الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الإثنين, 23-ديسمبر-2024 الساعة: 12:45 م
ابحث ابحث عن:
فنون ومنوعات
السبت, 29-ديسمبر-2007
المؤتمر نت -  المؤتمرنت -
فنانة لبنانية تدرس عرضا للقيام بدور الملكة بلقيس
قالت الفنانة اللبنانية مادلين طبر إنها تلقت تلقت دعوة من جهات انتاجية يمنية للقيام بدور ملكة اليمن الشهيرة بلقيس، وأن قيامها بالدور لا يزال قيد الدراسة . مشيرة كذلك الى تلقيها دعوة من محطة (إم بي سي) لتقديم برنامج اجتماعي انساني قد يكون بمستوى برنامج «أوبرا» الشهير، وقالت انها تنتظر اليوم استكمال الاجراءات في المحطة لكي تقوم بتقديم البرنامج كما هو مخطط له من قِبل القناة.

ونقلت صحيفة ( الشرق الاوسط ) فى عددها اليوم عن الفنانة اللبنانية مادلين طبر «الشرق قولها : أنها ستقوم قريبا بأداء دور فتاة إيرانية مسلمة في فيلم عالمي ضخم يتحدث عن علاقات الشرق بالغرب، وقالت انها ستؤدي فيه دور امرأة إيرانية منقبة تعيش في الغرب وتتعرض ابنتها للاغتصاب بشكل فظيع من قِبل عصابة مجرمة، واضافت ان المخرج الأميركي الذي رفضت الإفصاح عن اسمه، هو من كلفها بأداء الدور بعد مشاهدته لها في عدة مشاهد من اعمالها. وقالت ان المخرج قد وصفها بأنها تلك الأم التي يريدها بعينيها الشرقيتين لأداء الدور.

وأشارت إلى أنها ستتحدث في الفيلم باللغتين الانجليزية والفارسية، رافضة ما قد يقال بأن الفيلم قد يسيء للإسلام بقولها «لو أحسست مجرد الإحساس بهذا لرفضت الدور من دون تردد، لأنه يتعارض مع مبادئي لحرية الأديان ورفضي للمساس بها».

وتعتقد مادلين بأنها قد وجدت الاحتضان الفني والإعلامي في مصر مع الكثير من المعاناة في بداية الأمر، لكنها في النهاية كررت نجاحاتها في مواسم عديدة وتبوأت موقعا مميزا في الدراما المصرية، ونوهت بأنها ستقفل مسيرتها الفنية في مصر قريبا لأنها ستنطلق سينمائيا من خلال الفيلم الأميركي الذي ستنتجه شركة في هوليوود، متمنية أن تدخلها هذه التجربة الجديدة إلى العالمية.

ورفضت مادلين الحديث عن تفاصيل العمل الجديد موضحة أنه يحظر عليها حاليا الادلاء بأي تصريحات عن الفيلم، لكنها ذكرت أنها ستصور الفيلم في لوس انجليس، وستؤدي في الفيلم دور امرأة ايرانية تجتاح حياتها أزمة عظيمة، والدور كما وصفه مخرج الفيلم يحتاج لممثلة متمكنة من نفسها بشكل جيد.

ووصفت مادلين تجربتها مع النجم العالمي عمر الشريف في مسلسل «حنان وحنين»، بأنه أرهقها، مشيرة إلى أنها بعد تصويرها للعمل أصيبت بمرض شديد ألزمها الفراش لمدة عشرة أيام، لكنها تعتقد بأن العمل بحد ذاته والمشاركة مع نجم بحجم عمر الشريف، هو مكسب كبير، خاصة انها جسدت البطولة المطلقة في العشر حلقات الأولى من العمل، التي لقيت مشاهدة من قِبل الناس، حيث كانوا في انتظار اطلالة عمر الشريف.

وتضيف «لكن للأسف فإن العشرين حلقة الأخيرة لم تكن مشاهدة، ولم تصب النجاح، حيث ذهب النبض الإيقاعي التنافسي بين القطبين الزوجة المسيطرة الطموحة، والزوج المستكين والراضي بعيشته، فلما انتهى الصراع والنزاع بينهما تحولت أحداث العمل الى رحلة بحث عن السكينة والحنان، وتحولت الى شيء من الرومانسية، فأصبح العمل باهتا».

وتضيف مادلين بأن التجربة في «حنان وحنين» بقدر ما هي جميلة، فهي مخيفة، لأن تجربة الوقوف أمام النجمين احمد رمزي وعمر الشريف في عمل واحد، ليس بالأمر السهل، وهي صعبة بشكل كبير. وقالت في ردها على النقد الموجه للنجمين احمد رمزي وعمر الشريف أنهما كانا متصابيين وقد عادا في العمل ليقدما مشاهد حب وغزل لا تناسب سنهما «بأنهما لم يتصابا أبدا في العمل».

وأضافت ان عمر الشريف أكثر رجل يعي مرحلته العمرية، وهو متشدد بشكل كبير في عملية ألا يكون في العمل إلا بسنه الحقيقي، وأوضحت أنه في البداية اعترض على مشاركتها معه في العمل كزوجة لصغر سنها، وكان يطلب امرأة اكبر سنا لتشاركه الدور، لكنهم اقنعوه في النهاية بقبولي في الدور، بينما مخرجة العمل وكاتبته هي من أصرت على تجسيدي للدور، ورفضت الإتيان بأي فنانة اخرى للقيام بالدور. وذكرت مادلين أن من الأسباب الحقيقية لفشل مسلسل «حنان وحنين»، هو عدم مناسبة عرضه في شهر رمضان المبارك، حيث تزدحم الأعمال بشكل كبير، وبالتالي يضيع الناس في ما يشاهدونه منها، واضافت أن موسم هذا العام كان مليئا بالأعمال الشعبية التي لقيت ترحيب الناس ومشاهدتهم لها لأنها في نظرهم وجبات خفيفة ومسلية في رمضان.

وبينت أن «حنان وحنين» عمل سردي هادئ كان توقيت عرضه في رمضان خاطئا، ولو انه عرض في فترة لاحقة لرمضان للقي استحسان الناس ومتابعتهم له، وفي المحصلة الناس ستحبه لأنه يضم التهريج والأكشن، وفيه كل ما يجذب الناس لمشاهدته. وشددت مادلين على أنها غير مسؤولة عن العمل ككل، لكنها مسؤولة عما قدمته من دور درامي، متابعة قولها بأن عمر الشريف قدم العمل كهدية منه لمحبيه في العالم العربي، ووصفت عملها معه بالفرصة النادرة والمهمة بالنسبة لها. وعن إمكانية مشاركتها في الدراما السورية ذكرت مادلين أنها تلقت عروضا كثيرة، لكن لم يتم الاتفاق معهم بسبب الأجور المرتفعة التي كانت تطلبها ولم يلبها المنتج السوري، موضحة أنها لم تطالبهم سوى بمثل ما تتقاضاه في الدراما المصرية.

وأفادت بأن من حقها طلب ما تريد، وأن المنتج السوري بات يعيد حساباته قبل طلبها للمشاركة في عمل سوري، وأنها قد دعيت من قِبل مدير التلفزيون السوري السابق للقيام ببطولة مسلسل «الملكة زنوبيا»، لكن الظروف لم تكن مناسبة لقيامها بأداء الدور. كما تلقت دعوة من جهات انتاجية يمنية للقيام بدور ملكة اليمن الشهيرة بلقيس، وأن قيامها بالدور لا يزال قيد الدراسة. وعن قيامها بأداء الأدوار الجريئة ولبس الملابس المثيرة احيانا في اعمالها المصرية، ردت مادلين بأنها هي كذلك في الواقع، ولن تغير من طباعها في شيء، فهي لبنانية ولها عاداتها وتقاليدها ولبنانيتها معها اينما ذهبت، وأن المشاهدين ينتظرون اطلالتها دائما لمشاهدة ما ترتديه من ملابس، مضيفة بأن هذا لا يعيبها، وهي سعيدة بذلك.

وعن تجارب زميلاتها اللبنانيات في مصر ذكرت بأنهن اخترقن السينما المصرية بكل جدارة وقوة وانهن موجودات حاليا على خريطة السينما المصرية، رافضة التعليق على سلوكهن في مصر وطبيعة ما يؤدينه من أدوار، وقالت «بأن هذا يخصهن ولا يحق لأحد التدخل في أمورهن الخاصة».

من جهة اخرى، أفصحت مادلين عن تحضيرها لأول عمل من انتاجها في مصر وهو فيلم بعنوان «طائر على الأرض»، الذي سيخرجه عادل عوض، عن قصة للكاتب علاء عبد النعيم، وبأنه من نوع السايكو سينما. وبينت بأنها لن تكون بطلة العمل، لكنها ستؤدي أحد الأدوار الرئيسية فيه. وأوضحت أنها تخطط مع وليد الحسيني صاحب محطة «الساعة» إلى برنامج فني منوع. يذكر ان تجربة مشاركة الفنانة مادلين طبر في فيلم «كفرون» مع النجم دريد لحام في أواخر الثمانينات، ساهمت بالتعريف بها عربيا وأدت لولوجها للسينما المصرية عبر أبوابها الواسعة.

وعن تجربتها في مسلسل «لا أحد ينام في الاسكندرية»، تقول مادلين «جسدت للمرة الأولى شخصية «راقصة» في المسلسل الذي شاركني في بطولته كل من ماجد المصري وطارق لطفي ومجموعة من كبار النجوم منهم سهير المرشدي ورجاء الجداوي، ومن نجوم الجيل الجديد مي كساب وحنان مطاوع ورانيا الحريري، وهو من إخراج حسن عيسى، وهو مأخوذ عن رواية شهيرة للأديب إبراهيم عبد المجيد، ويقدم مسحا ثقافيا وفنيا وسياسيا للاسكندرية لمرحلة الحرب العالمية الثانية، حيث كانت منارة لكل أصحاب الطموح والأحلام».

وتذكر مادلين عن المسلسل «لعبت فيه شخصية «لولا» القادمة من لبنان بطموح الوصول الى قمة عرش الرقص، تماما كما سبق ونجحت بذلك ابنة بلدها اللبنانية بديعة مصابني. وتنجح بتحقيق الحلم، لكن خلال رحلة من الكفاح، تترك بصماتها على مسيرتها، وتغير مجريات حياتها».

وتضيف «لا تضيرني شخصية الراقصة في العمل ولا تقلل من شأني وهو دور أؤديه، وتجربة فنية، واهم الفنانات العربيات أدين تجربة مماثلة، واعتقد بأنها كانت جيدة. وبالنسبة لي الإغراء الموظف مقبول ولا مانع لدي من تجسيده في أدواري الفنية».

وعن رأيها بواقع السينما المصرية تقول مادلين طبر إن السينما المصرية ما زال بها أمل لتقديم ما هو أفضل بفضل جهود هذا الجيل من السينمائيين الذين ترفض تسميتهم بـ «الشباب»، كما يشاع حالياً. مضيفة «لا أرى أنهم ما زالوا شباباً، لأن كلاً منهم سواء أكان أحمد آدم أم أشرف عبد الباقي أو محمد سعد أو محمد هنيدي.. كلهم تعبوا كثيراً في البدايات، وعملوا في أدوار بسيطة للغاية مع ممثلين كبار حتى وصلوا لهذه المكانة، ولهذا لا استكثر عليهم هذا النجاح الذي حققوه بعد تعب ومجهود شاق. وأنا متفائلة جداً بهم وأرى أنهم يقدمون في كل عام أفلاماً أفضل من العام الذي قبله».

واعترفت مادلين طبر بتقصيرها في حق السينما، والسبب ان ما أريده لا أجده.. وفي ما يتعلق بواقع الدراما التلفزيونية لرمضان الماضي ورأيها فيها، قالت «إن خريطة الدراما العربية في شهر رمضان صممت من واقع حقيبة المسلسلات التي تحملها مجموعة أعمال قوية».

وعن رأيها بصفتها فنانة ومنتجة في ظاهرة سيطرة النجم الأوحد على الدراما، قالت «المهم أن يكون للعمل قصة تلمس هموم الناس وتقنعهم بأهمية متابعتها، فمثلاً في شهر رمضان الماضي كنت معجبة جداً بأداء الفنان يحيى الفخراني، لكن قصة مسلسله لم تكن مقنعة من وجهة نظري على عكس مسلسلات أخرى نجحت بقصتها وبنجومها».

وعن براعتها في الأدوار التاريخية في بداية مشوارها الفني بمصر قالت «يفترض أن تجيد الفنانة كل الأدوار وإن كنت أرى أن الأدوار التاريخية تعطي للممثل أو الممثلة ثقلاً وتمنحه مساحة من الخيال والإبداع بعكس الأدوار العصرية، ويكفي العمق واللغة في الدراما التاريخية التي اعتبرها فعلاً ملعبي الحقيقي». مختتمة حديثها بقولها: «أنا بشكل عام أحب الأدوار الأسطورية.. لأنني أتمنى أن أكون فنانة أسطورية».




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر