المؤتمرنت -
الدكتور الإرياني يرأس اجتماع إدارة الرابطة العربية للديمقراطية
عبرت الرابطة العربية للديمقراطية عن أملها في أن يعتمد العالم العربي طريق الإصلاح والتحول الديمقراطي السلمي بما يعزز ويعمق المشاركة السياسية، والوعي بأهمية الوسائل والأساليب الديمقراطية بما يحصن الفرد والمجتمع ويزيد من فاعلياتهما، ومن دور المجتمع المدني باعتباره قوة اقتراح وشريك في التحول الديمقراطي.

جاء ذلك في ختام اجتماع عقده مجلس إدارة الرابطة العربية للديمقراطية في العاصمة الأردنية عمان يوم أمس .

وكان الدكتور عبد الكريم الإرياني الأمين العام للرابطة قدم تقريراً عاماً حول نشاط الرابطة منذ تأسيسها في صنعاء في 12 يونيو/ حزيران 2007، مروراً بالمؤتمر السنوي الأول للرابطة حول الديمقراطية الذي عقدته في اليمن في 22 أغسطس/ آب 2007.

وأكد الدكتور الإرياني على الوثائق التي أقرت في الاجتماع التأسيسي بما فيها العهد العربي للديمقراطية والنظام الأساسي للرابطة.
وناقش المجتمعون الصياغة النهائية للنظام الأساسي،وخطة عمل الرابطة للسنوات الأربع القادمة والتفاصيل الخاصة بعقد مؤتمرها السنوي الثاني حول الثقافة الديمقراطية في بيروت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2008.

واستناداً إلى تقارير لجان مؤتمر صنعاء الأول حول حرية التعبير، والثقافة الديمقراطية في الأسرة، والمؤسسات التعليمية والاجتماعية، ومواصفات الحكم الرشيد، وتمكين المرأة، قرر مجلس الإدارة عقد ندوات والقيام بأنشطة لنشر الثقافة الديمقراطية في الميدان الدستوري والانتخابي، إضافةً إلى حرية التعبير والحق في المشاركة السياسية.

وصدر عن الاجتماع عدد من القرارات والتوصيات منها تأكيد قرار مؤتمر صنعاء لتأسيس مكتب فرعي في عمان، وتعزيز العلاقات الخارجية للرابطة مع المنظمات الدولية والإقليمية والعربية المعنية بمسألة تنمية وتعزيز الديمقراطية، والعمل على الانضمام إلى مفوضية المجتمع المدني في جامعة الدول العربية، والحصول على عضوية استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

وقرر الاجتماع العمل على عقد أربع ندوات في موضوعات المواطنة، والديمقراطية والتنمية، والعدالة الانتقالية، والشفافية وتداول المعلومات.