المؤتمر نت- - اُعتقل بمخدر في الطعام ونقل لواشنطن وأعيد إلى العراق ليعلن عن اعتقاله بعد 6 أسابيع
كشفت مصادر إعلامية عن رواية جديدة لعملية اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين، واصفة إياها بالأكثر موضوعية.
وقرباً من الحقيقة، مشيرة إلى أن صدام حسين اعتقل قبل الكشف عن اعتقاله بستة أسابيع، ونقل إلى واشنطن، ثم أُعيد إلى بغداد لإعلان اعتقاله، كما إنها أكدت الشكوك حول استخدام مُخدرٍ ما أثناء اعتقاله.
وذكرت "المحرر العربي" في عددها الأخير أن أحد أخوال صدام مرض، وخلال زيارة صدام لخاله اصطحب معه ابنه الذي رافقه لمخبئه؛ حيث أعطاه خمسة آلاف دولار لمعالجة أبيه.
مشيرة إلى أن القوات الأمريكية ألقت القبض على الولد الذي اعترف في أول تحقيق بمكان صدام، غير أن صدام لم يكن موجوداً أثناء مداهمة القوات الأمريكية للمكان.
وبحسب مصادر الصحيفة في بغداد- فإن القوات الأمريكية استخدمت أجهزة متقدمة لمراقبة الموقع عن بعد، وحينما أدركت أن أحد حراس صدام زار المكان للاستطلاع سارعت بالقبض عليه، وإخضاعه لتحقيق مكثف أسفر عن اعتراف بقدوم صدام في وقت قريب إلى المكان.
وأضافت: بعد جدل واسع لدى قادة المطاردة عن كيفية الاعتقال اتفقوا على استخدام الشخص المعتقل، والذي كان صدام قد عهد إليه توفير قدر من الطعام.
حيث قامت القوات الأمريكية بشراء الطعام المطلوب، وتم حقنه بمواد مخدرة بالغة التأثير، وقام قريبه الحارس بنقل الطعام إليه.. وبعد أكثر من ساعتين تأكدت القوات المحيطة بصمت أن صدام، ورجليه الحارسين قد تناولوا الطعام فهاجمت المكان لتجد صدام، وحارسيه يغطون في نوم عميق.
وأضافت أنه تم نقل صدام إلى واشنطن خلال نوفمبر من العام الماضي برفقة برايمر وبعض القادة العسكريين.
وفي واشنطن أوردت "المحرر العربي" –حسب مصادرها هناك- عن تعدد الآراء بشأن إعلان خبر الاعتقال، والتي كان منها أن يعرض صدام في قفص حديدي في حديقة البيت الأبيض، وأن يعقد الرئيس "بوش" مؤتمراً صحفياً يفاجئ فيه العالم بالقبض على صدام في حفل تحضره الفرقة العسكرية الرابعة.
غير أن بعض الآراء عارضت الفكرة لما فيها من إذلال لن تقبله المنطقة، وحتى خصوم صدام.
وبناءً على ذلك تم الاتفاق على أن يظل الأمر سراً وقتاً كافياً للتحقيق مع صدام، وتأجيل الإعلان عن اعتقاله إلى ما بعد التحقيق معه، وإعادته إلى العراق.
|