المؤتمرنت -
شائعات المشترك تسبب أزمة نفط بعدد من محافظات اليمن
ارجع مدير عام شركة النفط بعدن عاتق احمد علي محسن النقص الذي حصل في مادة البنزين بالمحافظة إلى الإشاعات التي روجت عن وجود زيادة في أسعار المحروقات.
واعتبر محسن للمؤتمرنت الإشاعات محاولة لزعزعة الاستقرار التمويني في المحافظة ومحاولة لإحداث ما يعكر صفو الأمن والاستقرار, نافياً أي زيادة في أسعار المشتقات النفطية.
وقال مدير عام شركة النفط بعدن أن النقص في مادة البنزين يحصل بين الحين والآخر في جميع المحافظات وهو ناتج عن المصفاة لكن تزامنه مع هذه الزوابع دفع البعض لمحاولة تخزين هذه المادة مما سبب بعض الإرباك والطوابير أمام محطات الوقود.
ووعد عاتق احمد علي محسن بتغطية النقص في المعروض من البنزين خلال الـ24 الساعة القادمة .
وكانت عدد من محافظات اليمن شهدت أمس السبت قيام مالكي محطات الوقود بإخفاء البنزين أمام المستهلكين بعد أن سربت وسائل إعلام المشترك إشاعات عن نية الحكومة رفع أسعار المشتقات النفطية.
وحاولت أحزاب اللقاء المشترك تأكيد الشائعات التي روجتها وسائل إعلامه من خلال بيان صدر عنه مساء الأمس تضمن مزاعم عن قرارات حكومية برفع أسعار المشتقات النفطية الأمر الذي زاد من إثارة المخاوف لدى مالكي المحطات والمستهلكين على حد سواء .
وحسب مصادر محلية في محافظات عدن وتعز فقد تولت قيادات المشترك وعلى وجه الخصوص قيادات حزب الإصلاح الترويج لشائعات وجود رفع لأسعار المشتقات النفطية.
ونفى مصدر مسئول في مكتب رئيس مجلس الوزراء المزاعم الكاذبة التي تضمنها بيان اللقاء المشترك المعارض في اليمن أمس السبت وبوجه خاص ما يتعلق برفع الحكومة أسعار المشتقات النفطية.
وأكد المصدر إنه لم تطرأ أي زيادات على تلك المشتقات بما في ذلك مادتي البنزين والديزل.
واستهجن المصدر ما اعتبره " أكاذيب مرجفة تسعى إلى تزييف الوعي العام، وإثارة البلبلة في أوساط المجتمع".
وحذر المصدر:" من خطورة مثل هذه الأراجيف الباطلة التي استمرئها المشترك لتضليل الرأي العام على الأمن والسلم الاجتماعي".
الى ذلك قالت مصادر في اللجان الميدانية المكلفة بمراقبة حركة الأسعار في أسواق مديريات محافظة صنعاء إنها تلقت بلاغات أهلية تفيد قيام ملاك بعض محطات البترول بإغلاق محطاتهم بدعاوى عدم وجود مادة البترول.
وأعادت المصادر في تصريح خاص لـ" المؤتمرنت" محاولة افتعال أزمة البترول الى بث إشاعات حول رفع أسعار المشتقات النفطية من قبل أحزاب المعارضة بهدف إثارة الشارع العام وإقلاق الناس .
من جانبه قال مدير مكتب النفط بتعز عبدالله الآنسي:إن أزمة المشتقات النفطية «الديزل والبنزين» في تعز مفتعلة من عدد من المحطات ولا توجد أية زيادة سعرية على المادتين من قبل الوزارة.
وأشار مدير مكتب النفط بتعز في تصريح نشرته صحيفة«الجمهورية» إلى أنه تم تشكيل لجنة من مكتب النفط والأمن قامت بنزول ميداني وحملات تفتيش على أصحاب المحطات وتم إلزامهم بفتح المحطات والبيع للمستهلكين.
وحذر مدير النفط بتعز من محاولة التلاعب بأسعار المادتين وستتخذ ضد المخالفين الإجراءات القانونية.