المؤتمرنت-التقاه-أديب الشاطري -
فرع المؤتمر بالجزائر حلقة وصل بين طلاب اليمن
نحو (300) عضو ينضوون تحت لواء المؤتمر الشعبي العام بجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، استطاعوا أن ينقلوا صورة طيبة عن يمن الحضارة والتاريخ، من خلال تواصلهم مع أبناء الجاليات الأخرى، وفي المقدمة مع الشعب الجزائري من خلال تنظيم المناشط الثقافية والرياضية، وقبلهما اللقاءات المختلفة :
المؤتمرنت حاور صدام عبدالله-رئيس فرع المؤتمر بالجزائر- الذي جمع حوله طلاب اليمن جميعاً دون استثناء وأصبح همزة الوصل بينهم، وبين السفارة في حل مشاكلهم، ومع الآخرين في معالجة همومهم، والذي تحدث عن نشاط الفرع، وعلاقته بالآخرين والهموم التي يعانيها، والبحث عمن يعالجها-تلك وأشياء أخرى تقرؤونها في السطور القادمة.
* لنبدأ من الأنشطة الأخيرة التي نظمتموها؟
- نظمنا-وبجهود ذاتية خلال شهر رمضان وأيام العيد- جلسات رمضانية وعيدية، جمعنا فيها الزملاء في الجزائر لمناقشة ما يعتمل في الداخل، وفي مقدمتها همومنا التنظيمية.
* ما الدور الذي يلعبه (المؤتمر الشعبي العام) في صفوف المبتعثين للدراسة في الجزائر؟
- الفرع يسعى دائماً لتسهيل الحياة الدراسية أمام الدارسين اليمنيين في الخارج؛ حيث نعمل على حل مشاكل الطلاب، سواء أعضاء المؤتمر أو غير ذلك أولاً بأول، وكذا رفع همومهم إلى القيادة في الداخل، مع تكريم المبرزين بين الحين والآخر.
* كيف تقيمون علاقتكم بالداخل؟
- علاقة رائعة، وإنما عكر صفوها بعض التقصير من قبل العاملين في الداخل من خلال عدم إرسال التعاميم، والأدبيات التي اعتاد في السابق إرسالها إلينا بالفاكس وغيره، ولا ندري هل توقف عن جميع الفروع، أم عن فرع الجزائر فقط.
* ما هي الأنشطة التي ينظمها الفرع بين الحين والآخر؟
- كما أسلفت القول إن الضائقة المالية للفترة الأخيرة لم تساعدنا على القيام بأنشطة كما ينبغي، ولكن وفق الخطة السنوية نظمنا احتفالات بأعياد الثورة اليمنية (26 سبتمبر، و14 أكتوبر)، تمثل بإقامة معارض ثقافية وسياحية، تظهر الطبيعية اليمنية، سواء من منجزات وطنية، أو من مناظر خلابة تكتنزها أرضنا الطيبة، كذلك شارك الفرق في 11 ديسمبر 2006م بذكرى تكريم المجاهدين الجزائريين، في محافظة (مدية) التي تبعد حوالي 60 كيلو عن العاصمة الجزائر؛ بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الأخرى، منها محاضرة ألقيتها للطلاب عند الانتخابات الرئاسية، بحكم مشاركتي في إنجاز الأسبوع الثقافي اليمني في الجزائر، وذلك من خلال المشاركة في يوم انطلاق فعاليات (الجزائر عاصمة الثقافة العربية) منذُ اليوم الأول حتى يوم الاختتام. أما آخر نشاط نظمه الفرع فهو الاحتفال بالذكرى السابعة عشرة لقيام الجمهورية اليمنية؛ حيث شاركت فيه خمس فرق يمنية وجزائرية، ووزعت على الفرق المشاركة (فانيلات) كتبت عليها الذكرى السابعة عشرة لتحقيق الوحدة اليمنية.
* كيف هي علاقتكم بالمنظمات الأخرى؟
- علاقتنا بالمنظمات العربية الأخرى جيدة جداً، فالفرع يسعى دائماً أن يكون حريصاً على تمثيل العلاقات مع منظمات المجتمع المدني والتنظيمات السياسية الأخرى عن طريق تبادل الزيارات والمشاركة في الأنشطة التي تقيمها تلك المنظمات، سوى كانت جزائرية أو عربية.
* كم عدد أعضاء المؤتمر في الجزائر؟
- عدد أعضاء المؤتمر في الجزائر حالياً (300) عضو، والعدد في تزايد مستمر.
* ما هي التسهيلات التي تقدم لهذا الكم في الخارج؟
- يمكن الإشارة إلى أن الفرع يعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تعترض الطلاب في أداء المهمة التي بعثوا من أجلها، وهي الدراسة، فعلى سبيل المثال نعم لعل استقبال الطلاب الجدد وإعطائهم لمحة بسيطة عن طبيعة العيش في الجزائر، ومساعدتهم على أمور السكن والدراسة وغيرها؛ إضافة إلى أن قيادة الفرع تسعى دائماً على أن تكون حلقة وصل بين الطلاب في مختلف كليات الجامعة، والجامعات الأخرى، والسفارة، كاستخراج الوثائق من السفارة أو غيرها، وإرسالها إلى الطلاب للتوفير على الطلاب الوقت والجهد للاستفادة منه في أمور الدراسة، كما أن الفرع يتبنى دائماً المشاكل التي يعاني منها الطلاب، فعلى سبيل المثال آخر إجراءات قام بها الفرع هي تبني حملة تبرع لأحد الطلاب الدارسين على نفقته الخاصة، لشراء تذكرة سفر من أجل عودته إلى الوطن، وغيرها من الخدمات.
* ما هي أبرز الصعوبات التي تواجهكم؟
- أبرزها عدم إرسال (الداخل) لمخصصات الفرع، إذْ أن الفرع يحرص دائماً أن يعمل خطة سنوية، تواكب نشاطه، إلا أنه في كل مرة يعمل على تقليص تلك النشاطات، ويكون في وضع محرج بسبب عدم تحويل مخصصات الفرع، إذ أننا منذ عامين لم نستلم مخصصات الفرع، على الرغم من مخاطبتنا المتكررة و أن (الجزائر) تعيش في حالة غلاء في الأسعار.