المؤتمر نت - الملتقى الدولي بصنعاء خصصت صحيفة "الثورة" الصادرة يومنا هذا السبت كلمتها بالعنوان أعلاه لدلالات انعقاد أعمال المؤتمر الدولي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون والذي ستحتضنه العاصمة صنعاء خلال الفترة 10-12 من يناير الجاري.
وذلك بمشاركة أكثر من 500 شخصية يمنية وعربية وأفريقية ودولية من بينهم رؤساء برلمانات وعدد كبير من الوزراء والمفكرين والسياسيين ورؤساء منظمات إقليمية ودولية، إلى جانب قيادات تتنوع مسئولياتها في 120 بلداً ووصفت الصحيفة الحدث بأنه تاريخي كونه لم يسبق وأن التأمت فعالية شبيهة به على المستوى الإقليمي.
وتؤكد الصحيفة أن هذا الإجماع والإقبال على صنعاء يقدم الدلالات والشهادات على ما صارت تحتله الديمقراطية اليمنية من مكانة إقليمية ودولية مرموقة. يضاف إليه ما يشكله الحضور العالمي الرفيع من اعتراف وإقرار بأن اليمن أصبحت واحدة من أهم مواطن الحرية وحقوق الإنسان في العالم وهي الحقيقة المدعمة بالتجسيدات الواقعية التي تتحدث أرقامها عن وجود أكثر من ثلاثة آلاف حزب سياسي ومنظمة مدنية.
وتضيف "الثورة" أن لنا أن نستدل من هذه الفعالية التي تستضيفها صنعاء على وجود ارتباط بين اختيار بلادنا مكانا للحوار الديمقراطي الدولي ونهج ونموذج الحوار الذي تعتمده في إيجاد المعالجات والمخارج من المعضلات والأزمات التي تواجهها على الصعيد الداخلي وكذا صنع وتحقيق الإنجازات والمكاسب الوطنية الاستراتيجية والتاريخية من خلال الحوار الذي انفتح المجال الإقليمي أمام انعكاساته الإيجابية ودوره الفعلي ليتخذ هيئة التفاوض السياسي الموصل إلى الحل السلمي كما حدث في المشاكل والنزاعات الحدودية مع دول الجوار.
|