الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:24 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الأربعاء, 26-ديسمبر-2007
المؤتمرنت - متابعات -
مقتل 110 صحفيين خلال 2007
أعربت الحملة الدولية لـ"حماية الصحفي" بجنيف عن بالغ قلقها من تزايد معدلات اغتيال الصحفيين خلال عام 2007، حيث قضى 110 صحفيين، أثناء تأدية المهنة في مناطق الصراعات المسلحة أو انتقاما منهم بسبب شجاعتهم في الكشف عن الحقيقة.
كما استنكرت الحملة ما وصفته بعدم تحرك المجتمع الدولي لحماية الصحفيين، مؤكدة ضرورة تعبئة الرأي العام العالمي لتحسين الأوضاع الأمنية التي يعمل فيها الصحفي، والحصول على حقوق الضحايا القانونية والأدبية والمعنوية.
حثت الحملة اتحادات ونقابات الصحفيين في العالم على دعم "الحملة الدولية لإصدار معاهدة دولية لحماية الصحفيين" في مناطق النزاع والاضطرابات الداخلية وغيرها.
وقالت الحملة في تقريرها السنوي -الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- إن ارتفاع عدد الضحايا بين الصحفيين بنسبة 14% عن عام 2006 "مؤشر خطير يضفي ضوءا قاتما على حرية الرأي والتعبير ويشير إلى تدهور الحريات بشكل غير مسبوق".
وقد احتل العراق المرتبة الأولى في عدد الصحفيين القتلى حيث بلغ عددهم خمسين صحفيا، مقارنة بـ48 في العام الماضي ليصل عدد الصحفيين القتلى في العراق منذ الاحتلال الأميركي عام 2003 إلى ما مجموعه 250 صحفيا.
ويؤكد السكرتير العام للحملة الدولية بليز ليمبان للجزيرة نت أن "حالة الصحفيين في العراق تمثل ما يمكن وصفه بالمذبحة والعقاب الجماعي لأعضاء مهنة الصحافة".
وجاءت المرتبة الثانية من نصيب الصومال الذي شهد سقوط ثمانية قتلى هذه السنة مقارنة مع صحفي واحد عام 2006، مما يدل حسب التقرير على استهداف الإعلاميين وتدهور الوضع الأمني بصورة تدعو إلى القلق.
ثم تأتي سريلانكا في المرتبة الثالثة بمقتل سبعة صحفيين حتى صدور التقرير، مقارنة مع أربعة في عام 2006 ، وذلك بسبب ضراوة الحرب الأهلية واندلاع أعمال العنف. تليها باكستان بسقوط خمسة، ثم أفغانستان والفلبين بمقتل أربعة صحفيين في كل منهما.
وقال ليمبان إنه يتضح من تقرير العام الحالي أن "معظم الصحفيين القتلى سقطوا في دول تعاني من النزاعات المسلحة: العراق، وسريلانكا، والصومال، وأفغانستان حيث قتل في هذه الدول 69 صحفيا من إجمالي 110 في العالم، في حين كان عدد الضحايا عام 2006 لا يقل عن 96 صحفيا، و68 عام 2005".
وأشار إلى أن استهداف الصحفيين أيضا بشكل فردي يمثل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي، منوها إلى حوادث قتل الصحفيين
من ناحيتها أكدت رئيسة الحملة الدولية لمشروع معاهدة حماية الصحفيين هدايت عبد النبي أن مشروع المعاهدة يمثل تطلعاً واسعاً تم إعداده من قبل مجلس إدارة الحملة الدولية ويمكن على أساسه تحسين وإدخال تشريعات وطنية تعالج قضايا الأجور والتأمين وحقوق السكن للصحفيين.
وقالت في حديث مع الجزيرة نت إن تلك القضايا هامة وعدم تحقيقها "يعوق العمل الصحفي في معظم الدول النامية وكذلك الدول الواعدة، وهي قضايا حقيقية تشغل الهم اليومي للصحفي والصحفية في هذه الدول".
وأوضحت أنه "حين يتم اعتماد مشروع المعاهدة من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة فسيكون ذلك عرفانا بدور من سقطوا من الصحفيين من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان". وأضافت أن اعتماد المشروع سيكون بمثابة تذكير بأناس ضحوا بحياتهم من أجل حرية الرأي والتعبير.
*الجزيرة نت:





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر