المؤتمرنت -
وزراء الخارجية العرب يجتمعون الاحد المقبل لبحث الوضع في غزة
قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية محمد صبيح أن الاجتماع المرتقب لوزراء الخارجية العرب يوم الأحد المقبل سيبحث ملف الحصار الاسرائيلي على غزة.
وأكد صبيح في تصريحات لصحيفة عكاظ السعودية نشرتها اليوم الاربعاء ان هناك دعما عربيا مستمرا للشعب الفلسطيني بعضه عن طريق جامعة الدول العربية وبعضه الآخر يتم بطريقة ثنائية موضحا ان هناك اتصالات تجرى مع الدوائر الدولية المؤثرة لمعالجة هذا الوضع.
وأشار إلى وجود خطة تحرك عربية مستقبلية لتنفيذ مقررات اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الأخير بالقاهرة الذي خصص لمناقشة الأوضاع في غزة والحصار الاسرائيلي والمذابح التي يتعرض لها المدنيون العزل وسياسة العقاب التي تمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني.
وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ايضا ان خطط التحرك العربية المستقبلية تعمل على وضع حد لهذا العدوان وسرعة رفع الحصار وأنهاء معاناة الشعب الفلسطيني إلى جانب التحرك الدولي للتحقيق فيما تقوم به اسرائيل من جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
وطالب مجلس الأمن بالقيام بدوره ومسؤولياته إزاء الممارسات الاسرائيلية بعد الخطوة المهمة بموافقته على عقد جلسة طارئة لبحث الوضع المتردي في قطاع غزة تلبية لطلب مجلس السفراء العرب في الأمم المتحدة.
وأوضح أن الجامعة العربية هي التي كلفت مجلس السفراء العرب طلب انعقاد جلسة لمجلس الأمن مطالبا اسرائيل بأن توقف فورا هجماتها على الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة وإعادة فتح الحدود ليتم نقل المواد الغذائية والمحروقات لأكثر من مليون ونصف مليون شخص في القطاع.
من جهته أرجأ مجلس الأمن الدولي إلى اليوم الاربعاء اجتماعه الطارئ المخصص لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة0 وعقد الاجتماع بطلب من الدول العربية في وقت تشدد الأسرة الدولية ضغوطها في مواجهة ما وصفه الاتحاد الأوروبي بأنه عقوبة جماعية فرضت على 5ر1 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وناقش سفراء الدول ال15 مشروع بيان قدمته ليبيا التي تتولى رئاسة المجلس خلال الشهر الجارى0 يدعو اسرائيل إلى رفع الحصار وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين من دون أي عقبات.
ويدعو النص اسرائيل أيضا إلى الالتزام بواجباتها بموجب القانون الدولي واحترام الحقوق الإنسانية ووقف كل إجراءاتها وأعمالها غير المشروعة ضد السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة فورا.
وصرح سفير ليبيا جاد الله الطلحي الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجلس ان الأعضاء يرغبون في استشارة عواصمهم قبل التصويت على البيان غير الملزم.
وأوضح الطلحي ان معظمهم وافقوا على أن يكون مشروع البيان أساسا للمناقشات.