المؤتمرنت - الشرق الاوسط - كاميرات تعمل على شبكات «واي ـ فاي» على الرغم من انه قد جرى الترويج لها بوصفها من كاميرات «واي- فاي»، إلا ان كاميرا «سوني DSC-G1» تظل محدودة في مميزاتها اللاسلكية. فهي بمقدورها عرض الصور على اي جهاز موافق عليه من قبل تحالف «ديجتال ليفينغ نيتوورك ألاينس» وهو النظام الذي يتيح لأجهزة التسلية والترفيه المنزلية العمل معا ضمن شبكة واحدة.
وهذا يعني ان بالامكان مشاهدة الصور لاسلكيا على جهازك الكومبيوتر لابتوب، او التلفزيون المرخص به من قبل التحالف، لكن لا يمكن نقل الصور نهائيا الى جهاز لابتوب، او تحميلها لاسلكيا الى اي خدمة من خدمات المشاركة في الصور مثل «بيكتوبيا» او «فوتوباكيت».
وبمقدور كاميرا DSC-G1 نقل الصور حتى مسافة 100 قدم الى كاميرات DSC-G1 الاخرى. لكن مثل هذه العملية تتطلب ان يقوم مستخدما الكاميرتين القيام بعملية معقدة، وهي الضغط معا على زر في وقت واحد لاجراء الاتصال بينهما، وبالتالي الابحار في سلسلة من لائحة المهمات والخدمات (مانيو) للدخول في نمط الارسال والاستقبال، قبل ان تبدأ عملية النقل.
* المشاركة بالصور وتمتاز هذه الكاميرا بمزية اخرى ايضا تدعى اللقطة المشتركة التي تربط اربع كاميرات من هذا النوع معا، بحيث تقوم واحدة منها بالتقاط الصورة ليجري ارسالها اتوماتيكيا للكاميرات الثلاث الباقية. وتعمل مثل هذه اللقطة المشتركة الى مسافة 100 قدم كحد اقصى، اذا كانت الوحدات المتصلة بعضها بعضا ضمن هذه المسافة الشبكية، لكنها لا تستطيع الاتصال الى مسافة، او شبكة ابعد.
ولهذه الكاميرا حسناتها وسحرها الخاص. فهي تملك شاشة من البلور السائل «إل. سي. دي.» بوضوح مليون بيكسل. وتأتي بذاكرة داخلية قدرتها 2 غيغابايت. ويمكن اضافة المزيد لهذه الذاكرة عن طريق «سوني ميموري ستيك ديو». ويبلغ سعرها نحو 550 دولارا. لكن الكاميرا هذه التي نزلت في مارس الماضي باتت في نهاية دورتها، او حياتها الانتاجية، وهي في طريقها حاليا الى الالغاء بعد توقف انتاجها، كما تقول «سوني».
* مزايا مطورة اما كاميرا «نيكون S51c» فتتميز بواجهة تفاعل مبسطة التي تتيح لمستخدميها ارسال الصور بالبريد الالكتروني لاسلكيا عبر الانترنت عن طريق الضغط فقط على اربعة ازرار. ولكن قبل استخدام هذه الازرار الاربعة هذه يتوجب عليك اعداد الكاميرا، وهو العملية التي تنطوي على اكثر من استخدام هذه الازرار.
وهذه الكاميرا هي خطوة مثيرة في عملية تطور شبكات «واي - فاي» وارتقائها. فهي لا تكتفي بتحميل الصور لاسلكيا الى جهازك الكومبيوتري، او موقع المشاركة بالصور، لكن تتيح لك ايضا ارسال الصور بالبريد الالكتروني مباشرة مثل الهاتف الجوال المزود بالكاميرا. ولكن لكون الكاميرا مجهزة بمستشعر قدرة ثمانية ميغابيكسلات تكون الصور هنا ذات نوعية افضل بكثير.
ويمكن للكاميرا الاتصال بشبكة «واي - فاي» مفتوحة او محمية بواسطة كلمة مرور، وتأتي مع عضوية مجانية مدتها ستة اشهر مع خدمة «هوتسبوت» من «تي موبايل». ويبلغ سعر الكاميرا 330 دولارا.
وتتطلب كاميرا «نيكون» هذه مجهودا كبيرا للدخول الى الانترنت، وقدرا اكبر من الاضطراب والفوضى لكون مهمة «الادخال» enter تنشط عادة خطأ عن طريق زرO.K.، وفي اوقات اخرى عن طريق زر المصراع.
وعملية ادخال العناوين البريدية الالكترونية عن طريق عجلة اللف قد تكون عملية شاقة، لكن لدى وصل الكاميرا الى الكومبيوتر يمكن طبع العناوين عن طريقه. وحال حفظها يمكن بسهولة الدخول اليها.
وللكاميرا هذه خدمة دعم فورية تقوم بوضع جميع الصور في موقع للتخزين على الشبكة مجانا، في حين يجري بيع مساحات التخزين الاضافية مقابل رسم شهري قدره ثلاثة دولارات لكل 20 غيغابايت من حيز التخزين. ويمكن للكاميرا هذه ارسال الصور ايضا مباشرة الى موقع آخر للمشاركة، هو «فليكر». وهذه عندما تعمل الامور بسلاسة، لكن عند الاختبارات تعقدت الامور قليلا، فقد واجهت عملية الاعداد بعض التحدي، وبات من الصعب الوصل بموقع صور المستخدم الخاصة والارتباط به، لكن ناطقا بلسان «نيكون» ذكر ان المشكلة هذه عرضية، ولم تجر الإفادة عن اي مصاعب اخرى.
لكن خدمة «آي- فاي» Eye-Fi قد تبدو افضل فرصة او امل لمثل هذا التطور. اذ بعد تركيب او اعداد سهل نسبيا تقوم الصور على بطاقة «آي - فاي» بتحميل ذاتها على خدمة المشاركة بالصور، عندما تكون الكاميرا في مجال شبكة «واي- فاي» معترفا بها، او بالقرب منها. وخدمة «آي- فاي» مشيدة داخل بطاقة ذاكرة «إس دي» سعة 2 غيغابايت. وداخلها توجد شريحة «واي -فاي» مع هوائي صغير مع سعة 2 غيغابايت لتخزين الصور.
ولتركيب خدمة «آي- فاي» يجري وضع البطاقة داخل قارئ بطاقة «يو إس بي»، وبالتالي وصل الاخير مقبسيا مع الكومبيوتر، حيث يمكن صياغة هذه الخدمة للتعرف على شبكة «واي - فاي» مخصصة. ويمكن لدى اختيار الموقع ادارة كلمات المرور، وبالتالي توجيه عملية التحميل.
واذا لم ترغب ان يشارك الجميع في هذه الصور(صور حفلة المكتب مثلا) يمكن اعداد خدمة «آي- فاي» للتحميل مباشرة على جهازك الكومبيوتري، بحيث لا يجري نشرها اتوماتيكيا، لكنها تتيح لك ان تختار اي هي الصور المرسلة الى الشبكة.
|