المؤتمرنت - وزير جزائري يفتي بإلغاء صلاة الجمعة أفتى وزير الشؤون الدينية الجزائرية أبو عبدالله غلام الله بتحويل صلاة الجمعة إلى صلاة ظهر إذا لم يعترف خطيب الجمعة بالحكومة. وقال غلام الله في اجتماعه بالعاصمة أمس بمديري الشؤون الدينية في الولايات الـ 48 للجمهورية ان بعض أئمة المساجد «لا يعترفون بالحكومة في خطبهم»، مشيراً إلى أنه نصح أحدهم بأن يصلي صلاة الجمعة صلاة ظهر «لأن محتوى كلامه لا يعترف بالحكومة. وعدم الاعتراف بالحكومة لا يتساوق مع إقامة صلاة الجمعة».
ودعا أئمة المساجد إلى «احتضان الشباب الذين يرتادون المساجد حتى لا يستغلهم آخرون لإفراغ ما يشاؤون في رؤوسهم».من ناحية أخرى، استنكر الوزير الجزائري ما أسماه «حملة شرسة تستهدف تشويه الإمام والمسجد». ورد على اتهام بعض الأئمة في الجزائر بـ «تكوين إرهابيين انتحاريين».
وقال إن هناك أطرافاً لم يسمها «تريد أن تعمل المساجد لصالحها بل لا تريد أن يكون في الجزائر مساجد أصلاً. فمرة ينشرون الإشاعة عن هذا الإمام ويتهمونه بالسرقة وتارة يقولون عن ذاك الإمام، وذلك المسجد أنه مكان يتخرج منه الإرهابيون والمنتحرون. هذا كلام لا أساس من الصحة وقد تحاشينا الرد عليه».
*البيان |