المؤتمرنت - محمد القيداني -
اليوم مونديال القارة السمراء الـ(26)
تتجه أنظار الملايين من عشاق المستديرة صوب العاصمة الغانية أكرا لمتابعة منافسات كأس الأمم الأفريقية الـ(26) لكرة القدم والتي تستضيفها غانا للفترة من 20 يناير وحتى الـ(10) من فبراير 2008 بمشاركة ( 16) منتخباً وزعت على أربع مجموعات ضمت المجموعة الأولى منتخبات ( غانا مستضيف البطولة ، المغرب ، غينيا ، ناميبيا ) وجاء منتخب كوت ديفوار ، نيجيريا ، مالي ، وبنين في المجموعة الثانية ، ومصر حاملة اللقب الأخير والكامرون والسودان وزامبيا في المجموعة الثالثة وفي المجموعة الرابعة منتخبات تونس والسنغال وجنوب أفريقيا وانجولا .

وتشهد العاصمة أكرا اليوم الأحد افتتاح عرس القارة السمراء في نسخته الـ(26) يليه مباراة غانا صاحبة الأرض والجمهور أمام غينيا في افتتاح مباريات مونديال أفريقيا .

وتسعى غانا حاملة اللقب لأربع مرات (1963، 1965، 1978 ، 1982م ) إلى المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الأولى لبلوغ ربع نهائي البطولة لضمان المنافسة على لقب البطولة .

ويسعى الفرنسي كلود لوروا مدرب المنتخب الغاني إلى إثبات جدارة لاعبيه في المضي إلى أبعد ما يمكن في البطولة خصوصاً ومنتخبه يحظى بنجوم من العيار الثقيل يتقدمهم نجم تشلسي الإنجليزي مايكل إيسيان ولن يكون منتخب غينيا في المقابل ورقة سهلة في مباراة الافتتاح خصوصاً بعد أن عرك منتخبها البطولة وحرارة التنافس بعد مشاركاته الثمان السابقة .

وبالنظر إلى المجموعة الأولى نجد أن منتخبي غانا والمغرب هي الأقرب لحصد بطاقتي هذه المجموعة فالمغرب والتي استطاعت من (12) مشاركة حصد لقب البطولة لمرة واحدة عام 1976م تسعى تحت قيادة مدربها الفرنسي هنري ميشيل للمنافسة على لقبها الثاني والذهاب بأسود الأطلسي صوب نهائي البطولة مالم تكن هناك مفاجآت غير سارة بانتظار أسود الأطلسي .

وستكون المجموعة الثانية والتي لا يقل وصفها عن المجموعة الحديدية على موعد ساخن من التنافس وهي تضم فرق من العيار الثقيل فمنتخب كوت ديفوار وصاحب لقب 1992م بعد (12) مشاركة على موعد لمنافسة النسور الخضر ( نيجيريا ) حامل اللقب مرتين عام 1980، 1994م بالإضافة إلى مالي والتي تبحث عن لقبها الأول في غانا 2008م في حين يمثل منتخب بنين الحجر الأضعف في هذه المجموعة .

ويبحث الفراعنة حاملي أخر ألقاب البطولة والمدافعين عن اللقب تحت قيادة مدربهم المصري حسن شحاته عن لقبهم السادس بعد فوز مصر بألقاب ( 1957 ، 1959، 1986 ، 1998، 2006م ) لتؤكد علو كعبها وذلك من خلال منافسة المنتخب المصري على إحدى بطاقتي المجموعة الثالثة والتي تضم منتخب الكامرون المنافس الأول على زعامة هذه المجموعة وصاحب الألقاب الأفريقية لأربعة أعوام (1984 ، 1988 ، 2000 ، 2002م ) بقيادة مهاجمه المرعب صامويل أوتو لاعب برشلونة ويتعين على منتخبي السودان حامل لقب عام 1970م وزامبيا البحث عن موضع قدم في مجموعة يأتي على رأسها الكامرون ومصر .

وتبحث تونس عن أمجاد 2004م عندما حمل نجومها اللقب في تونس للمرة الأولى وذلك في المجموعة الرابعة والتي تضم منتخبات السنغال والذي يبحث عن لقبه الأول بعد عشر مشاركات وجنوب أفريقيا حامل لقب 1996م وانجولا صاحبة الأربع مشاركات .