الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:38 ص
ابحث ابحث عن:
علوم وتقنية
الأحد, 30-مارس-2008
المؤتمر نت - نموذج لتصميم الباحث بشير البهلولي المؤتمرنت -
شاب يمني يصمم نموذجا لسيارة تعمل بالطاقة النووية

إذا أمعنا النظر في واقعنا سنجد العالم يبحث عن طريقه ليخرج بها من مأزق الإحتباس الحراري الذي نسمع عنه كثيراً في الآونة الأخيرة واحتل مكانه كبيره في الأوساط العلمية والسياسية وأبرمت العديد من المعاهدات بهذا الخصوص .
وعندما نستطرق في عبارة ((الاحتباس الحراري ))عن كثب وما حدث من كوارث وفيضانات وتقلبات مناخيه سنجد أن الأسباب التي كانت وراءها بصورة رئيسه هي الغازات السامة المنبعثة من عوادم السيارات والمصانع وللأسف تتحمل السيارات العبء الأكبر في طرحها لتلك الغازات السامة عبر عوادمها نظرا ًلعددها على مستوى العالم وقدرتها التشغيليه التي أصبحت معدومة في كثير من بلدان العالم وبخاصة دول العالم الثالث.

من هذا المنطلق جاءت فكرة الباحث  في اليمن بشير محمد سعيد البهلولي  بتصميمه سيارة تعمل بالطاقة النووية لتعرض أحد الحلول الممكنة في تجنيب البشرية مشاكل قد تتفاقم آثارها مع مرور الزمن , فالتصميم الجديد و العصري للسيارة أوجد نوعاً من التوازن مع البيئة والحالة الإقتصادية وكذلك تطويراً منقطع النظير في كفاءة السيارة المستقبلية .


 

يقول البهلولي إن السيارة النووية لا تمتلك مخرجاً لغازات العادم لأن طبيعة التفاعل لا تستلزم خروج غازات منبعثة , بقيت فقط مسألة المخلفات الإشعاعية التي يسعى علماء الطاقة النووية للتقليل من كمية انبعاثها عبر رفع كفاءة المفاعلات بالإضافة لتدويرها للحصول على مواد ومركبات يمكن الاستفادة منها لاحقاً.

ويشير الباحث اليمني من الناحية الاقتصادية فكلنا يعلم أن كلفة إنتاج الطاقة النووية أقل بكثير من استخدام الوقود الاحفوري(البترول) ما سيجنب العالم سباقة الحثيث في احتلال منابع النفط وربما جنبنا أيضاً اختلاق مزيد من الحروب والأزمات على مستوى العالم وليصبح الوقود النووي أقل كلفة من سابقه وأقل ضرراً على البيئة من حولنا .

ونقلت صحيفة الجمهورية عن البهلولي :أما بالنسبة للكفاءة فحدث ولا حرج فسترفع هذه السيارة سقف المنافسة إلى حدود لا يستطيع سائقو سيارات السباق توقعها فهي لا تحتاج إلى نقاش بل ستضع تحدياً أمام كل الشركات المصنعة للسيارات على مستوى العالم وستنال إعجاب سائقيها نظراً لما توفره لهم من عوامل الراحة والأمان المدروسة بدقة كي لا يلحق أدنى ضرر بالسائق أو البيئة المحيطة بة وكذلك توفير القدرة الكافية ليتمتع بقيادتها عشاق السرعة على حلبات السباق.





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر