الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:28 م
ابحث ابحث عن:
حوار
الأحد, 09-ديسمبر-2007
المؤتمر نت - المناضل الثوري خالد أبو بكر باراس، المؤتمرنت / حاوره / محمد طاهر -
المناضل خالد باراس: المساس بالوحدة إساءة لتاريخ النضال الوطني
خاض غمار المقاومة وتصدر طليعة الفدائيين ضد المستعمر البريطاني وهو ابن 15 ربيعاً ، تسبب جسده الهزيل في عرقله التحاقه بالجيش ، وتسببت شحنة فواكه بسجنه وصدرت أوامر بريطانية بفصله ،صقل نضاله في معسكر صالة بتعز ،وصار فدائياً يرعب المستعمر في جبال حضرموت وعدن وردفان ، ينبذ الصراعات ويكره بشدة أحداث يناير ، بكى بحرقة لارتفاع علم الوحدة في صبيحة 22/5/1990م ، وأمنيته أن تستمر مشاعر تلك اللحظة دافئة بين الأخوة مدى الحياة ، انه المناضل الثوري اللواء الركن خالد أبو بكر باراس، ، الذي منحنا من وقته (30) دقيقة فقط على هامش ندوة توثيق تاريخ الثورة اليمنية بعدن نظراً لكثرة مشاغله وكانت الحصيلة كالتالي:

• نبدأ من تلقيك التدريب في معسكر بتعز .. هل جسد نموذج لواحدية الثورة اليمنية ؟

- في الأساس إن واحدية الثورة في اليمن عبا رة عن أعمال وأفعال كانت جسدتها في البداية الحركات الوطنية القومية التي هي ذات آفاق عربية مثل حزب البعث العربي الاشتراكي، وحركة القوميين العرب، والتيار الناصري، والتيار الماركسي.. هؤلاء جمعيهم مرجعيتهم ووثائقهم تعتبر أن اليمن أرضاً واحدة وساحة واحدة، كل اليمن بما فيها رابطة أبناء الجنوب العربي، ولو راجعنا مراجعها ووثائقها منذ نشأتها ، سنجد أن هذا التنظيم الذي سبق القوميين والبعث، والتيار الناصري في اليمن كان موقفه أنه يعتبر اليمن هي عبارة عن مكان يُعرف بالمملكة المتوكلية اليمنية وجنوب اليمن المحتل من الاستعمار البريطاني وهذه هي اليمن الطبيعية في نظر الثوار والمناضلين .

• هذا بالنسبة للجانب النظري ماذا عن الوضع الميداني ؟
- على الأرض حدث بعض التطور العملي عندما بدأ " شيخان الحبشي " رحمة الله عليه و" محمد علي الجفري" رحمة الله عليه – وكانا ذو علاقة بالأحرار بمحمد محمود الزبيري والنعمان ومع كثير من الضباط الأحرار وكان المناضلين يفكرون باليمن ككل ، وبدأت المهام العملية تختلف نظراً لأن هناك مملكة متوكلية في الشطر الشمالي وفي الجنوب استعمار وأنظمة محمية ، .والمهام صعبة ، ففي الجنوب شيء والشمال شيء، المهام ما بين التيار الوطني اليمني بمختلف تكويناته، وجاء بعدهم حركة القوميين العرب، ,البعث، والناصريين، وبعدها ثورة يوليو (52) عندما تبلور توجه قومي عربي بزعامة جمال عبدالناصر، حيث توزعت المهام الرئيسية بين المناضلين وشكلت جميعها أساس الثورة اليمنية. فواحدية الثورة لا تحتاج منا إلى كلام يؤكدها، فهي مؤكدة جغرافياً ونضالياً ومصيرياً .

• كيف استفادت الثورتين (26 سبتمبر و14 أكتوبر) من واحدية النضال ؟
- نجحت ونضجت الظروف وبسرعة في الشطر الشمالي أبان المملكة المتوكلية وكان الثوار الأحرار يلجئون إلى عدن والتقوا بإخوانهم المناضلين في الجنوب، وتبادلوا الخبرات والعمل المشترك، وكانوا يفكرون جميعاً ( كيف نخلص) نحن من هنا وهم من هناك ولكنهم استطاعوا سنة 1962م أن يزيحوا ويسقطوا النظام ألإمامي الرجعي ، ووجدوا أنفسهم بحاجة إلى الدعم من القومية العربية من مصر للحفاظ على الثورة الوليدة، وفي الجنوب انزاحت كثير من العقبات والمصاعب والمتاعب وتوفرت قاعدة للانطلاق، وهي كانت مؤهلة في جنوب اليمن من خلال التنظيمات السرية مثل حركة القومية العرب، وحزب البعث، والناصريين، والجمعيات الإصلاحية في الضالع، ومنظمات أخرى اجتماعية، وكانت تشكل شبكة كاملة من العمل السياسي الوطني.

• هناك من يؤكد أن ثورة 26 سبتمبر مثلت قاعدة خلفية لانطلاق ثورة 14 أكتوبر ؟
- نعم تفتحت الأبواب ووجدت كقاعدة خلفية داعمة في الشمال ، وحال توفر الظروف لجأ المناضلون في الشطر الجنوبي إلى خيار الثورة الشعبية المسلحة و لولا هذه الأرضية المشتركة والنشاط السياسي العلني والسري ومنظمات المجتمع المدني مثل اتحاد الطلاب والعمال وقطاع المرأة في عدن الذي قدم تضحيات مؤثرة، والطلاب في حضرموت، وعدن الذين شكلوا اليد اليمنى لثورة (14) أكتوبر، وكان مثل هذا الترابط وهذا التمثيل داخل المؤسسات العسكرية والأمنية، فمثلاً أنا كنت أول الملتزمين بحركة القوميين العرب، ثم بعدها في الجبهة القومية وأن صف ضابط في جيش البادية في حضرموت، وكنت أرأس شبكة واسعة من التنظيم ومن الضباط وأنا صف ضابط، وعندي ضابط تحت قيادتي الحزبية، فهم لم يكن يهمهم الراتب المهم أنك إنسان واعي وأكثر نشاطاً، فكان داخل جيش البادية نشاط وحركة للجبهة القومية وتنظيم سري من الضباط وصف الضباط، والجنود وكان في جيش تابع للشرطة المسلحة، وشرطة الكثيري إلى حد أن عندنا تنظيم سري في جزيرة سقطرى قبل قيام ثورة (14) أكتوبر وانفجارها في ردفان.


• عندما كنتم تناضلون للخلاص من الاستعمار..كيف كانت نظرتكم للأوضاع في الشمال؟
- قبل ثورة سبتمبر وثورة أكتوبر كنا نعرف أننا سنحرر الجنوب وسنزيح النظام الإمامي، وعندنا الثقة هذه لأننا كنا نشعر بأن الجو العام للناس والحركة والظلم في الشمال خصوصاً وأننا نشعر بوجود الأجنبي والأنظمة والسلاطين المختلفة، وكنا نشعر أنه حان الوقت ولم نعرف من أين ستبدأ ومتى ولكن بعد تفجير ثورة (26) سبتمبر خلاص هللنا وكبرنا وتظاهرنا وشعرنا بالنصر وأنه قريب جداً، وكنا نقول زحف ونجاح الثورة، ووجود إخواننا المصريين موجودين في تعز ومأرب وتصورنا أن النصر قريب لأن هناك ترابط قوي جداً لا يحتاج في تقدير إلى أي دلائل، فسقوط الإمامة هيئ الأجواء لثورة 14 أكتوبر ، وبدأت مدعومة ولو كانت مجرد مجموعة من المسلحين الشجعان المناضلين مهما كان عددهم داخل جبال ردفان أو الضالع ستحاصرهم القوات البريطانية والمحلية.


كيف كان وضع الجبهة التي أنت فيها ميدانياً ؟
-نحن في جبهة حضرموت سيطرنا على معظم المناطق بعد مراحل شاقة سقط فيها الكثير من المناضلين وأصبحت منطقة محررة تحت سيطرة الجبهة القومية، وفي (17) سبتمبر 1967م قبل الاستقلال سيطرنا على حضرموت السلطنة القعيطية في (2) أكتوبر سيطرنا على السلطنة الكثيرية، ولا أذكر السيطرة على المهرة متى بالضبط أما سقطرى فسيطرنا عليها في (28) نوفمبر قبل الاستقلال بيومين، وحصلنا حينها على توجيهات مركزية من القيادة العامة للجبهة القومية لا تنسوا الجزر، لأبد أن المفاوضات سيقول فيها أصحابنا أنهم مسيطرين، وكنا خائفين ألا ترحل بريطانيا من الجزر
ويضيف (عدت نهاية 64م إلى حضرموت ومعي منشورات ومعلومات سرية وخطط تتعلق بمقاومة الاستعمار عبر مطار المكلا و كراتين فواكه في وسط أحدها تلك المنشورات ، وقبض علي واحتجزت رهن التحقيق لمدة 15 يوما بحضور المستشار البريطاني وقائد جيش البادية ، و في مطار عدن استعنت بشخص لكتابة اسم مساعد مستشار سياسي في المستشاريه البريطانية في حضرموت " كمقلب" ومحاولة للإفلات مع التظاهر بعدم الفهم بالجبهة القومية ولا السياسة ولكن دون جدوى وفصلت من جيش البادية على إثر ذلك . )

• ما هي طموحاتكم عقب نجاح الثورتين؟
- كنا نحلم في ذلك الوقت بالوحدة وأنه لو حصلنا على الاستقلال إننا مباشرة سنعمل من أجل توحيد البلاد من أجل قيام دولة اليمن الواحدة، ولكن تعرف الظروف التي مرت بها البلد سواء في الشمال أو الجنوب منعطفات بعد ذلك وقلاقل ومقاومة لقوى الرجعية فكانت تعرقل المسرة الحقيقية وحينها كنا نشعر بنوع من الإحباط.

• الإحباط للصراع على السلطة طبعاً؟

- نعم فالمسألة فيها سياسة ومكاسب وسلطة وامتيازات مؤامرات يقفزون ويتسلقون وهذا يطلع وهذا ينزل.

• موقفكم بعد ذلك من دوامة العنف والصراع على السلطة ؟
- مر علينا بعد الثورة فترة بسيطة حيث انعقد في مارس (1968م للجبهة القومية في أبين المؤتمر العام الرابع للجبهة، فظهر التيار اليساري الأكثر تطرفاً الذي يطالب إجراءات جذرية واستفز المؤسسات العسكرية والأمنية للدولة، وبعدها حدثت محاولة ، ولكنها فشلت لأنهم غير قادرين على تجاوز رئيس الجمهورية بصفته أمين عام الجبهة القومية ورئيس السلطة التشريعية والتنفيذية ولا يوجد دستور وكان الدستور هو نظام الجبهة ، وبعدها بسنة أطيح بأول رئيس وهو قحطان الشعبي نتيجة البلبلة، وبدأت المتاعب وأنسلخ جزء كبير جداً من صف الثورة أنني لم أشاهد ما حدث ، وبعدها بدأت موجة التطرف الأهوج الذي لا مبرر له وليس حتى الذين كانوا على رأس ذلك التيار من التطرف لا يستطيعون أن يبرروه ، اليوم لا يستطيعون أن يبرروه، ويجيبون على سؤال ( لماذا كل هذا) ؟

• منهم ؟
- هم معروفون ( وبدون أسماء ) فهم لا يستطيعون اليوم أن يبرروه وأنا متأكد وأشعر أنهم يقولون حالياً " لماذا كنا هكذا" ولا يستطيعون أن يؤكدوا أنهم كانوا على حق في ما حدث في (1970 حتى 1975) وكانت موجة العنف غير مبررة وحتى قبل 1986م عبر طائرات الدبلوماسيين وهم نخبة من القيادات الوطنية المناضلة، راحت بهذه الطائرة وهو عمل أهوج ووحشي لا مبرر له.

• من وراء حادثة الطائرة ؟
- طبعاً من صف الدولة الاشتراكية ما في أحد أتى من خارج كلهم في الدولة وبدأت بشدة منذ عام 1973م.

• وماذا عن أحداث (13) يناير ؟

- أحداث يناير كانت الطامة الكبرى التي دمرت النظام، ويقال أن (11) ألف شخص قتلوا في هذه الدوامة، لا أذكر الرقم بالضبط.

• أين كنت يوم وقوع المجزرة ؟
• من حظي أنني كنت أبان موجات العنف الضخمة خارج البلد، لا الإطاحة بالرئيس سالم ربيع ولا أحداث (13) يناير 1986، حيث كنت بعد الدراسة ملحقاً عسكرياً في موسكو، ولحسن حظي كنت في الخارج.
• كيف كان وقعها عليكم في الخارج؟
- لا شك أنه عمل همجي بكل المقاييس لأنه جاء نتيجة لتعبئة دامت حوالي (5) سنوات من عام (81-85) حيث حصلت خلالها تعبئة شرسة وانقسمت خلالها الصفوف يهيجها الرموز والقيادات والقواعد متشنجة كل واحد يفتكر نفسه على حق والجميع على غلط وأنا اعتقد أن ذكره يجب أن ننساه ونشطبه من تاريخنا.

• كيف كان شعورك عندما ارتفع علم الوحدة اليمنية ؟

- قبل إعلان الوحدة كنت نائب رئيس مجلس السلم، والتضامن العالمي في عدن وكنت متفرغ من القوات المسلحة، ملفي في القوات المسلحة وراتبي منها، ولكني كنت متفرغاً في مجلس الأمناء والسلم حسب طلبي، وهو حركة عالمية لمساندة السلم العالمي وحينها كانت مفاوضات الوحدة سارية، ومع الوحدة مباشرة تم اختيار (30) شخصية اجتماعية لعضوية أول مجلس نواب لدولة الوحدة وكنت واحداً ممن تم تعيينهم في أول مجلس نواب يمني موحد.

• سألتك عن شعورك عندما تحققت الوحدة ؟
- شهدت ارتفاع العلم في قصر (22) مايو هنا بعدن وحينها غمرني البكاء وكذلك عندما أذكرها وأتمنى أن تعود هذه اللحظات واحتفلنا ، وأذكر كيف تم استقبال الرئيس علي عبد الله صالح من الناس وهم بحالة لا تقاس من الفرحة والروح الطيبة .

• في لحظة شموخ علم الوحدة عالياً بماذا كنت تحدث نفسك كمناضل؟
- شعرت في هذه اللحظة أن خطوة كبيرة تحققت وكنا ننتظرها من قبل ولكني نسيت متاعبنا وما عانيناه ومثلت ثمرة لنضالنا ، في الحقيقة كنا قبل هذا اليوم ما تشعر بأنك من الشمال أو الجنوب وكنت ملحقاً عسكرياً في موسكو وكان الملحق العسكري من الشطر الشمالي في ذلك الوقت العقيد محمد إسماعيل العلفي .. كنا إخوان نحضر الحفلة مع بعض ونتبادل المعلومات ويدخل السفارة كلٍ منا كأنها سفارته رغم العلمين وكان الطلاب إخوان ولا حدث مشكلة بين طالب من الجنوب وطالب من الشمال بل كانوا إخوة وعشنا الزخم العاطفي والجميل ، فالوحدة إنجاز كبير أكبر منا نحن أبناء الشعب اليمني جميعاً فهو منجز أكبر منا وعمل تاريخي أكبر من مستوانا .

• حالياً نسمع أصوات ونغمات تسيء للوحدة كيف تنظر لهذه الأصوات ؟
- هذا شيء غير طبيعي وهي أصوات نشاز وإلا من يجرؤ على قول أي شيء والإساءة للوحدة ونحن بلد واحد ونسيج واحد فهذه عدن لو سئلت عن سكانها ستجدهم كلهم من أصول إما من تعز أو إب ومن المحافظات الشمالية هذا من زمان ومثلاً الشهيد عبود من أين هو وكم هناك من شهداء .

• ولكنهم يبررون الإساءة للوحدة بالمطالبة بالحقوق ؟
- بصراحة لو كانوا ناس واعين ما كانوا يربطوا بين الوحدة وبين الأخطاء لمجموعة من الناس أو المسئولين الذين لا يراعون المهام التي كلفوا بها وهناك أخطاء وتجاوزات .

• أليس من الضرورة أن تؤصل الثقافة السلمية للمطالبة بالحقوق ؟

- يجب علينا ذلك كضرورة حتمية وأن نراعي وضعنا وظروفنا وأن نراعي وطننا ومشاكله ومتاعبه لا نضيف متاعب جديدة ، وأنا أحد المتقاعدين لكن عندما يكون لنا مطالب نقدمها بالطريقة الصحيحة وبهدوء ونصَّر عليها ونحترم الجانب الآخر لأنه مش معقول أنا صاحب المطالب أذن أنا صاحب الحق لوحدي والآخر في السلطة غلطان (100%) صح .. لا أنا غلطان (100%) ولا هو ولكن هناك وسط .

• من تعتقد يهيج هذه الأصوات ؟
- إن المعارضة وغيرها من السهل عليهم أن يهيجوا البسطاء بشعارات معينة ثم بعد فترة يتخلون عنهم ويورطونهم فنحن يكفينا هذه الأمور وكذلك يجب أن تعي المعارضة أن كل شيء لابد أن يتم باحترام البعض ، والوحدة ليست سبب فنحن تقاتلنا في الجنوب قبل أن نتوحد وكرهوا بعضهم البعض ، لم تكن مظالم وأخذ أراضي بل كان قتل وأخذ البيوت ، تقتل الفرد ويهربوا عياله وتحتل أنت البيت حقه ، ونحن مع بعضنا وعشنا من (81-86م) وفي 13 يناير تمت المجزرة ..هل الوحدة سبب ذلك بالطبع لا ، الوحدة على جنب ، كما اجدها فرصة للمطالبة بوضع حد للتجاوزات والإخوان الذين بيدهم نفوذ وقوة أن يراعوا أمور الناس .

• كيف تقيم مواقف القوى السياسية تجاه المسيئين للوحدة ؟

- أنا أطالب الجميع أن يتقوا الله في الوطن وأطالب جميع الأحزاب والشخصيات الوطنية أن تضع حد ونجنب البلاد اتجاه قد يؤدي إلى مشاكل سنندم عليها جميعاً وتصبح التضحيات للمناضلين والأحرار سدىً وعلى الأحزاب أن تطرح حلول ومقترحات ، وقرأت حوار مع السيد عبد الرحمن الجفري كلام عقل ومنطقي ويطرح نقاط مميزة من جانب حزبه تجاه الوطن فكلنا أخوان ولا أعتقد أن هناك يمني يعمل ضد يمنه ، هو غلطان وتغلبت عليه مصالح معينة ، أنا شخصياً وقفت مع الانفصال في عام 94م وكنت معبئاً تعبئة خاطئة وحوادث شخصية حدثت لي وأثرت وعكست نفسها عليا وفي نفس الوقت تأثرت بأصدقاء أعزاء وكنت أقول لن أقف في صف وعلي سالم البيض في صف ضده ولا أستطيع أن أواجه صالح بن حسينون في جبهة ما أو العقيد عمر علي العطاف وكان المفروض تغليب المبادئ والمصالح العليا للوطن ولكن يحدث هذا عندما يكون الإنسان من الملائكة وهذا صعب وعندما يفهم الإنسان أن موقفه غلط ويجلس في البيت بدلاً من السقوط في الخطأ .

• كيف تقيم جهود رئيس الجمهورية تجاه المعالجات والإساءات للوحدة في نفس الوقت ؟
- صراحة خطاب الرئيس على عبدالله صالح في (29) من نوفمبر بمناسبة العيد الأربعين للاستقلال بعدن ودعا الإخوان في الخارج للعودة للوطن ، وهذه الدعوة زادت من احترامنا له وهو متسامح وطيب وهذا معروف عنه من زمان ولكنه سيعالج هذه الأزمة وبجدارة ، فمعدنه نظيف ومعروف بمواقفه وتسامحه وبعد نظره ، وأنا متأكد أنه سيوفق في هذا وهو شخصية شجاعة في مثل هذه المواقف ومواجهتها .








السيرة الذاتية للمناضل خالد أبو بكر باراس :
- خالد أبو بكر با راس
- مواليد 1942م محافظة حضرموت مديرية حجر .
- أب لأربع بنات وولدين .
- عاش يتيما وتسبب ذلك في تأخير قبوله في جيش البادية عام لهزاله جسمه.
- التحق بجيش البادية في أكتوبر 1956م بجيش البادية الحضرمي .
- التحق بمدرسة الإشارة بجيش البادية سنة 59م وبعدها ترقيت إلى صف ضابط .
- 1961م التحق بالحركة السياسية ومن مؤسسي حركة القوميين العرب وعضو مؤسس للجبهة القومية في حضرموت برفقة آخرين .
- سبتمبر 64م انتقل للتدريب في معسكر صالة بمحافظة تعز على يد ضباط مصريين .
- عمل برفقة سالم ربيع علي وعبد الفتاح إسماعيل ومحمد صالح العولقي في عدن.
- التحق بالقطاع الفدائي للمناضلين برفقة المناضل الحاج صالح باقيس .
- نهاية 64م اعتقل لمدة 15 يوما وفصل من جيش البادية باوامر بريطانية
- 66م تفرغ للعمل الحزبي بقرار من قيادة الجبهة القومية والمسئول الحزبي للقطاع العسكري الفدائي برأسة المناضل خالد محمد عبد العزيز رئيس مكتب حضرموت .

- شارك في مؤتمر الجبهة الأول والثاني والثالث في "حمر" بقعطبة قبل الاستقلال وانفصلت حينها الجبهة القومية عن جبهة التحرير في 66م واتخذ قرار بالانتقال إلى السيطرة المباشرة على المناطق كخطوة جديدة للنضال ضد الاستعمار .
- 17/9/1967م سيطر على رأس (120) من القطاع الفدائي على حضرموت بالكامل بداء من السيطرة على مديرية " حجر " مسقط رأسه بعد اختراق جيش البادية من خلال تنظيمات سرية .
- 12/1967م عقب شهر من الاستقلال مساعدا لمدير أمن حضرموت برتبة رائد .
- 68م مديرا لأمن شبوة .
- 70م قائد لسلاح المدفعية .
- 71م انتقل لدراسة المدفعية في سوريا .
- 72م التحق بأكاديمية المدفعية في روسيا لمدة ثلاث سنوات.
- 75م مدرسا في الكلية الحربية بعدن.
- 76م التحق بأكاديمية الشرطة في موسكو .
- 78م قطع دراسته بعد الإطاحة بالرئيس سالم ربيع علي وعاد إلى عدن وعين قائدا لسلاح المدفعية والصواريخ وتمت ترقيته إلى مقدم .
- 80م عين ملحق عسكري في موسكو ولمدة سبع سنوات.
- 87م تفرغ من القوات المسلحة واختير نائبا لرئيس مجلس السلم والتضامن العالمي في الشطر الجنوبي .
- 90م عين ضمن (31) في أول مجلس نواب لدولة الوحدة اليمنية .
- 91م انضم إلى المؤتمر الشعبي العام وتم انتخابه في مؤتمر تكميلي عضوا في اللجنة الدائمة وعين مسئولا لفروع المؤتمر في المحافظات الجنوبية .
- 7/7/1994م غادر إلى السعودية وبعد عام انتقل للعيش في مصر ولمدة ثمان سنوات .
- 14/أكتوبر / 2002م عاد إلى مطار صنعاء .
- 12/ أكتوبر /2003م أحيل إلى التقاعد .







أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر