المؤتمر نت - نجاح المؤتمر الإقليمي إنما جاء محصلة للإدارة الحكيمة التي قاد بها الرئيس علي عبدالله صالح هذا الملتقى الهام الذي جمع ألوان الطيف السياسي والفكري والثقافي في المنطقة العربية وقارات أفريقيا وآسيا وأوروبا إلى جانب عدد من الدول الأخرى.
وتابعت الصحيفة أنه ما كان لهذا النجاح أن يتحقق للمؤتمر بذلك الحجم غير المسبوق على المستوى الإقليمي عموما بمعزل عن تلك الرؤى التي طرحها الرئيس في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر وهي الرؤى التي لاشك وأنها لامست بشكل دقيق الاحتياج الجماعي لعوامل السلام والعدل التي تنتظم في إطارها مكونات استقرار المجتمع الإنساني.
وأضافت الصحيفة أن فخامة الرئيس حرص على أن يضع في الواجهة المعالم التي يمكن الاهتداء بها لبلوغ تلك الأهداف والغايات، حيث أشار بلغة واضحة ودقيقة إلى أن الديمقراطية وإن كانت بالنسبة لكل المجتمعات الإنسانية تمثل حاجة لاغنى عنها في هذا العصر فإنها بالنسبة لبلدان العالم الثالث تعد سفينة النجاة.
|