المؤتمرنت - احمد غيلان - فلسطين في مسرح المبدعين الصغار جسد المبدعون الصغار أحاسيسهم المرهفة إزاء إقرانهم الفلسطينيين في سبع مسرحيات عرضت منها امس وقبلها ( الابتسامة في فلسطين ... اصبح لاسمك معنى اخر ... حلول الماضي والام الحاضر ...الطفولة المعذبة... انقذوني ...وحصار في غزة ) ،بينما تجلى السخط البريء ضد الاساءة للرسول صلى الله عليه وسلم في مسرحيتي ( سحقا للدينمارك ...و الارسول الله ),اما مسرحيات ( ما قدمناه ... التربية الصالحة ... شباب ضايعة ...و كما تفكر تكون ) فقد عالجت- باساليب المبدعين الصغار – قضايا اجتماعية مختلفة ، ويتبعها اليوم و غد( من لعب رقد .. جدتي في المدرسة .. فك الحصار .. سحرتني نظراته .. المعلم .. التربية قبل التعليم ),.
البرنامج المسرحي لمهرجان المبدعين الصغار – الذي يختتم فعالياته الخميس برعاية وز ير التربية يتضمن يوما نسويا يخصص فيه المسرح وصالة الانشاد والمرسم الحر ومسرح الالقاء لابداعا ت الطالبات وكذلك قاعة الندوات وطاقم التحكيم من التربويات والجمهور كذالك من النساء فقط .
وتتضمن أيام مهرجان المبدعين الصغار معارض دائمة لطلاب وطالبات المدارس ويشارك فيها مركز التوعيه البيئية لأمانة العاصمة بإذاعة داخلية وعروض تلفزيونية والكترونية ومسابقات توعوية أضافت ( حماية البيئة ) إلى جانب الأهداف التي حددت في 24 مدرسة وينفذها نحو 200 طالب وطالبة يوميا ، وتتخللها سبع ندوات علمية وتروبوية جعلت من قاعات ( يمن مول وماجك بارك ) ورش أنشطة تربوية ومزارا للتربويين والطلاب والمهتمين ، الذين جمعتهم مجلة أسامة في مهرجان نوعي للمبدعين الصغار
|