الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:33 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الجمعة, 26-أكتوبر-2007
المؤتمر نت -   محمد علي سيلان -
أحزاب المشترك.. من التسول إلى جمع التوقيعات
لا ندري ماهو التشخيص المناسب للمرض العضال الذي ألم بقيادات أحزاب اللقاء المشترك من حالات التخبط والانهيار والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على مرحلة الإفلاس السياسي وتصدير الأزمات الداخلية التي تعيشها تلك الأحزاب وتجاوزها لأبسط أخلاقيات العمل التنظيمي والسياسي التي كفلها الدستور والقانون وعدم إيمانها بمبدأ التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة ولا بنتائج الاستحقاقات الانتخابية المتعاقبة.
ومن تلك السياسيات الرعناء التي ينفذها المأزومون في قيادات المشترك بمحافظة الجوف التسول على حدود المملكة العربية السعودية الشقيقة طلبا لحق اللجوء الإنساني كما يفيدون وما هي إلا امتدادا لسياساتهم وتخبطهم والهستيريا التي أصيبوا بها بعد الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة وخوفهم من الفشل الذريع في الانتخابات النيابية القادمة إن شاء الله تعالى متجاهلين ومتجاوزين الاعرا ف القبلية وعزة النفس اليمنية والبروتوكولات الدولية التي تنظم مثل هذه الحالات .
ومن يستعرض أسماء الموقعين على المذكرة التي بعثوا بها إلى الأشقاء في المملكة يجد العجب العجاب فمعظم هؤلاء الموقعين إما تجار(......) أو مقاولين أو من كبار المزارعين لذلك يصاب بالإحباط واليأس كل ذي لب من تصرفات هؤلاء الناس الذين يسيئون لأنفسهم وقبائلهم ووطنهم
وأخر هذه السياسات ما تم نشره في المواقع الالكترونية من تدشين جمع مائة وعشرين ألف توقيع لإسقاط الحكومة متناسين هزيمتهم في الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة والتي كان الأولى بهم أن يحصلوا على هذا العدد بالانتخاب الحر المباشر خلال هذا الاستحقاق إذا كانوا صادقين .

إنهم يقدمون على أعمالهم هذه مستغلين الفضاء الديمقراطي الواسع الذي وفرته حكومة المؤتمر التي يعمدون إلى الإساءة لها دائما ويضعون العراقيل أمام تنفيذ البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية أو المحلية لا لشيء سوى الحقد الدفين وحب السلطة والبكاء عليها واللهث ورائها بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة .

والمهم هنا ان لا تقوم أحزاب اللقاء المشترك بالتورط في تزوير توقيعات المواطنين و انصح هذه القيادات للتروي قليلا حتى إجراء الانتخابات النيابية القادمة ويجري التنافس وإذا حصلوا على الأغلبية في البرلمان عليهم تشكيل الحكومة واستلام السلطة وبعدها ينفذون برامجهم ،لكنهم يعلمون مسبقا بمستواهم وثقلهم السياسي (وزن الريشة) ولذلك تجدهم يؤججون المشاكل ويوقظون الفتن لعرقلة مسيرة العطاء الديمقراطي والتنموي والسياسي والاقتصادي التي يقودها المؤتمر الشعبي العام بقيادة رمز اليمن وباني نهضتها ومحقق وحدتها فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر حفظه الله .

فكل هذه الغوغاء وتشجيعهم لما يجري في بعض المحافظات من إقلاق السكينة العامة وركوبهم موجات البحر المتلاطم الذي سيلتهمهم إن شاء الله (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
وأنا على ثقة كبيرة بان هذه السياسات وهذه الأحداث هي بداية لنهاية هذا التحالف المشبوه خاصة مع تعالي بعض الأصوات النشاز والإرهاصات التي تشبه إرهاصات أزمة 93م مع بعض التعديلات في توزيع الأدوار ودخول لاعبين جدد تم دخولهم هذا التحالف نتيجة حقدهم على الوطن وعلى المؤتمر الشعبي العام والذين اعتقد بأنهم سيكونون كبش الفداء خاصة إذا ماعلمنا بتحركات غير عادية لدعاة الانفصال في الخارج وأذنابهم في الداخل
كما أنني على ثقة بان هذه المحاولات الفاشلة ستتكسر أمام صخرة وعي جماهير شعبنا اليمني العظيم الذي لن تنطلي عليه مثل هذه المؤامرات والدسائس ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر