المؤتمرنت -
الضفادع تحمل الأمل لعلاج مرضى السكري
كشفت دراسة - قدمت بالمؤتمر السنوي لـ (جمعية أمراض السكري البريطانية) المنعقد حاليا في مدينة (جلاسكو) الأسكتلندية - عن إمكانية استخدام إفرازات مأخوذة من جلد الضفدع لعلاج النوع الثاني من مرض السكري .
وقال باحثون من الإمارات العربية وأيرلندا الشمالية أن نسخة مركبة من إفرازات مادة (بسودين 2) - المستخرجة من جلد أحد أنواع الضفادع التي تعيش في أمريكا اللاتينية - لها القدرة على الانكماش بحيث يمكن استخدامها لإنتاج أدوية جديدة من الأنسولين .
وقام الباحثون بأخذ نسخة مركبة من مادة (بسودين 2) ، وهي عبارة عن مركب يحمي الضفدع من الإصابة بالأمراض ، وتوصلوا من خلال تجارب معملية إلى أن النسخة المركبة هي نفسها المسئولة عن إفراز الأنسولين في خلايا البنكرياس لدى الإنسان دون ظهور أي آثار سامة على الخلايا .
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن هؤلاء الباحثين توصلوا إلى هذا الاكتشاف الذي قد يساعد في علاج مرضى السكري ، وذلك بعد تشخيص أكثر من 60 ألف حالة في ايرلندا الشمالية مصابة بالنوع الثاني من داء السكرى .
يذكر ، أن أعراض المستوى الثاني من مرض السكر المرتبطة بزيادة الوزن تظهر على جسم المريض لأن الجسم لا يفرز ما يكفى من الأنسولين .. أو عندما لا يؤدى الأنسولين المفرز وظائفه كما ينبغي ، ويعنى ذلك أن المرضى لا يستطيعون تنظيم مستويات (الجلوكوز) في دمهم بشكل مناسب .
*وكالات