الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:39 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الأحد, 20-يناير-2008
المؤتمر نت -       المؤتمرنت - BBC -
غزة تعاني من توقف امدادات الوقود
قررت السلطات المسؤولة عن الطاقة في قطاع غزة اليوم وقف أحد التوربينيين في محطة توليد الكهرباء عن العمل بسبب قطع إسرائيل امدادات الوقود عن القطاع.

ولليوم الثالث على التوالي يعيش القطاع الذي تديره حركة حماس منذ منتصف العام الماضي معزولا بعد قرار وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اغلاق المعابر بعد تصاعد العنف بين الجيش الاسرائيلي والنشطاء الفلسطينيين المسلحين.

وبعد اغلاق التوربين الأول في محطة توليد الكهرباء في غزة، والتي توفر ثلث الطاقة الكهربائية للقطاع، يخشى أن يؤدي استمرار الحظر الاسرائيلي إلى اغلاق التوربين الثاني وتوقف المحطة تماما عن العمل.

وقال رفيق مليحة مدير المحطة لوكالة الأنباء الفرنسية: "صباح اليوم أوقفنا أحد التوربينيين اللذين كانا يعملان في المحطة. وإذا لم نتلق وقودا فسنغلق التوربين الأخير مساء اليوم مما سيؤدي إلى اغلاق المحطة تماما".

واضاف إن مثل هذا الاغلاق "ستكون له عواقب وخيمة على المستشفيات ومحطات تحلية المياه ". وقد جاءت هذه التطورات في فترة يزداد فيها الطلب على الكهرباء لاغراض التدفئة.

وحذرت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن اغلاق المحطة، التي تزود معظم مدينة غزة بالكهرباء ستكون له انعكاسات خطيرة على النساء والأطفال والمدنيين بوجه عام".

وكان باراك قد أمر باغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة يوم الخميس قائلا إن هذه الخطوة تستهدف الضغط على المسلحين داخل القطاع ودفعهم إلى وقف اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على اسرائيل، وإن هذا القرار سيعاد تقييمه بعد عدة أيام.

وقالت السلطات المكلفة بالطاقة في غزة لبي بي سي ان نصف متطلبات غزة من الطاقة ستأتي من اسرائيل، لكن اغلاق المحطة ستكون له آثار وخيمة.

لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية اريي ميكل قال ان الوضع ليس بالسوء الذي يصوره الفلسطينيون، "فمن مصلحتهم المبالغة".

وكانت اسرائيل قد صعدت من هجماتها منذ يوم الثلاثاء الماضي حيث قتل القوات الاسرائيلية 19 فلسطينيا.

وقد ادت الغارات الجوية بعد ذلك إلى مقتل 36 فلسطينيا. واطلق المسلحون الفلسطينيون ما يقدر بمائتي صاروخ على اسرائيل مما أدى إلى اصابة 10 اسرائيليين بجروح طفيفة.





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر