أسيا ناصر -
مواقع أضافت لأسيا ناصر
لم يكن هاجس الكتابة لدي وليد الصدفة ولا حتى اظهر في المواقع واشتهر كما يخيل للبعض.. ولكن هناك شيء ما حركني عندما كنت أقراء للبعض وعندما كنت أقرأ بعض التعليقات الجارحة التي لا تعجبني والتي أحاول أن أجد لها تبريرات وتفسيرات ولكنني لم أجد لها أي تفسيرات إلى ألان. ما كان يشدني أكثر في الكتابة هاجس قصيدة أو قصة قصيرة وكنت اكتب واحتفظ بما أكتب ولا أظهره على احد لإحساسي أنها لم تصل بعد إلى ما يكتبه الكبار ولاعتقادي بأنني لم أصل بعد إلى مصاف الأدباء والشعراء وان هذه المحاولات بائسة مع يقيني بان الذين هم الآن كبارا بدأوا صغارا وكان ينتابهم عدم الإحساس بالرضى والقناعة بما يكتبونه والى الآن فلا احد يرضى عما يكتب لان الإنسان بطبعه يتطلع دائما إلى الأحسن.. أول موقع أرسلت له مقالة بعنوان
متى نصحو؟ كان موقع المؤتمر نت والذي كان يناقش الفساد والفقر في اليمن ونشر لي في هذا الموقع والذي أدين له بالفضل على أنه عزز ثقتي بنفسي حيث كانت أول بداية لي مع المقالة .. وقد أضاف لي هذا الوقع العزيز إلى نفسي في تكويني الثقافي مسحات من الجدية واحترام الذات واحترام الآخرين.. وتقبلني هذا الموقع الناجح برحابة صدر ولازال يكن لي الاحترام والتقدير . أحببت الانتشار وبدأت ـ أكتب في موقع نبأ نيوز الذي كان له الفضل في معرفة الناس بي وأضاف لي محبة الناس ومحبة القائمين على هذا الموقع الناجح. تخصصت في هذا الموقع في الجانب النفسي والسلوكي والاجتماعي كتبت فيه وكنت في ذات الوقت اكتب في المؤتمر نت . وقد وصلتني مشاعر الود والاحترام الذي يكنها لي هذين الموقعين. وأنا بدوري أكن لهم كل معاني الود والاحترام والتقدير. بدأت اكتب في بعض المواقع المتفرقة ولكنني لم أشعر بذاتي ولم يصلني حتى ما اكتبه سواء..مواقع عربيه أو يمنية... وكان ينتابني الشعور بعدم الرضى حال نشر هذه المواقع لي..... التغيير.....ما أجمل هذه الكلمة البسيطة العميقة في معناها...ما أجمل التغيير في كل ماحولنا ، في أنفسنا حتى نقتل آفة الروتين الممل....دائما ما يسعى المرء للتغيير في مظهره في برنامج حياته اليومي وبرنامج حياته ككل .. التغيير في حياة الإنسان ..والتغيير يحمل معاني كثيرة وقيم كثيرة. كنت دائما اقرأ وأتصفح موقع التغيير وعندما أرسلت لهذا الموقع الذي يزهو بحلته البهية أول ما نشرت عنده كان فاتحة خير علي ووصلتني أخبار " كويسه " ومفرحة وتفاءلت خيرا بهذا الموقع . هذا الموقع أعاد لي اكتشافي لذاتي ومعرفة قدراتي الكتابية وكان ولازال فاتحة خير علي " ووشه " خيرا كما يقولون بالعامية. هذه المواقع التي أدين لها بالفضل كانت فاتحة خير علي في كثير من مجالات حياتي.. وفتحت أمامي الطريق للانطلاق نحو مواقع عالمية.
[email protected]