الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:20 م
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الإثنين, 14-يناير-2008
المؤتمر نت -  عبد القيوم علاَّو عبد القيوم علاَّو -
ديمقراطية مغلفة بالغوغاء والشغب؟؟
هل نحن شعب مستنير واعي حتى نمنح الحرية المطلقة ،والديمقراطية بمعناها الواسع، وهل الديمقراطية التي نمارسها في وطننا الحبيب هي ديمقراطية الشعوب المتقدمة الواعية المتحضرة ذات الرصيد النضالي، والتاريخي العظيم التي ورثناها عن أبائنا ،وشهدائنا رحمهم الله ؟

أم أننا نمارس ديمقراطية الغوغاء والشغب المليئة بالفوضى العارمة والهمجية المركبة نمارس أسلوب حقير اقتبسناه من صغار القوم ورعاع الشوارع، أي ديمقراطية هذه التي تمارس في اليمن؟
إن الديمقراطية المتعارف عليها والمعمول بها في دول العالم المتحضر هي تلك الديمقراطية التي تستند إلى الحقوق والواجبات المكتسبة وهي شراكة بين الدولة والفرد وبين الفرد والمجتمع وهي التي شرعتها الدساتير والقوانين السارية في البلدان الديمقراطية الحديثة والقديمة وهي التي تعطي الحق للشعوب في ممارسات حرياتهم والتمتع بحقوقهم الدستورية دون التعدي على حقوق الغير، أو المساس بالحرية العامة وبالسكينة العامة للمجتمع، وهي التي تحمي الفرد من الدولة وتحمي المجتمع من الفرد والعكس بالعكس ولا تعني ممارسة الديمقراطية استباحة أعراض وأموال الآخرين وقدسية الوطن ومنجزاته ووحدته وسلامة أراضيه كما يحدث اليوم من قبل شواذ القوم.

إن الدعوات التي نسمعها وهي تخرج من أفواه شواذ القوم وتلك الأفعال التي نشاهدها ترتكب من قبل هواة الموت والقتل بالهوية ، ما هي إلا دعوات باطلة وأفعال لها صفة الإجرام دون منازع فقد لبست ثوب الديمقراطية لتخفي وراءه الحقد لأعمى على الشعب اليمني والانتقام من أبناءه ، وثورته ووحدته التي جردتهم من عنجهيتهم وسلطويتهم التي مارسوها طوال 29 سنة من عمر الثورة اليمنية 26 سبتمبر ،و14 أكتوبر المجيدة .

ولا علاقة لها بالديمقراطية وهي نابعة كما قلنا من حقد ونقص يشعر به أولائك الشواذ تجاه الآخرين، وفي بلادنا أنواع من الشواذ البشري فهناك شواذ بالوراثة وهناك شواذ آخر وهم الشواذ بالهواية وفي الساحة اليمنية يتواجد نوعي الشواذ، وكلاهما يشكلان خطرا على المجتمع اليمني وعلى أمنه واستقرار البلاد ولكن الشواذ بالوراثة هم الأخطر ونماذجهم نشاهدها يومياً من خلال أولائك الأربعة فانتماءاتهم للوطن تتغير بتغير اتجاه الرياح وتقلباتهم العقلية الشاذة تتقلب بتقلب الطقس فصنعوا لأنفسهم قصورا من زجاج تتهشم مع أول حجر تقذف بهاو كلهم اجتمعوا تحت هدف واحد هو العمالة والطمع وهوسهم بحب الظهور والسعي إلى الشهرة بأي ثمن كان ونذالتهم تدل على شخصياتهم أنهم:

1- المدعو حسن باعوم شخصية متقلبة لا هدف لها سواء حلم قديم يراودها وترجع إلى أصولها الحبشية جاءت لاجئة وأصبحت مواطنة ثم مشاغبة تقارع أبناء الوطن الأصلي ها هو حسن باعوم يحاول تفجير الشارع اليمني برغبة وشوق إلى رؤية الدماء وهي تسيل في شوارع عدن المسكينة بعد أن كان هو سبب من أسباب جريمة 13 يناير 1986م التي أزهقت فيها أرواح وتعفنت الشوارع بجثث الأبرياء.

2- المدعو ناصر النوبة رجل عاش وتربى على الإبل وترعرع في الصحراء وخرج إلى السطح لايعرف من الدنيا ومن حوله إلا الناقة والجمل والنار والعشب ونتيجة لجهلة فقد أراد أن يخالف لكي يعرف وقد فرح وشعر بالنشوة والعظمة واسترسل بأحلامه حتى ضن انه يستطيع أن يعيد عجلة التاريخ إلى الوراء.

3- سعيد شحتور بداء حياته إرهابيا عندما كان في السعودية مغتربا فقام باختطاف الطائرة السعودية والتوجه بها إلى طهران وكانت النهاية معروفة للجميع.واليوم يعود إلى ممارسة هوايته الإرهابية من خلال التقطع والسرقة والخطف ونبش القبور وسرقة الجماجم التي يحولها إلى أقنعة يتخفي ورائها.

4- الدكتور محمد علي السقاف صاحب البشرة البيضاء والشوارب المختفية سامرائي يرجع أصوله إلى سامراء حيث وفدت أسرته إلى اليمن واستوطنت حضرموت بين القبائل التي أجرتها فاستغلوا طيبة أبنائها وادعوا زورا أنهم من سلالة الرسول صلى الله علية وسلم ليملؤا النقص الذي يشعرون به.

هؤلاء الأربعة هم من يتزعم التخطيط والدعوة إلى العنصرية والمناطقية ويتزعموا الدعوة إلى الانفصال بدعم غير محدود من عناصر الردة القابعين في لندن وسوريا وغيرها من البلدان التي ذهبوا إليها محملين بأموال الشعب التي نهبوها قبل خروجهم مدحورين من اليمن وها هم اليوم ينعمون بالمليارات التي سرقوها من قوت الشعب اليمني فيستثمرونها في بلدان إقامتهم ويتآمرون على الوطن وأبناءه وقد نسوا تاريخيهم الأسود المليء بالماسي والأحزان والذكريات المؤلمة والجروح الغائرة في الأنفس .

وها هم اليوم يفتحوا لنا صفحات من تاريخيهم الأسود بدعوى التصالح والتسامح وبأنفسهم مآبها من غدر وخيانة ونسوا بل تناسوا أن الشعب اليمني يقرءا صفحاتهم وبقلوبهم شحنات من الغيض والقهر أنهم فعلا لانعرف إلى أي صنف ينتمون انتهازيون يتاجرون بدماء الشهداء دون خجلا من احد أو من وخز الضمير أنهم يسخرون من عقلية المواطن اليمني ويستصغرون رجال اليمن يقولون قولا زورا أنهم أذكياء وهم أغبياء ولكنهم لا يعلمون.

ها هو الدكتور السقاف يتخبط ذات اليمين وذات الشمال بعد أن مسه شيء من الجان وصار يهذي بكلام لا يخرج إلا من أفواه المجانين والسفهاء وما قاله بمحافظة الضالع يعد تحريضا واضحاً على القتل ودعوة لإثارة الفتنة النائمة وهو ملعون بإثارتها{ الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها}

سؤال:لماذا لا يودع هذا المعتوه مصحة الأمراض العقلية قبل أن يفسد المجتمع ويؤذي أفراده؟

إننا نشفق على طلابه في الجامعة وكيف يستقون العلم من معتوه فقد عقلة وضميره وماذا عسا أن يقدم لهم ولليمن غير الأحزان والفتن والرذيلة أنه من أصحاب العقول الشاذة.


[email protected] *




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر