المؤتمرنت -فائز حيدر - ارتفاع نسبة أمراض القلب في الخليج العربي أكد الدكتور فيصل بن مرضي العنزي-رئيس اللجنة الخليجية لمكافحة الأمراض القلبية- على الزيادة السريعة والمقلقة في نسبة الأمراض غير المعدية والتي في مقدمتها الأمراض القلبية والوعائية خلال العقود الأخيرة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي قابلها انخفاض نسبي في الأمراض المعدية.
مرجعاً ذلك نتيجة لانتشار البدانة وانحسار ممارسة الرياضة وزيادة التوتر الفكري والعصبي.
جاء ذلك في اختتام أعمال اللجنة الخليجية لمكافحة الأمراض القلبية والوعائية التي استضافتها ولأول مرة اليمن خلال الفترة من 16-17 يناير 2008م بمشاركة أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار العنزي إلى إقرار الخطط الخليجية الموحدة لمكافحة الأمراض القلبية والوعائية، والتي تعمل على توحيد العمل الوطني الخليجي نحو خفض معدلات الأمراض والوفيات الناتجة عن الأمراض القلبية.
موضحاً ضرورة وضع خطة التصدي لمشكلة أمراض القلب وتصلب الشرايين والتي ستكون على قمة أولويات القضايا في دول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه قال الدكتور أحمد المترب –عضو اللجنة الخليجية لمكافحة الأمراض القلبية-ممثل اليمن- إن اللجنة خرجت بعدد من التوصيات الهادفة إلى تعزيز وتطوير العمل الخليجي لمكافحة الأمراض القلبية في المنطقة، والتي كان في مقدمتها إعداد برامج وطنية لتغيير النمط السلوكي والاتجاه الصحي للحياة، وتوعية أفراد المجتمع الخليجي لتعزيز سلوكيات الحياة اليومية لتفادي الأمراض القلبية؛ حيث ستكون مرافقة للخطة المشتركة في المكافحة لهذا المرض.
وأضاف المترب : إن اللجنة وافقت على دعم البحوث الوبائية لأمراض القلب والأوعية الدموية وعوامل الخطورة المرتبطة به، والآثار الاقتصادية لهذه الأمراض.
فيما طالب أعضاء اللجنة بإنشاء مجلس وطني أعلى لمكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية؛ إضافة إلى دعوة المشاركة الفاعلة من الكوادر الطبية والتنظيمات والجمعيات المهنية والحكومية والأهلية في إعلان التزامها ودعمها للوقاية من الأمراض القلبية والوعائية من خلال البرنامج الوطني لمكافحة هذه الأمراض في دول مجلس التعاون الخليجي.
|