الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:22 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الثلاثاء, 22-يناير-2008
المؤتمرنت - متابعات -
عمر أسامة بن لادن: والدي ليس ارهابياً
نفى عمر بن لادن، نجل زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، أن يكون والده "إرهابياً"، وإن كان يتمنى لو أنه يستطيع أن يجد "طريقاً آخر" لتحقيق أهدافه.

وبلغة انكليزية ركيكة، قال عمر (26 عاماً) في مقابلة تلفزيونية مع شبكة سي ان ان الأمريكية بثتها الاثنين 21-1-2008، إنه لا يوافق على قتل المدنين، وأضاف: "احاول ان اقول لوالدي "اسلك طريقا آخر لتحقق هدفك. القنابل والاسلحة ليست طريقة جيدة لأن يستخدمها احد".



خلال المقابلة



وأشار عمر، في المقابلة التي تم تصويرها في القاهرة، حيث يقيم مع زوجته البريطانية زينة التي ظهرت معه في اللقاء، إلى أن لم يتحدث إلى والده منذ 8 أعوام، وتحديداً في العام 2000، عندما غادر مركزا لتدريب عناصر القاعدة في افغانستان.

واضاف "اخبرته انني سارحل وساحاول ان اجرب الحياة وارى العالم الخارجي لانني كنت مع والدي منذ الصغر ولم ار او اسمع سوى ابي واصدقاءه". وتابع "قال لي والدي "اذا كان هذا هو خيارك وقرارك, فماذا ساقول لك؟ اود لو كنت معي ولكن هذا قرارك".

الا ان عمر اكد انه لا يعتقد ان والده ارهابي. وقال "سابقا كانوا يسمونها حربا والان يسمونها ارهابا", موضحا ان والده "يعتقد ان عمله هو مساعدة الناس (...) ولا اعتقد ان والدي ارهابي لان التاريخ يقول انه ليس ارهابيا".

وقال انه عندما كان والده يقاتل القوات السوفياتية في افغانستان, كانت الولايات المتحدة تعتبره بطلا. وبالنسبة لهجمات 11سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة, قال "شخصيا لا اعتقد ان هجمات 11 سبتمبر كانت عملا صائبا, لكنها حدثت". واضاف "لا اعتقد ان الحرب في فيتنام كانت عملا صائبا. ولا اعتقد ان ما يحدث في فلسطين صائبا".

واكد عمر انه لا يعرف مكان وجود والده الا انه يشك في امكانية القبض عليه لانه يتمتع بدعم السكان المحليين. وردا على سؤال حول ما اذا كان والده يعيش في المناطق الحدودية بين افغانستان وباكستان, قال "ربما نعم وربما لا". واشار الى ان "الناس هناك مختلفون (...) ولا يابهون بالحكومة".

وقال عمر وهو الابن الرابع بين 11 ابنا لاسامة بن لادن من زوجته الاولى، واحد 19 ابنا لزعيم تنظيم القاعدة, انه هو وزوجته البريطانية ينظمان سباقا للخيول في شمال افريقيا لنشر السلام.





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر