المؤتمرنت - وكالات - 3893 قتيلاً للجيش الأمريكي بالعراق أعلن الجيش الأمريكي السبت مصرع الجندي الثاني عشر خلال ديسمبر/كانون الأول الحالي في هجوم بمحافظة "نينوى" الجمعة.
ولم يتطرق البيان العسكري إلى تفاصيل بشأن الهجوم الذي نفذ باستخدام الأسلحة الفردية في المحافظة الشمالية.
ويرفع الضحية الأخير إجمالي خسائر الجيش الأمريكي، ومنذ الغزو في مارس/آذار عام 2003، وحتى 15 ديسمبر/ كانون الأول، إلى 3893 قتيلاً، منهم 12 قضوا في الشهر الجاري.
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن الجمعة مقتل اثنين من عناصره في حادثين منفصلين الخميس.
وجاء في بيانه أن جنديا ضمن القوة متعددة الجنسيات قطاع بغداد، قتل إثر تعرضه لهجوم بأسلحة خفيفة جنوبي العاصمة العراقية.
كذلك توفي جندي أمريكي آخر من القوة المتعددة الجنسيات متأثرا بجراحه التي أصيب بها نتيجة انفجار عبوة ناسفة أثناء مشاركته في دورية جنوب بغداد.
ويتواصل سقوط الخسائر البشرية في صفوف القوات الأمريكية رغم تأكيد وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، خلال زيارته الأخيرة لبغداد والموصل قبل نحو أسبوع، أن تحقيق هدف الاستقرار في العراق في "متناول اليد"
وعدد غيتس، أمام حشد من الصحفيين، مؤشرات التقدم الذي تم إحرازه في العراق، وتراجع معدلات العنف، الذي يعود جزئياً إلى رفع أعداد القوات الأمريكية بقرابة 30 ألف جندي أضافي في مطلع العام الحالي.
وكانت الشهور القليلة الأخيرة، قد شهدت تراجعاً في محصلة الخسائر البشرية للجيش الأمريكي، حيث بلغ عدد قتلاه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 37 جندياً، وهو ما يعزز تأكيدات الإدارة الأمريكية السياسية والعسكرية، بأن تقدما قد أحرز في جهود الحرب في العراق.
وسقط في أكتوبر/ تشرين الأول 38 جندياً أمريكياً قتيلاً، ليسجل بذلك الشهرين المذكورين أدنى محصلة للجيش الأمريكي على التوالي منذ مطلع 2004.
ويرى عدد من المسؤولين الأمريكيين أن زيادة عدد القوات الأمريكية بقرابة 30 ألف جندي إضافي هذا العام في بغداد، ومناطق تواجد تنظيم القاعدة في الأنبار وديالى وجنوب شرقي العاصمة، ساهم في تراجع محصلة قتلى القوات الأمريكية، رغم أن هذا العام كان الأكثر دموية منذ بدء الغزو في ربيع 2003.
|