الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الإثنين, 24-يونيو-2024 الساعة: 11:52 ص
ابحث ابحث عن:
أخبار
المؤتمر نت - منظر لاحد شوارع غدن

السبت, 12-يناير-2008
المؤتمرنت -
مواطنوعدن:الداعون للتصالح لهم أهداف سياسية وينفذون مخططات خارجية
عبر أكاديميون ومواطنون من أبناء محافظة عدن عن رفضهم لدعوات البعض إلى ما يسمى بمهرجان التصالح والتسامح ،مؤكدين أن هذه الدعوات والواقفين وراءها يريدون التذكير بأنفسهم وبمآسيهم .

مؤكدين في أحاديث للمؤتمرنت عن رفضهم تحويل مدينة عدن إلى ساحة للصراعات من جديد في إشارة إلى الكارثة التي شهدتها المدينة خلال مجزرة 13 يناير 1986م.
وفي هذا السياق عبرت الأكاديمية ذكرى عقلان عن رفض أبناء عدن لهذه الدعوات الهادفة الى الحاق الضرر بالمدينة وأبناءها من جديد .
وقالت الدكتورة ذكرى عقلان للمؤتمرنت : نحن أبناء عدن دائماً الضحية في الصراعات السياسية التي قاموا بها وأشعلوها والحقوا بنا الضرر ولا يزالون يلحقون الضرر من جديد..
مضيفة : إذا كان بينهم مشاكل فليعالجوها خارج محافظتنا فنحن ما أن وجدنا أن عدن قد بدأت تستعيد عافيتها بفضل الوحدة واهتمام فخامة الأخ الرئيس للتحول إلى مركز إقليمي واقتصادي في المنطقة إلا وهم يحاولون إعادتها من جديد إلى مسرح للصراعات .

وطالبت الداعين لمثل هذا المهرجان بأنه إذا كان بينهم صراعات فعندهم محافظات يتصارعون فيها .. يتسامحوا كما يشاوؤن أما نحن نرفض تلك التصرفات .

وتابعت : نحن نطالبهم بما اقترفوه من جرائم وحشية بأهالينا وتصفيتهم جسدياً ووضعهم في الحاويات وبطرق لا يمكن لأحد أن يصدقها هؤلاء قد ماتت ضمائرهم فأي تصالح وتسامح ينشدون؟!.

وقالت الأكاديمية ذكرى عقلان : هذا التصالح له أهداف سياسية ويريدون مغالطتنا من جديد نحن لن نسكت عن هذه التصرفات المشينة التي لا تخدم الوطن وتصب في مصلحة أبناءه ونحن قد جربناهم وأثبتوا فشلهم في حكمهم لأنهم كانوا يحكمون بأوامر أطراف خارجية ،متسائلة كيف يريدوننا اليوم أن نصدقهم بما يقولون فهم لا يزالون ينفذون مخططات خارجية تهدف إلى المساس بالوحدة وبالمواطنين .

من جانبه عبر جلال علي ملهم ( نجل الشهيد ملهم ) عن رفض ابناء الشهداء في عدن لمثل هذه الدعوات الزائفة قائلاً للمؤتمرنت: نحن ضد أي تصالح يحمل أهداف سياسية وليس إنسانية وهذا تصالح مأجور تستفيد منه أطراف معينة وشخصيات سيئة الصيت والتاريخ ..

واضاف ملهم :نحن أبناء ضحايا الصراعات السياسية خارج هذا التصالح المزعوم الذي يسيء إلينا وهو محاولة لتمرير أهداف سياسية بحتة لا تخدمنا ولا تخدم استقرار اليمن وفارغة من المضامين الإنسانية والنفسية .
معبراً عن الأسف من محاولة هؤلاء لا يزالون يذكرونا بأنفسهم وبمجازرهم وبما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية من قتل وسجن وتشريد.

وطالب نجل الشهيد ملهم بمثول من اقترفوا تلك الجرائم أمام المحاكم الدولية : نطالب بمثولهم أمام المنظمات الدولية والمحاكم الدولية لينالوا عقابهم إزاء ما ارتكبوه بحق الإنسانية والشعب اليمني ..

وقال: اليوم يأتون بثوب جديد لاستثمار ضحاياهم من جديد لأغراض سياسية لكن أمام ذلك نؤكد بأننا سنظل حريصين على هذا الوطن من تلك التصرفات والوقوف أمامها بكل حزم لإفشالها كما فشلت من قبل .

وذكر ماجد الشاجري .. رئيس لجنة التخطيط والتنمية المالية بالمجلس المحلي – خور مكسر عدن الداعين إلى هذا المهرجان بأنهم كانوا متصارعين على السلطة ولا يزالون يتصارعون حتى اللحظة على رئاسة الجمعيات،متسائلاً في حديثه للمؤتمرنت: فأي تصالح وتسامح يزعمون أو سيحققونه؟ّ.
وقال: الموضوع يكمن في كيفية إقامة مهرجان لا أقل ولا أكثر ( أي سياسة ) ويتمنون أن السنة كلها مناسبات للتذكير بأنفسهم.
واعتبر الشاجري ان الداعين لما يسمى بالتصالح جاء بعد ان فشل هؤلاء في إقناع المواطنين برؤاهم .. لأسباب كثيرة أبرزها أن تاريخهم أسود ويحاولون تبييض ذلك مخطئين في الأداة ،مؤكداً ان التصالح الحقيقي أن يبتعدوا عن تذكرينا بأنفسهم وبمآسيهم.
وقال :نحن أبناء الضحايا أعرف بخلافاتنا لا يجوز أن يكون القضاة هم الذين تسببوا في شرخ المجتمع ويأتون اليوم في ثوب مصلحين لا يصلح أن يكون الجلاد يوماً مصلحاً.
وتابع رئيس لجنة التخطيط والتنمية المالية بالمجلس المحلي – خور مكسر عدن :لم يدركوا أن الناس قد انتقلت بفضل الوحدة إلى مرحلة جديدة مرحلة البناء الذي تتطلب منا جميعاً أن نشمر سواعدنا للإندماج فيها بدلاً من النفخ في بالونة مثقوبة فهؤلاء ينفخون في الهواء ويعملون بأدوات مكشوفة عفى عليها الزمن ويغالطون أنفسهم ،و لأنهم يسيئون للوطن ويحاولون زرع الفتن وزعزعة أمنه واستقراره .
مؤكداً: أهدافهم السياسية ومشاريعهم أصبحت مفضوحة وينبغي علينا أن نقف أمامهم بشكل واضح ونقول لهم كفئ مزايدة بشهدائنا وبتاريخنا .





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر