارات السعودية هي التي كشفت هذه التهديدات.

وقد أكد خوجة تعرضه للتهديد، وذلك في تصريحات نشرتها صحيفة "الشرق الاوسط" الصادرة في لندن السبت, قال فيها إن "التهديدات الامنية امر وارد وموجود من قبل وبعضها للمملكة وبعضها لي شخصيا".

وأشارت الصحيفة إلى أن السفير السعودي تلقى مؤخرا "تهديدا مباشرا لم يكن الاول من نوعه بل هو الرابع او الخامس ويمثل التهديد الاخطر".


سوريا "غير بريئة"

من جهته، اعتبر عضو مجلس الشورى السعودي محمد آل زلفة أن سوريا "غير بريئة" من الوقوف خلف التهديدات التي تلقاها السفير السعودي في بيروت. وقال في تصريح لوكالة فرانس برس إن "عملاء سوريا في لبنان هم من يحرك هذه القضايا، وربما هم وراء هذه التهديدات". واستدرك بأن "ذلك لا يعني انني اتهم سوريا أو اجهزتها الامنية مباشرة".

واضاف ان "سوريا لا زال لديها نفوذ في لبنان، وتحرك خيوط اللعبة ولديها الكثير من العملاء والقوى الموالية لها، ومن مصلحتها توتير الاجواء في هذا التوقيت للقفز
على استحقاقات معينة كالانتخابات الرئاسية والمحكمة الدولية".

وقد شهدت العلاقات بين دمشق والرياض توترا في الفترة الاخيرة، بعد التصريحات التي أطلقها نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في 14 اغسطس/ آب، وانتقد فيها السعودية. وردّت الرياض بقوة على كلام الشرع، متهمة اياه بالسعي الى الاساءة الى صورة المملكة, وموجهة ايضا تهمة مبطنة لدمشق بالعمل على "نشر الفوضى والقلاقل في المنطقة".




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر