المؤتمرنت - وكالات -
محامي مصري يطالب بقطع يد الفنانة المحجبة
واصل المحامي نبيه الوحش دعاويه المثيرة للجدل فبعد سلسلة الدعاوي التي أقامها مع النجمات والمشاهير والشخصيات العامة وآخرهم هالة سرحان والتي طالب بإقامة الحد عليها في الدعوي القضائية التي رفعها ضدها.
إذ لم تسلم الفنانة عبير زهير صبري الشهيرة بعبير صبري من قبضة الوحش القانونية الذي قام برفع دعوي قضائية ضدها يطالب فيها بقطع أيديها وأرجلها من خلاف وصلبها طبقاً للشرع الإلهي لأنها بخلعها الحجاب احتقرت أحد الأديان السماوية وهو الدين الإسلامي لتلاعبها بفرض ارتداء الحجاب مما يوقعها تحت طائلة القانون رقم 29 لسنة 1982 والذي ينص علي حبس كل من استخدم الدين بالقول أو بالكتابة بغرض إثارة الفتنة وبناءً علي ذلك وجب قطع أيديها وأرجلها من خلاف وصلبها جزاء محاولتها إفشاء الفساد في الأرض لذا فإنه قام برفع الدعوي وفقاً للمادة 25 من قانون الإجراءات الجنائية والتي تجيز لأي مواطن مصري إبلاغ النيابة العامة عن أي جريمة له علم بها.
وساق الوحش في دعواه الأسباب التي دفعته إلي رفعها وهي قيام الفنانة عبير صبري بما اسماه المتاجرة بالفن وامتدت يد المتاجرة إلي الأديان السماوية وخاصة الدين الإسلامي الحنيف وذلك بارتداء الحجاب تارة وبخلعه تارة أخري وبرغم أنها بدأت عملها الفني سافرة ومتبرجة وقلنا هذا وشأنها ثم بعد ذلك ارتدت الحجاب وأقسمت بأنها لن تخلعه مهما حدث وأنها تحمد اللَّه الذي أبعدها عن ذلك الوسط وأنها نادمة عن الأدوار التي قدمتها وهي سافرة ومتبرجة وصدقها الجميع ودعونا بالثبات علي الهداية.
إلا أننا خلال الأسابيع الماضية فوجئنا بالمشكو في حقها تخلع الحجاب وتعود للسفور والتبرج مرة أخري بحجة أن الحجاب جعل المنتجين والمخرجين يحجمون عنها وأن مورد رزقها انقطع وبالرغم من أنها حجج وهمية فبعد الحجاب تهافتت عليها القنوات الدينية علي سبيل المثال قناة.
وأضاف المحامي نبيه الوحش بأن الحجاب فرض بالكتاب والسنة علي كل فتاة دخلت سن البلوغ وهو فرض عين ولا يجوز إنكاره ويقع من ينكره تحت طائلة القانون الوضعي والشرعي وأقاويل وأسانيد رجال الدين تدعم ذلك وتشير إلي أن المرأة التي ترتدي الحجاب وتخلعه وتعود إلي ملابس السفور تكون قد خرجت عن دائرة الإسلام وأنكرت ما هو معلوم من الدين فيجب سؤالها فإن أصرت علي إنكارها تكون كافرة.
ولما كانت المشكو في حقها قد دأبت علي التلاعب بالدين الإسلامي الحنيف وذلك بارتدائها الحجاب تارة وخلعه تارة أخري والمفروض أن تكون قدوة لغالبية المسلمات باعتبارها فنانة تساعد في تشكيل وتنوير الرأي العام ولكنها بذلك تكون قد أنكرت ما هو معلوم من الدين بالضرورة.