المؤتمر نت - توقع حصول بلادنا على أكثر من 45 مليون يورو في ظل قوة العلاقات بين البلدين تبدأ اليوم بالعاصمة الألمانية برلين المحادثات, الحكومية اليمنية الألمانية ,والخاصة بالتعاون التنموي والفني للعام 2003, والتي تعقد بين الجانبين كل عام, لمناقشة كافة قضايا التعاون بين بلادنا وجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة.
وأوضح المهندس/ هشام شرف عبدالله, وكيل وزارة التخطيط والتنمية للتعاون الدولي_ أن وفد بلادنا والذي يرأسه الأخ/ عبدالرحمن طرموم نائب وزير التخطيط والتنمية سيناقش مع الأصدقاء الألمان سير العمل في المشاريع التي يمولها الجانب الألماني في بلادنا ,في مجالات المياه ,والصرف الصحي, والصحة العامة, والتربية والتعليم, وصحة البيئة ,والخدمات الاستشارية الفنية المقدمة في مجالي المياه والمعلومات والجوانب الإدارية بالإضافة إلى المقترحات التمويلية المقدمة لبلادنا كدعم مالي للعام 2003م.
وقال شرف أن المحادثات تأتي تواصلآ لمشاورات فنية سابقة عقدت بصنعاء أواخر شهر ديسمبر الماضي, واتفقا الجانبان فيها على برامج التعاون المستقبلي بينهما بشقية التنموي والفني حيث يشمل الجانب التنموي أقامة العديد من برامج المياه, والصرف الصحي ,ومواصلة برنامج مياه ومجاري المدن الثانوية وبخاصة في المحافظات الجنوبية إضافة إلى تمويل إضافي لمشروع مجاري مدينة زبيد, ودعم فني لمشروع مياه ومجاري عدن, وكذا تنفيذ المرحلة الثالثة الخاصة بإنشاء وترميم العديد من المدارس الأساسية في محافظتي إب وأبين, وتنفيذ دراسة جدوى لامكانية توسيعه على محافظات أخرى ,بالإضافة إلى تطبيق المرحلة الثالثة من برنامج جديد لتنظيم صحة الأسرة في محافظات جديدة.
وفيما يتعلق بالشق الفني أشار شرف إلى أنه يشمل التعاون في مجال التدريب الخاص بالعاملين في مجال المياه والصرف الصحي, ومواصلة الدعم للمركز الوطني للمعلومات, وتقديم خدمات استشارية لبرنامج التخفيف. من الفقر والمشاركة فيه. بالإضافة إلى مواصلة العمل في تقديم خدمات منظمة التنمية الألمانية DAD والتي توفر عدداً من المتطوعين والخبراء للعمل في عدد من المشاريع التنموية في بلادنا وتقديم العديد من المنح الدراسية, وبالذات في مجال التدريب المهني والفني.
وأكد وكيل قطاع التعاون الدولي بأن الحكومة الألمانية قدمت خلال العام الماضي دعماً لبلادنا يصل إلى 45 مليون يورو, ويتوقع الجانب اليمني أن لايقل مستوى هذا الدعم للعام الحالي عن ذلك إن لم يزد عنه.
وقال إن العلاقات القائمة بين بلادنا وألمانيا, هي اقوى مما كانت عليه في أي وقت مضى وإن ذلك يعود إلى التواصل المستمر بين قيادتي البلدين الصديقين, وبالذات زيارة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأخير إلى ألمانيا التي كان لها شأن كبير في الدفع بمستوى التعاون بين البلدين ليس على المستوى السياسي فقط, بل أعطت صورة واضحة لبلادنا لدى الألمان وخاصة القطاع الخاص الذي يعد بإقامة استثمارات واسعة في المنطقة الحرة بعدن ويزمع اتخاذها مركزاً تجارياً ينطلق منه نحو أفريقيا.
|