الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:31 ص
ابحث ابحث عن:
ثقافة
الإثنين, 03-ديسمبر-2007
المؤتمر نت - سناء الشعلان المؤتمرنت -
3 قصص أطفال لسناء الشعلان في معرض قطر للكتاب
ضمن فعاليات معرض الكتاب في قطر الذي تجري فعالياته في الدوحة بإقبال جماهيري ورسمي منقطع النّظير أطلق نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي سلسلة الأطفال " الذين أضاءوا الدّرب" بالشراكة مع الأديبة الأردنية الدكتورة سناء شعلان. وذلك بإطلاق ثلاث قصص ضمن دفعةً أولى للسلسلة التي سوف تتوالى بعد ذلك كما أكّد السيد إبراهيم عبد الله الجيدة رئيس نادي الجسرة، الذي قال في معرض إطلاق السلسلة:" إنّ إصدار السلسلة يأتي في إطار اهتمام رئيس نادي الجسرة بكلّ شرائح المجتمع ومنها الأطفال الذين أفرد لهم فضاءات تنشيطية منوعة".

وقال بلاغ صحفي تلقى المؤتمرنت نسخة منه ان سلسلة " الذين أضاءوا الدّرب" هي مشروع عملاق مؤمن بأهمية إعادة إيقاظ الأمة، وتحفيزها على استعادة دورها الإنساني الريادي،وقصص هذه السلسلة تُقدّم بأسلوبٍ حكائي ممتعٍ ومبسّط يلائم الأطفال تحت سن 16 سنة ،كذلك تُعنى قصص السّلسلة بتعزيز الكثير من القيم الايجابية، وتحّث عليها،مثل: الإيمان بالله، الصبر، الإخلاص، الشجاعة، التصميم والإرادة، العمل الصادق، حبّ العلم، حبّ الوطن والأهل، التعاون، المغامرة، الاكتشاف،...الخ.

واضاف : السلسلة تطمح إلى أن تقدّم في مرحلتها الأولى ألف قصة عبر خطة زمنية تمتدّ إلى سنوات ، يأخذ نادي الجسرة على عاتقه إنتاج جميع قصصها ، التي تحفل بالشكل الأنيق والرّ سم الجميل الذي يجذب الطفل إلى المجموعة، ويفتحه على التخيّل،فهي قصص مقدّمه ضمن شرط طباعة ورسم وإخراج ومونتاج عالية الجودة.في حين ستقوم الأديبة الشعلان بتأليف تلك القصص.
والقصص الثلاثة الصادرة هي بعنوان: العزُّ بن عبد السّلام: سلطان العلماء وبائع الملوك": والقصة الثانية هي قصة "زرياب: معلم الناس والمروءة: والقصة الثالثة هي قصة " عباس بن فرناس:حكيم الأندلس

وتقول الشعلان في معرض الحديث عن إطلاق السلسلة:"لقد حرصت السّلسلة على تقديم شخصيات خالدة قدّمت الكثير والمميز في حقول المعرفة والعلم والريادة الإنسانية ، ولكنّها لم تُكرّس كما يجب في قصصٍ للأطفال ، وبات من الواجب أن تُقدّم للأطفال في قصص تراعي ذوق الأطفال وفهومهم وإدراكاتهم ، وتمدّهم بما يحتاجون إليه من معلومات دقيقة متكئة على أمهات الكتب ومصادرها،فهذه المجموعة القصصية تعمل على الحفاظ على ذاكرتنا القومية، إذ إنّها تستعرض قصص حياة علماء قلّما يتناولهم البحث، ويجهلهم الكثير من أطفالنا الناشئة".




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر